عن جابر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال: ( من عمل الشيطان ).
أخرجه أحمد (3/294) وأبو داود برقم 3868 وغيرهما وصححه
العلامة الألباني رحمه الله في
الصحيحة برقم 2760.
وعن إبراهيم النخعي
قال: كانوا يكرهون النشر.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 23818 وسنده صحيح.
وسئل الحسن البصري عن
النشر فقال: سحر.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه23862 وسنده حسن.
وعن يحي بن سعيد قال:
ليس بالنشرة التي يجمع فيها من الشجر والطيب ويغتسل به الإنسان بأس.
أخرجه ابن وهب في الجامع (2/762)وابن عبد
البر
في التمهيد(6/245) وسنده حسن.
قال العلامة ابن
القيم في إعلام الموقعين (4/396):والنشرة حل السحر عن
المسحور وهي نوعان:
حل سحر بسحر مثله وهو
الذي من عمل الشيطان فإن السحر من عمله, فيتقرب إليه الناشر والمنتشر بما يحب
فيبطل عمله عن المسحور, والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والأدوية
المباحة فهذا جائز بل مستحب, وعلى النوع المذموم يحمل قول الحسن لا يحل السحر إلا
ساحر. اهـ
قلت: ما ينسب إلى
الحسن البصري أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر لم أقف له على إسناد, وقد صح عنه كما
سبق أن النشرة سحر والله أعلم.