المسيح وشجرة التين
بعد دخول يسوع المظفر الى اورشليم رأى شجرة تين وأراد بعض الثمر منها
ولكنه لم يجد عليها ثمرا فلعنها فيبست
انجيل متى 21 :18-19
"وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى
الْمَدِينَةِ جَاعَ فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا
فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ
مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي
الْحَال"
انجيل مرقس 11 :12-14
"وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا
جَاعَ، فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ
يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ
وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ
يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ
يَسْمَعُونَ."
مرقس 11 :20-21
"وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوُا
التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا
سَيِّدِي انْظُرْ التِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ
يَبِسَتْ!»"
حيث ان هذا حدث في الربيع
قبل الفصح، فمن الجهل ان يتوقع يسوع ان تكون شجرة التين مثمرة في ذلك الوقت، هذا ان
كان انسانا فكيف وهو الله، ثم ألم يكن من الممكن أن يعلم قبل اقترابه منها أنها غير
مثمرة وهو الله، ايضا ما هو ذنب شجرة التين المسكينة لتلعن ما دام الله لاعنها لم
يجعلها مثمرة في ذلك الوقت، تساؤلات جاهل على ما أظن ولكن من روى الروايتين ايضا لم
يتفقا متى يبست فمنهم قائل انها يبست على الفور وآخر قال في وقت آخر وعلى الأقل كان
صباح اليوم التالي.
بماذا
أمرهم أن يعمدوا ?
متى 28 :19 "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ
الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ
مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ
الدَّهْرِ». آمِينَ."
من المؤكد بان هذه
الفقرات مضافة الى انجيل متى في وقت لاحق لسببين، الأول هو الكنيسة قد أخذت حوالي
مائتا عام من القتال(الدامي في بعض الأحيان) من أجل اثبات عقيدة التثليث قبل أن
توضع طريقة التعميد هذه قيد الاستعمال، وان كانت موجودة في الانجيل الأصلي فلن يكون
هنالك من حاجة الى القتال. والسبب الثاني نجد في أعمال الرسل بأن الناس يعمدون
فانهم يعمدون باسم المسيح فقط كما في أعمال الرسل 8 :16
"لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ - غَيْرَ أَنَّهُمْ
كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ."
أعمال الرسل 10
:48 "48وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ.
حِينَئِذٍ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ أَيَّاماً."
أعمال الرسل 19
:5 "فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ
يَسُوعَ"
اعمال الرسل 2 :38
"فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ
كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا
فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ."
هذا أيضا يناقض قول يسوع
في البداية بأن رسالته هي لليهود فقط كما نقرأ في متى 10 :5-6 "هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ
قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ
لاَ تَدْخُلُوا. بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ
الضَّالَّةِ."
وكذلك متى 15 :24
" فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ
بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ»"
ان الأناجيل
وبخاصة أعمال الرسل قد عدلت لتقرر ذلك ولكن التناقض بقي، ان الرسول بولس هو من أضاف
الى انجيل متى (نسخة بولس) ليرسله الى جميع الأمم بعكس ما صرح به المسيح.في رسالة
يهوذا فقرة 14 "وَتَنَبَّأَ عَنْ هَؤُلاَءِ أَيْضاً
أَخْنُوخُ السَّابِعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: «هُوَذَا قَدْ جَاءَ الرَّبُّ فِي
رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِ"
ما دامت رسالة يهوذا هي
كلمة الله فأن كتاب أخنوخ التي يقتبس منه يهوذا هو أيضا كلمة الله، لقد استعمل كتاب
أخنوخ من قبل الكنيسة المبكرة وحتى القرن الثالث على الأقل، وعندما بدأت العقيدة
الكنسية تترسخ أصبح كتاب أخنوخ محرجا للكنيسة وفي وقت قصير أصبح يعرف بكتاب أخنوخ
المفقود. لقد تم اكتشاف المخطوط الكامل لكتاب أخنوخ في اثيوبيا في العام 1768، ومنذ
ذلك الوقت تم اكتشاف ثمانية نسخ متفرقة من ضمن مخطوطات البحر الميت، من السهل معرفة
لماذا تريد الكنيسة أن تتنصل من كتاب أخنوخ ليس فقط لاحتوائه على خيالات رائعة
(بعضها تم اقتباسه في كتاب الرؤيا) ولكن لأنه يناقض العقيدة الكنسية في نقاط عدة
أيضا (وبما أنه بالتأكيد من عمل كتاب عديدين فانه يناقض نفسه أيضا)
.
كيف اهتدى
بولس ?
هنالك ثلاث روايات عن هداية بولس
وتحوله الى المسيحية وهو في طريقه الى دمشق، جميعها تناقض بعضها الآخر حول ما حدث
لرفاق بولس في السفر فلنقرأ :
أعمال الرسل 9 :7
"وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ
فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ
أَحَداً."
أعمال الرسل 22 :9
"وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ
وَارْتَعَبُوا وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي
كَلَّمَنِي."
أعمال الرسل 26
:14 "فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ
سَمِعْتُ صَوْتاً يُكَلِّمُنِي بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ شَاوُلُ
لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ
مَنَاخِسَ".
كيف جمع
يسوع حوارييه ?
متى 4 :18-22 "وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِياً عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ
أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ
يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. فَقَالَ
لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ». فَلِلْوَقْتِ
تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ. ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ فَرَأَى أَخَوَيْنِ
آخَرَيْنِ: يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ فِي السَّفِينَةِ مَعَ
زَبْدِي أَبِيهِمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا فَدَعَاهُمَا. فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا
السَّفِينَةَ وَأَبَاهُمَا وَتَبِعَاهُ."
مرقس 1: 16-20
"وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ
أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ
فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «هَلُمَّ وَرَائِي
فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ». فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا
شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ. ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ
بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ
الشِّبَاكَ. فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ. فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي
السَّفِينَةِ مَعَ الأَجْرَى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ.
هاتان روايتان متشابهتين
عن كيفية انتقاء يسوع لتلاميذه ولكن للوقا رأيا آخر فقد دخل الى أحد السفينتين
التين رآهما عند البحيرة وطلب من سمعان ان يبتعد عن البر حتى يستطيع يسوع أن يعظ
الجماهير وكان يعقوب ويوحنا في مركب آخر وعندما انتهى من موعظته، علمهم كيف يصيدون
كمية كبيرة من السمك
لوقا 5 :1-11
"وَإِذْ كَانَ الْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ
لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ كَانَ وَاقِفاً عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ.
فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ الْبُحَيْرَةِ وَالصَّيَّادُونَ قَدْ
خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا الشِّبَاكَ. فَدَخَلَ إِحْدَى السَّفِينَتَيْنِ
الَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ الْبَرِّ.
ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ الْجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَةِ. وَلَمَّا فَرَغَ
مِنَ الْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ: «أبْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا
شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ». فَأَجَابَ سِمْعَانُ: «يَا مُعَلِّمُ قَدْ تَعِبْنَا
اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئاً. وَلَكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي
الشَّبَكَةَ». وَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكاً كَثِيراً جِدّاً
فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمُِ الَّذِينَ
فِي السَّفِينَةِ الأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلَأُوا
السَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي الْغَرَقِ. فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ
بُطْرُسُ ذَلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلاً: «اخْرُجْ مِنْ
سَفِينَتِي يَارَبُّ لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ». إِذِ اعْتَرَتْهُ وَجمِيعَ الَّذِينَ
مَعَهُ دَهْشَةٌ عَلَى صَيْدِ السَّمَكِ الَّذِي أَخَذُوهُ. وَكَذَلِكَ أَيْضاً
يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي اللَّذَانِ كَانَا شَرِيكَيْ سِمْعَانَ.
فَقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لاَ تَخَفْ! مِنَ الآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ
النَّاسَ!»، وَلَمَّا جَاءُوا بِالسَّفِينَتَيْنِ إِلَى الْبَرِّ تَرَكُوا كُلَّ
شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ."
يوحنا يناقض هذه الروايات
أيضا يوحنا 21 :3-6 "قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ:
«أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضاً مَعَكَ».
فَخَرَجُوا وَدَخَلُوا السَّفِينَةَ لِلْوَقْتِ. وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ
يُمْسِكُوا شَيْئاً. وَلَمَّا كَانَ الصُّبْحُ وَقَفَ يَسُوعُ عَلَى الشَّاطِئِ.
وَلَكِنَّ التّلاَمِيذَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَسُوعُ. فَقَالَ
لَهُمْ يَسُوعُ: «يَا غِلْمَانُ أَلَعَلَّ عِنْدَكُمْ إِدَاماً؟». أَجَابُوهُ:
«لاَ!» فَقَالَ لَهُمْ: «أَلْقُوا الشَّبَكَةَ إِلَى جَانِبِ السَّفِينَةِ
الأَيْمَنِ فَتَجِدُوا». فَأَلْقَوْا وَلَمْ يَعُودُوا يَقْدِرُونَ أَنْ
يَجْذِبُوهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَكِ."
وكذلك نجد رواية أخرى
مختلفة في ( يوحنا 1 :35-42 )"وَفِي الْغَدِ أَيْضاً كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُوَ
وَاثْنَانِ مِنْ تلاَمِيذِهِ فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِياً فَقَالَ: «هُوَذَا
حَمَلُ اللَّهِ». فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ فَتَبِعَا يَسُوعَ.
فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا
تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ) أَيْنَ
تَمْكُثُ؟» فَقَالَ لَهُمَا: «تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ
كَانَ يَمْكُثُ وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ. وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ
الْعَاشِرَةِ. كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِداً مِنَ
الاِثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ. هَذَا وَجَدَ أَوَّلاً
أَخَاهُ سِمْعَانَ فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ:
الْمَسِيحُ)."
مرقس ومتى فقد رأى سمعان
واندراوس على شاطيء الجليل فتبعاه، وبعد أن سار قليلا رأى يعقوب ابن زبدي وأخاه
يوحنا، جميعهم كانوا يصلحون شباكهم عندما قابلوه.
يوحنا يقول بأنه كان على
ضفاف نهر الاردن عندما أشار اليه يوحنا المعمدان لاثنين من التلاميذ فتبعاه، أحدهما
كان أندراوس أخو سمعان بطرس، أندراوس وجد أخاه سمعان وأحضره الى يسوع، ويسوع سماه
صفا، في اليوم التالي ذهب يسوع الى الجليل ووجد فيلبس، بعد ذلك فيلبس وجد نثنائيل
ولم يكن أي منهم يصلح شباكا في أي وقت من الأوقات.