يقول الكتاب المقدس عن كلام
الله :
متى5:"18 فاني الحق
اقول لكم الى ان تزول
السماء والارض لا يزول حرف
واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل "
اشعياء 40 : " 8 يَذْبُلُ الْعُشْبُ وَيَذْوِي
الزَّهْرُ، أَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى
الأَبَدِ»".
لكن للاسف فان الكتاب
المقدس لا يحقق
هذه الآيات، فلو كان كلام الله لحفظ الى الابد لكن الآدله تثبت غير
ذلك :
1- ان الادله من داخل الكتاب المقدس تبين ان الكتبه لم يكتبوا
عن طريق وحي او الهام الهي، فنقراء مثلا في بداية الانجيل المنسوب الى لوقا اصحاح
1:
" 1 اذ كان كثيرون قد
اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا2 كما سلمها الينا
الذين كانوا منذ البدء
معاينين وخداما للكلمة 3 رأيت
انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة
الكلام الذي علّمت به".
فل لم يقل الكاتب انه يكتب لأنه اوحي اليه، بل لأنه "رأى" .و
لم يكتب هذه الرساله التي سميت فيما بعد انجيلا للعالمين بل كتبها الى " العزيز
ثاوفيلس" . فعلى اي اساس سمي لوقا وحيا؟؟؟؟؟
2- ان الكتاب المقدس نفسه يعترف بتحريفه:
جاء في سفر ارمياء8 : " 8 كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ
شَرِيعَةَ الرَّبِّ
بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ
الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟"
ليس هذا فقط بل ان الكتاب المقدس يتوعد
المحرفين:
رؤيا يوحنا 22:"
18وَإِنَّنِي
أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ
يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ،
يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ
شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ
مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ
ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا
الْكِتَاب"
يبدوا ان كاتب الرؤيا
كان على دراية ان سفره لن ينجوا من التحريف و اليك بعض الامثله الوارده في العهد الجديد، و قد اعتمدت
في سرد الامثله على آراء البروفسور Bruce Metzger احد علماء الكتاب المقدس ( تخصصه العهد الجديد)
البارزين :
أ) رؤيا يوحنا 1:"11
قائلا انا هو الالف والياء.الاول والآخر....."
لم يذكر القراءن العظيم اي شيء عن تحريفه بل انه لم يتوعد من قد
يقوم بتحريفه، لان جميع هذه المحاولات سوف تبوء بالفشل،و قد قال تعالى:"إنا نحن
نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" سورة الحجر - سورة 15 - آية 9
ب) رسالة يوحنا الاولى
5:" 7 فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَة وَالرُّوحُ الْقُدُسُ،
وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. 8 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ
هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاثَةُ هُمْ
فِي الْوَاحِد".
هذه الآيه تتعلق باٍحدى اصول العقيده المسيحيه، الثالوث المقدس،و
لكنها من احدى الآيات
الملفقه المشهوره، ويعطي
البروفسور بروس العديد من الادله على انها اية ملفقه منها
:
- ان هذه الآيه غير موجوده في جميع النسخ اليونانيه ماعدا
ثمانية نسخ.
- انه لم يقم احد من آباء الكنيسه من الاستشهاد بها. و لو
عرفوها لقاموا
بالاستشهاد بها في جدالهم حول
الثالوث.
- ان جميع المخطوطات للترجمات
القديمه لا تحتوي على هذه
الآيه.
و طبعا
النسخ العربيه للكتاب المقدس لا تقوم بحذفها الا
النسخه الكاثوليكيه للكتاب المقدس، الطبعه الثالثه الصادره عن دار المشرق، و تعلق بالآتي
في صفحه 764:
"ولكن هناك فقرة كانت في الماضي موضوع مناظرة مشهورة . ومن الاكيد
انها غير مثبتة . انها جملة معترضة وردت في 5 : 6-8 ، وهي التي بين قوسين في هذه
الجملة "الذين يشهدون هم ثلاثة ( في السماء وهم الآب والكلمة والروح القدس
وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون هم ثلاثة في الأرض ) الروح والماء والدم ، وهؤلاء الثلاثة
هم متفقون . لم يرد هذا النص في المخطوطات في ما قبل القرن الخامس عشر، ولا في الترجمات القديمة ، ولا في أحسن أصول الترجمة اللاتينية ، والراجح انه ليس سوى تعليق
كتب في الهامش ثم أقحم في النص في اثناء تناقله في الغرب ."
ت) يوحنا (53:7-11::
"53ثُمَّ انْصَرَفَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِه . 1وَأَمَّا يَسُوعُ، فَذَهَبَ إِلَى جَبَلِ
الزَّيْتُونِ 2 وَعِنْدَ الْفَجْرِ عَادَ إِلَى الْهَيْكَلِ، فَاجْتَمَعَ حَوْلَهُ
جُمْهُورُ الشَّعْبِ، فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3وَأَحْضَرَ إِلَيْهِ مُعَلِّمُو
الشَّرِيعَةِ وَالْفَرِّ يسِيُّونَ امْرَأَةً ضُبِطَتْ تَزْنِي، وَأَوْقَفُوهَا فِي
الْوَسَطِ، 4وَقَالُوا لَهُ:
«يَامُعَلِّمُ، هَذِهِ
الْمَرْأَةُ ضُبِطَتْ وَهِيَ تَزْنِي. 5وَقَدْ أَوْصَانَا مُوسَى فِي شَرِيعَتِهِ بِإِعْدَامِ أَمْثَالِهَا
رَجْماً بِالْحِجَارَةِ، فَمَا قَوْلُكَ أَنْتَ؟» 6سَأَلُوهُ ذَلِكَ لِكَيْ
يُحْرِجُوهُ فَيَجِدُوا تُهْمَةً يُحَاكِمُونَهُ بِهَا. أَمَّا هُوَ فَانْحَنَى وَبَدَأَ
يَكْتُبُ بِإِصْبَعِهِ
عَلَى الأَرْضِ. 7وَلكِنَّهُمْ
أَلَحُّوا عَلَيْهِ بِالسُّؤَالِ، فَاعْتَدَلَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيئَةٍ
فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» 8ثُمَّ انْحَنَى وَعَادَ يَكْتُبُ عَلَى
الأَرْضِ. 9فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا الْكَلاَمَ انْسَحَبُوا جَمِيعاً وَاحِداً تِلْوَ
الآخَرِ، ابْتِدَاءً مِنَ الشُّيُوخِ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ، وَالْمَرْأَةُ
وَاقِفَةٌ فِي مَكَانِهَا.
10فَاعْتَدَلَ وَقَالَ لَهَا:
«أَيْنَ هُمْ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ؟ أَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيْكِ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟» 11أَجَابَتْ: «لاَ
أَحَدَ يَاسَيِّدُ».
فَقَالَ لَهَا: «وَأَنَا لاَ
أَحْكُمُ عَلَيْكِ. اذْهَبِي وَلاَ تَعُودِي تُخْطِئِين"َ! يقول البروفسور بروس ان
هناك العديد من الأدله المؤيده و المقنعه ان هذه الفقره ليست من يوحنا. ثم يقول:
" ... Although the
Committee was unanimous that [this passage] was originally no part of the Fourth
: Gospel, in deference to the evident antiquity of the passage a majority
decided to print it, enclosed within double square brackets, at its traditional
place following Jn. 7.52."مع اتفاق اللجنه انها
فقرة ادخلت في النص اي مفبركه الا انهم قرروا طباعتها. لا حول و لا قوة الا
بالله.
و هذه
الفقره موجوده في كل النسخ العربيه للكتاب المقدس ،
و تعلق النسخه الكاثوليكيه في صفحه 286:
"اما رواية المرآه الزانيه ... فهناك اجماع على انها من
مرجع مجهول فأدخلت
في زمن لاحق ( و هي مع ذلك جزء
من" قانون" الكتاب المقدس)" .
ث) لوقا 9:
"55....ووَبَّخَهُمَا قَائِلاً: «لاَ تَعْلَمَانِ مَنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا، 56لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَتَى لاَ
لِيُهْلِكَ نُفُوسَ الَّنَاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَهَا.» ثُمَّ ذَهَبُوا إِلَى قَرْيَةٍ
أُخْرَى."
ج) مرقس16 : "
9وَبَعْدَمَا قَامَ يَسُوعُ بَاكِراً فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ، ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ
الْمَجْدَلِيَّةِ الَّتِي كَانَ قَدْ طَرَدَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ. 10فَذَهَبَتْ
وَبَشَّرَتِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ، وَقَدْ كَانُوا يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ.
11فَلَمَّا سَمِعَ هَؤُلاَءِ أَنَّهُ حَيٌّ وَأَنَّهَا قَدْ شَاهَدَتْهُ، لَمْ
يُصَدِّقُوا 12وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ بِهَيْئَةٍ أُخْرَى ِلاثْنَيْنِ مِنْهُمْ
وَهُمَا سَائِرَانِ مُنْطَلِقَيْنِ إِلَى إِحْدَى الْقُرَى. 13فَذَهَبَا وَبَشَّرَا
الْبَاقِينَ، فَلَمْ
يُصَدِّقُوهُمَا
أَيْضا.14أَخِيراً ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذاً فِيمَا كَانُوا مُتَّكِئِينَ، وَوَبَّخَهُمْ عَلَى عَدَمِ
إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ
شَاهَدُوهُ بَعْدَ
قِيَامَتِهِ. 15وَقَالَ
لَهُمْ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: 16مَنْ آمَنَ
وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ. 17وَأُولئِكَ
الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ
وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ، 18وَيَقْبِضُونَ عَلَى
الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ،
وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ».
19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا
كَلَّمَهُمْ،
رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ،
وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ. 20وَأَمَّا هُمْ، فَانْطَلَقُوا يُبَشِّرُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ،
وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُؤَيِّدُ الْكَلِمَةَ بِالآيَاتِ الْمُلاَزِمَةِ
لَهَ."
ان الانجيل
المنسوب الى مرقس هو اقدم الاناجيل بحسب اتفاق علماء
الكتاب المقدس، و كما تومن فان قصة القيامه هي من اهم الروايات في الاناجيل، و كما ترى
فانها من احدى الروايات الملفقه في هذا الانجيل. و هي محذوفه في بعض النسخ الحديثه
للكتاب المقدس. و لم تحذف في اغلبية النسخ بسبب اهميتها في اصول العقيده
المسيحيه.
يقول بولس في
رسالته الأولى إلى اهل كورنثوس اصحاح 15 ايه 14:
"
وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم".
يقول البروفسور
بروس:
(A Textual Commentary
on the Greek New Testament, Second Edition, New York: United Bible Societies,
1994, page 105-106) writes, "On the basis of good external evidence and strong
internal considerations it appears that the earliest ascertainable form of the
Gospel of Mark ended with 16.8. At the same time, however, out of deference to
the evident antiquity of the longer ending and its importance in the textual
tradition of the Gospel, the Committee [the Editorial Committee of the United
Bible Societies' Greek New Testament, of which Dr. Metzger is a member] decided
to include verses 9-20 as part of the text, but to enclose them within double
square brackets in order to indicate that they are the work of an author other
than the evangelist."}و تعلق النسخه
الكاثوليكيه في صفحة 124:
" و هناك سؤال لم يلقى جوابا: كيف كانت خاتمة الكتاب؟؟ من المسلم
به على العموم ان الخاتمه كما هي الان (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية
كتاب من توقف فجائي في الاية 8 .
ولكننا لن نعرف ابدا هل فقدت
خاتمة الكتاب الأصلية أم هل رأى مرقس أن الإشارة إلى تقليد الترائيات في الجليل في الاية لا تكفي لاختتام
روايته ."
ج) متى 6: " 13........
لان لك الملك والقوة والمجد الى الابد .آمين ".
تعتبر الصلاة الربانيه اكثر النصوص حفظا و تداولا، فهي
كالفاتحه في القرآن عند المسلمين، لكن لم تنجوا هي ايضا من التحريف و التغيير . فهذه
الآيه الآخيره مضافه الى النص .
و ان قمنا بالمقارنه
بين النص الوارد في لوقا 11: 1-4: "وَكَانَ يُصَلِّي
فِي أَحَدِ الأَمَاكِنِ، فَلَمَّا انْتَهَى، قَالَ لَهُ
أَحَدُ تَلاَمِيذِهِ:
«يَارَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ
نُصَلِّيَ كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا تَلاَمِيذَهُ». 2فَقَالَ لَهُمْ: «عِنْدَمَا تُصَلُّونَ، قُولُوا:
أَبَانَا الَّذِي فِي
السَّمَاوَاتِ! لِيَتَقَدَّسِ
اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ.لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْض.
3خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ؛ 4وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا، لأَنَّنَا
نَحْنُ أَيْضاً نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا؛ وَلاَ تُدْخِلْنَا
فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ!".
بين النسخه العربيه
الاٍنجيليه و بين النسخه الكاثوليكيه، نجد ان النسخه الكاثوليكيه تحذف:
- الَّذِي فِي السَّمَاوَات
- لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى
الأَرْض.
- لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّير
و اليك بعض اللآيات
الأخرى المحذوفه من الكتاب المقدس، و هي غير محذوفه من الكتاب المقدس النسخه الانجيليه، بل من النسخه
الكاثوليكيه و معظم النسخ الحديثه
الانجليزيه :
- متى 5: "22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه
" باطلا" يكون مستوجب الحكم
..."
>>>> كلمة " باطلا " ا دخلت في النص، ادخلها الكتبه الأمناء، وهي محذوفه من النسخ الحديثه
الانجليزيه و النسخه
الكاثوليكيه العربيه، هل تعلم
لماذا؟؟ لقد رأى الكتبه كيف ان هذا النص يدين المسيح و يؤثر على عصمته كونه الها اذا قرئ :"واما انا فاقول
لكم ان كل من يغضب على اخيه يكون مستوجب الحكم". لأن المسيح عليه السلام غضب كما
جاء في مرقس 3: "5 فنظر حوله اليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم وقال للرجل مدّ يدك
.فمدها فعادت يده صحيحة كالاخرى ." فكما ترى كان الكتبه مستعدين ان يقوموا في
تغيير النص- الزياده فيه- ان لم يتفق مع عقيدتهم.
-متى 27: "35........لكي
يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة ..."
محذوفه من معظم النسخ الحديثه الانجليزيه
و ايضا من النسخه
الكاثوليكيه.
-اعمال الرسل 8: " 37
فَأَجَابَهُ فِيلِبُّسُ:
«هَذَا جَائِزٌ إِنْ كُنْتَ
تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ». فَقَالَ الْخَصِيُّ: «إِنِّي أُومِنُ بِأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ
اللهِ»”".
محذوفه من معظم النسخ الحديثه الانجليزيه و ايضا من النسخه
الكاثوليكيه.
وكما يقول الكتاب
المقدس في الاٍنجيل المنسوب الى لوقا 16 ايه 10 : "الامين في القليل امين ايضا في الكثيروالظالم في القليل ظالم ايضا
في الكثير ".
فاذا كان الكتبه و النساخ النصارى يقومون بالتلفيق و الفبركه في
القليل فكيف نأمنهم في الكثير؟؟
و اتهام النصارى
بالتحريف بدا في بداية القرون الاولى للمسيحيه. فقد كانت كانت الطوائف المختلفه تتهم بعضها بعضا في التحريف
و فبركة الاناجيل و
الرسائل.وايضا اتهام الوثنيين
لهم في القرون الاولى. بل ان الفيلسوف المسيحي أوريجين يعترف بتحريف المسيحين للنسخ فهو
يقول
:"it is an obvious fact
today that there is much diversity among the manuscripts, due either to the
carelessness of the scribes, or the perverse audacity of some people in
correcting the text, or again to the fact that there are those who add or delet
as they please, setting themselves up as correctors."
The Jesus Mysteries,
page 145 by Timothy Freke and Peter Gandy لست ادري كيف يسمي
الكتاب المقدس وحيا الهيا مع انه لا يحقق المقاييس التي جاء بها . لذلك الايمان بان الكتاب المقدس كلمة الله يتطلب
ايمان عظيم لكنه ايمان
اعمى.
و رغم وجود اكثر من
5000 نسخه للكتاب المقدس الا ان ليس هناك اي نسخه مطابقه تماما لنسخة اخرى. وتقول The Interpreter's Dictionary Of The Bible
:
"It is safe to say
that there is not one sentence in the NT in which the MS tradition is wholly
uniform"
و يقول Bart D. Ehrman في كتابه “The New Testament “ صفحه 449 :
“At one time or another, you may have heard
someone claim that the New Testament can be trusted because it is the best
attested book from the ancient world, that because there are more manuscripts of
the New Testament than of any other book, we should have no doubts concerning
the truth of its message. Given what we have seen in this chapter, it should be
clear why this line of reasoning is faulty. It is true, of course, that the New
Testament is abundantly attested in manuscripts produced through the ages, but
most of these manuscripts are many centuries removed from the originals, and
none of them is perfectly accurate. They all contain mistakes-altogether, many
thousands of mistakes. It is not an easy task to reconstruct the original words
of the New Testament.
Moreover, even if scholars have by and large succeeded
in reconstructing the New Testament, this, in itself, has no bearing on the
truthfulness of its message. It simply means that we can be reasonably certain
of what the New Testament authors actually said, just as we can be reasonably
certain what Plato and Euripides and Josephus and Suetonius all said. Whether or
not any of these ancient authors said anything that was true is another
question, one that we cannot answer simply by appealing to the number of
surviving manuscripts that preserve their writings.
Since this has been a
historical introduction to the New Testament rather than a theological one, we
have not entered into this question of the truth claims of the New Testament.
Historians are no more qualified to answer questions of ultimate truth than
anyone else. If historians do answer such questions, they do so not in their
capacity as historians but in their capacity as believers or philosophers or
theologians (or skeptics). What the historian can say as a historian, however,
is that the early Christian truth claims have been handed down from one
generation to the next, not only orally but also through written texts that have
inspired hope and faith in believers and, sometimes, hatred and fear in their
enemies.”
بينما يشهد المبشر النصراني الحاقد وليم
موير على صحة القرآن الكريم اذ يقول
"Sir Willium Muir " في
كتابه The Life Of Mohammad
:
“ The recension of 'Uthman has been handed down
to us unaltered. so carefully, indeed, has it been preserved, that there are no
variations of importance, - we might almost say no variations at all, - amongst
the innumerable copies of the Koran scattered throughout the vast bounds of
empire of Islam. Contending and embittered factions, taking their rise in the
murder of 'Uthman himself within a quarter of a century from the death of
Muhammad have ever since rent the Muslim world. Yet but ONE KORAN has always
been current amongst them.... There is probably in the world no other work which
has remained twelve centuries with so pure a text. “
كتبه الأخ / فيصل المهتدي