منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة البقرة من الايه 168 الى 188

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Empty
مُساهمةموضوع: سورة البقرة من الايه 168 الى 188   سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 15:21

الأمر بالأكل من الطيبات والبعد عن
المحرمات


{يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلا
تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(168)إِنَّمَا
يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا
تَعْلَمُونَ(169)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ
نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا
يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ(170)وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ
الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ
فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ(171)}.


{يَاأَيُّهَا
النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا
} الخطاب عام لجميع البشر
أي كلوا ممّا أحله الله لكم من الطيبات حال كونه مستطاباً في نفسه غير ضار بالأبدان
والعقول {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} أي لا تقتدوا بآثار
الشيطان فيما يزينه لكم من المعاصي والفواحش {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ
مُبِينٌ
} أي إِنه عظيم العداوة لكم وعداوته ظاهرة لا تخفى على عاقل
.

{إِنَّمَا
يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ
} أي لا يأمركم الشيطان بما فيه خير
إِنما يأمركم بالمعاصي والمنكرات وما تناهى في القبح من الرذائل {وَأَنْ
تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
} أي وأن تفتروا على الله بتحريم ما
أحل لكم وتحليل ما حرّم عليكم فتحلوا وتحرّموا من تلقاء أنفسكم {وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ
} أي وإِذا قيل للمشركين اتبعوا ما أنزل
الله على رسوله من الوحي والقرآن واتركوا ما أنتم عليه من الضلال والجهل
{قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا} أي بل نتبع
ماوجدنا عليه آباءنا، قال تعالى في الردّ عليهم {أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا
يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ
} أي أيتّبعون آباءهم ولو كانوا سفهاء
أغبياء ليس لهم عقل يردعهم عن الشر ولا بصيرة تنير لهم الطريق؟ والاستفهام للإِنكار
والتوبيخ والتعجيب من حالهم في تقليدهم الأعمى للآباء.

ثم ضرب تعالى مثلاً للكافرين في غاية الوضوح والجلاء فقال
تعالى {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا
يَسْمَعُ إِلاَ دُعَاءً وَنِدَاءً
} أي ومثل الكفار في عدم انتفاعهم بالقرآن
وحججه الساطعة ومثل من يدعوهم إِلى الهدى كمثل الراعي الذي يصيح بغنمه ويزجرها فهي
تسمع الصوت والنداء دون أن تفهم الكلام والمراد، أو تدرك المعنى الذي يقال لها،
فهؤلاء الكفار كالدواب السارحة لا يفهمون ما تدعوهم إِليه ولا يفقهون، ويسمعون
القرآن ويصمّون عنه الآذان { إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ
سَبِيلاً
} ولهذا قال تعالى {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ}
أي صمُّ عن سماع الحق، بكم أي خرسٌ عن النطق به عميٌ عن رؤيته فهم لا يفقهون ما
يقال لهم لأنهم أصبحوا كالدواب فهم في ضلالهم يتخبطون. وخلاصة المثل - والله أعلم -
مثل الذين كفروا كالبهائم التي لا تفقه ما يقول الراعي أكثر من سماع الصوت دون أن
تفهم المعنى وهو خلاصة قول ابن عباس.


الحلال والحرام من المآكل




{يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ
} خاطب المؤمنين
لأنهم الذين ينتفعون بالتوجيهات الربانية والمعنى كلوا يا أيها المؤمنون من
المستلذات وما طاب من الرزق الحلال الذي رزقكم الله إِياه {وَاشْكُرُوا لِلَّهِ
إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
} أي واشكروا الله على نعمه التي لا تحصى إِن
كنتم تخصونه بالعبادة ولا تعبدون أحداً سواه {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ
} أي ما حرّم عليكم إلا الخبائث
كالميتة والدم ولحم الخنزير {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} أي وما
ذبح للأصنام فذكر عليه اسم غير الله كقولهم باسم اللات والعزّى {فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ
} أي فمن ألجأته ضرورة إِلى أكل شيء من المحرمات بشرط
ألا يكون ساعياً في فساد، ولا متجاوزاً مقدار الحاجة {فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}
أي فلا عقوبة عليه في الأكل {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}أي يغفر
الذنوب ويرحم العباد ومن رحمته أن أباح المحرمات وقت الضرورة.

سبب نزول الآية (174):

أخرج الطبري عن
عكرمة عن ابن عباس في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ
مِنْ الْكِتَابِ
} والتي في آل عمران: {إن الذين يشترون بعهد الله} نزلتا جميعاً
في يهود. وقال ابن عباس: نزلت هذه الآية في رؤساء اليهود وعلمائهم، كانوا يصيبون من
سفلتهم الهدايا والفضل، وكانوا يرجون أن يكون النبي المبعوث منهم، فلما بعث الله
محمداً صلى الله عليه وسلم من غيرهم، خافوا ذهاب مأكلتهم وزوال رياستهم، فعمدوا إلى
صفة محمد صلى الله عليه وسلم فغيروها، ثم أخرجوها إليهم، وقالوا: هذا نعت النبي
الذي يخرج في آخر الزمان، لا يشبه نعت هذا النبي، فأنزل الله: {إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ
} الآية.

كتمان أهل الكتاب ما أنزل
الله


{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ
وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ
إِلاَ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(174)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ
بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى
النَّارِ(175)ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ
بَعِيدٍ(176)}


{إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ
} أي يخفون صفة
النبي عليه الصلاة والسلام المذكورة في التوراة وهم اليهود قال ابن عباس:
نزلت في رؤساء اليهود حين كتموا نعت النبي صلى الله عليه وسلم {وَيَشْتَرُونَ
بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً
} أي يأخذون بدله عوضاً حقيراً من حطام الدنيا
{أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَ النَّارَ} أي إِنما
يأكلون ناراً تأجّج في بطونهم يوم القيامة لأن أكل ذلك المال الحرام يفضي بهم إِلى
النار {وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} أي لا يكلمهم كلام
رِضىً كما يكلم المؤمنين بل يكلمهم كلام غضب كقوله {اخْسَئُوا فِيهَا وَلا
تُكَلِّمُونِي
}{وَلا يُزَكِّيهِمْ} أي يطهرهم من دنس الذنوب
{وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي عذاب مؤلم وهو عذاب جهنم .

{أُوْلَئِكَ
الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى
}أي أخذوا الضلالة بدل
الهدى والكفر بدل الإِيمان {وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ} أي واستبدلوا
الجحيم بالجنة {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} أي ما أشدَّ صبرهم على
نار جهنم؟ وهو تعجيب للمؤمنين من جراءة أولئك الكفار على اقتراف أنواع المعاصي ثم
قال تعالى مبيناً سبب النكال والعذاب {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
} أي ذلك العذاب الأليم بسبب أن الله أنزل كتابه
{التوراة} ببيان الحق فكتموا وحرّفوا ما فيه {وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ
} أي اختلفوا في تأويله وتحريفه {لَفِي شِقَاقٍ
بَعِيدٍ
} أي في خلاف بعيد عن الحق والصواب، مستوجب لأشدّ العذاب.


مظاهر البر الحقيقي


{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ
ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ
وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْمُتَّقُونَ(177)}.


{لَيْسَ
الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
} أي ليس
فعلُ الخير وعملُ الصالح محصوراً في أن يتوجه الإِنسان في صلاته جهة المشرق أو
المغرب {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} أي
ولكنَّ البِرَّ الصحيح هو الإِيمان بالله واليوم الآخر {وَالْمَلائِكَةِ
وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
} أي وأن يؤمن بالملائكة والكتب والرسل {وَآتَى
الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى
}أي أعطى المال على محبته له
ذوي قرابته فهم أولى بالمعروف {وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ
} أي وأعطى المال أيضاً لليتامى الذين فقدوا آباءهم والمساكين الذين
لا مال لهم، وابن السبيل المسافر المنقطع عن ماله {وَالسَّائِلِينَ وَفِي
الرِّقَابِ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ
} أي الذين
يسألون المعونة بدافع الحاجة وفي تخليص الأسرى والأرقاء بالفداء {وَأَقَامَ
الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
} أي وأتى بأهم أركان الإِسلام وهما الصلاة والزكاة
{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} أي ومن يوفون بالعهود ولا
يخلفون الوعود {وَالصَّابِرِينَ} منصوب على الاختصاص أو المدح{فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
} أي الصابرين على الشدائد وحين
القتال والذين صدقوا في إِيمانهم وأولئك هم الكاملون في التقوى، وفي الآية ثناء على
الأبرار وإيحاء إِلى ما يلاقونه من اطمئنان وخيرتٍ حسان.


سبب النزول:

هناك روايتان في
سبب نزول هذه الآية (178): فروي عن قتادة والشعبي وجماعة من التابعين: أنه كان من
أهل الجاهلية بغي وطاعة للشيطان، فكان الحي إذا كان فيهم عدة ومنعة، فقتل عبدُ قومٍ
آخرين عبداً لهم، قالوا: لا نقتل به إلا حراً، اعتزازاً بأنفسهم على غيرهم. وإن
قتلت لهم امرأة قالوا: لا نقتل بها إلا رجلاً، فأنزل الله هذه الآية، يخبرهم أن
العبد بالعبد، والأنثى بالأنثى، فنهاهم عن البغي.

ثم أنزله الله تعالى
في سورة المائدة بعد ذلك: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ
وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ
} [المائدة: 45].

وروي عن السُّدِّي
أنه قال في هذه الآية: اقتتل أهل ملتين من العرب، أحدهما مسلم والآخر معاهد، في بعض
ما يكون بين العرب من الأمر، فأصلح بينهم النبي صلى الله عليه وسلم - وقد كانوا
قتلوا الأحرار والعبيد والنساء - على أن يؤدي الحر ديةالحر، والعبد دِيَة العبد،
والأنثى دية الأنثى، فقاصَّهم بعضهم من بعض. فنزلت الآية لتأييد حكمه.

القصاص: مشروعيته
وحكمته



{يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ
بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى
} أي فرض عليكم أن
تقتصوا من الجاني فقط فإِذا قتل الحرُّ الحرَّ فاقتلوه به، وإِذا قتل العبد العبد
فاقتلوه به، وكذلك الأنثى إِذا قتلت الأنثى، مثلاً بمثلٍ ولا تعتدوا فتقتلوا غير
الجاني، فإِن أخذ غير الجاني ليس بقصاص بل هو ظلم واعتداء {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ
مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ
} أي فمن تُرك له من دم أخيه المقتول شيء، بأن ترك وليُّه
القَوَد وأسقط القصاص راضياً بقبول الدية {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ
إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ
} أي فعلى العافي اتباعٌ للقاتل بالمعروف بأن يطالبه
بالدية بلا عنفٍ ولا إِرهاق، وعلى القاتل أداءٌ للدية إِلى العافي - ولي المقتول -
بلا مطل ولا بخس .

{ذَلِكَ
تَخْفِيفٌ
مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ
} أي ما شرعته لكم من العفو إِلى الدية تخفيف
من ربكم عليكم ورحمة منه بكم، ففي الدية تخفيف على القاتل ونفعٌ لأولياء القتيل،
وقد جمع الإِسلام في عقوبة القتل بين العدل والرحمة، فجعل القصاص حقاً لأولياء
المقتول إِذا اسقطوا القصاص عن القاتل وذلك رحمة {فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ
فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
} أي فمن اعتدى على القاتل طالبوا به وذلك عدل، وشرع
الدية إِذا القاتل بعد قبول الدية فله عذاب أليم في الآخرة {وَلَكُمْ فِي
الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُوْلِي الأَلْبَابِ
} أي ولكم - يا أولي العقول - فيما
شرعت من القصاص حياةٌ وأيُّ حياة لأنه من علم أنه إِذا قتل نفساً قُتل بها يرتدع
وينزجر عن القتل، فيحفظ حياته وحياة من أراد قتله وبذلك تُصان الدماء وتُحفظ حياة
الناس {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} أي لعلكم تنزجرون وتتقون محارم الله
ومآثمه.


حكم الوصية قبل الموت




{كُتِبَ
عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا
}أي
فرض عليكم إِذا أشرف أحدكم على الموت وقد ترك مالاً كثيراً {الْوَصِيَّةُ
لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ
} أي وجب عليه الإِيصاء للوالدين والأقربين
{بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} أي بالعدل بأن لا يزيد على
الثلث وألا يوصي الأغنياء ويترك الفقراء، حقاً لازماً على المتقين لله وقد كان هذا
واجباً قبل نزول آية المواريث ثم نسخ بآية المواريث {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا
سَمِعَهُ
} أي من غيَّر هذه الوصية بعد ما علمها من وصيّ أو شاهد {فَإِنَّمَا
إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ
} أي إِثم هذا التبديل على الذين
بدّلوه لأنهم خانوا وخالفوا حكم الشرع {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} فيه
وعيد شديد للمبدِّلين .

{فَمَنْ خَافَ
مِنْ مُوصٍ جَنَفًا
} أي فمن علم أو ظنَّ من الموصي ميلاً عن الحق بالخطأ
{أَوْ إِثْمًا}أي ميلاً عن الحق عمداً {فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ
فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ
} أي أصلح بين الموصي والموصَى له فلا ذنب عليه بهذا
التبديل {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي واسع المغفرة والرحمة لمن قصد
بعمله الإِصلاح.

سبب نزول الآية (184):

أخرج ابن سعد في
طبقاته عن مجاهد قال: هذه الآية نزلت في مولاي قيس بن السائب: {وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ
} فأفطر، وأطعم لكل يوم
مسكيناً.

فرضية الصيام


{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(183)أَيَّامًا
مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ
تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ(184)شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(185)}


{يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
} ناداهم بلفظ الإِيمان ليحرك فيهم مشاعر الطاعة ويُذْكي فيهم
جَذْوة الإِيمان {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} أي فرض عليكم صيام شهر
رمضان {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي كما فرض على الأمم
قبلكم {لَعَلكُمْ تَتَّقُونَ} أي لتكونوا من المتقين لله المجتنبين لمحارمه
{أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} أي والصيام أيامه معدودات وهي أيام قلائل، فلم
يفرض عليكم الدهر كله تخفيفاً ورحمةً بكم {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ
عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
} أي من كان به مرضٌ أو كان
مسافراً فأفطر فعليه قضاء عدة ما أفطر من أيام غيرها .

{وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ
} أي وعلى الذين يستطيعون
صيامه مع المشقة لشيخوخةٍ أو ضعفٍ إِذا أفطروا عليهم فدية بقدر طعام مسكين لكل يوم
{فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا} أي فمن زاد على القدر المذكور في الفدية
{فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} ثم قال تعالى {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
} أي والصوم خير لكم من الفطر والفدية إِن كنتم تعلمون ما
في الصوم من أجر وفضيلة.

ثم بيّن تعالى وقت الصيام فقال {شَهْرُ رَمَضَانَ
الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ
} أي والأيام المعدودات التي فرضتها عليكم أيها المؤمنون هي شهر
رمضان الذي أبتدأ فيه نزول القرآن حال كونه هداية للناس لما فيه من إِرشاد وإِعجاز
وآيات واضحات تفرق بين الحق والباطل {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ
} أي من حضر منكم الشهر فليصمه {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ
عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
} أي ومن كان مريضاً أو مسافراً
فأفطر فعليه صيام أيام أخر، وكرّر لئلا يتوهم نسخه بعموم لفظ شهود الشهر
{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} أي يريد
الله بهذا الترخيص التيسير عليكم لا التعسير {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} أي
ولتكلموا عدة شهر رمضان بقضاء ما أفطرتم {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا
هَدَاكُمْ
} أي ولتحمدوا الله على ما أرشدكم إِليه من معالم الدين
{وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} أي ولكي تشكروا الله على فضله وإِحسانه ...

سبب نزول الآية (186):

أخرج ابن جرير
الطبري وغيره عن معاوية بن حَيْدة عن أبيه عن جده، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى
الله عليه وسلم، فقال: أقريب ربنا، فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فسكت عنه فنزلت
الآية: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي..}.

سبب نزول الآية (187):

أخرج أحمد وأبو
داود والحاكم عن معاذ بن جبل قال: كانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء مالم يناموا،
فإذا ناموا، امتنعوا، ثم إن رجلاً من الأنصار يقال له: قيس بن صِرْمة صلى العشاء،
ثم نام فلم يأكل ولم يشرب، حتى أصبح، فأصبح مجهوداً، وكان عمر أصاب من النساء بعدما
نام، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فأنزل الله: {أُحِلَّ لَكُمْ
لَيْلَةَ الصِّيَامِ
..} إلى قوله: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى
اللَّيْلِ
}.

وهذا يدل على أنه حين
فرض الصيام، كان كل إنسان يجتهد فيما يراه أحوط وأقرب للتقوى، حتى نزلت هذه
الآية.


إجابة دعوة الداعي وأحكام الصيام


{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ
يَرْشُدُونَ(186)أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ
هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ
تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ
بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى
يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ
ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ
عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ
يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ(187)}


ثم بيّن تعالى
أنه قريب يجيب دعوة الداعين ويقضي حوائج السائلين فقال {وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
} أي أنا معهم أسمع دعاءهم، وأرى تضرعهم وأعلم
حالهم كقوله {ونحن أقرب إِليه من حبل الوريد} {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ
} أي أجيب دعوة من دعاني إِذا كان عن إِيمانٍ وخشوع قلب
{فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} أي
إِذا كنت أنا ربكم الغني عنكم أجيب دعاءكم فاستجيبوا أنتم لدعوتي بالإِيمان بي
وطاعتي ودوموا على الإِيمان لتكونوا من السعداء الراشدين .

ثم شرع تعالى في بيان تتمة أحكام الصيام بعد أن ذكر آية
القرب والدعاء فقال {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى
نِسَائِكُمْ
} أي أبيح لكم أيها الصائمون غشيان النساء في ليالي الصوم {هُنَّ
لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ
} قال ابن عباس: هنَّ سكنٌ
لكم وأنتم سكنٌ لهن {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ
أَنفُسَكُمْ
} أي تخونونها بمقارفة الجماع ليلة الصيام وكان هذا محرماً في صدر
الإِسلام ثم نسخ.

روى البخاري عن البراء رضي الله عنه قال: لما نزل صوم رمضان
كانوا لا يقربون النساء رمضان كله، وكان الرجال يخونون أنفسهم فأنزل الله
{عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ} الآية
{فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} أي فقبل توبتكم وعفا عنكم لما
فعلتموه قبل النسخ {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ
لَكُمْ
} أي جامعوهن في ليالي الصوم واطلبوا بنكاحهن الولد ولا تباشروهن لقضاء
الشهوة فقط {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ
} أي كلوا واشربوا إِلى
طلوع الفجر {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}أي أمسكوا
عن الطعام والشراب والنكاح إِلى غروب الشمس {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ
عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ
} أي لا تقربوهن ليلاً أو نهاراً ما دمتم معتكفين
في المساجد {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا} أي تلك أوامر الله
وزواجره وأحكامه التي شرعها لكم فلا تخالفوها {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ
آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
}أي يتقون المحارم.
سبب النزول:

قال مقاتل بن
حيان: نزلت هذه الآية في امرئ القيس بن عابس الكندي، وفي عبدان بن أَشْوَع الحضرمي،
وذلك أنهما اختصما إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم في أرض، وكان امرؤ القيس هو
المطلوب (المدعى عليه)، وعبدان هو الطالب (المدعي)، فأنزل الله تعالى هذه الآية،
فحكم عبدان في أرضه، ولم يخاصمه.

وقال سعيد بن جبير:
إن امرأ القيس بن عابس وعبدان بن أشوع الحضرمي، اختصما في أرض، وأراده امرؤ القيس
أن يحلف، ففيه نزلت: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ
بِالْبَاطِلِ
}.

أكل الأموال بالباطل




{وَلا
تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ
} أي لا يأكل بعضكم أموال بعض
بالوجه الذي لم يبحه الله {وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} أي تدفعوها
إِلى الحكام رشوة {لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ
بِالإِثْمِ
} أي ليعينوكم على أخذ طائفة من أموال الناس بالباطل {وَأَنْتُمْ
تَعْلَمُونَ
} أنكم مبطلون تأكلون الحرام.


ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
سورة البقرة من الايه 168 الى 188
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة البقرة من الايه 189 الى 207
» سورة البقرة من الايه 208 الى 220
» سورة البقرة من الايه 221 الى 237
» سورة البقرة من الايه 258 الى 274
» سورة البقرة من الايه 79 الى 98

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: &&& منتدى القران الكريم وعلومه &&& :: القران الكريم :: تفسير القرآن-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» دورة مهارات التخطيط والتسويق لقطاعات الإئتمان المصرفي-دورات البنوك والمالية معتمدة
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyاليوم في 14:53 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تحليل مخاطر الإئتمان بالتجزئة-افضل دورات فى البنوك والخدمات المالية
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyاليوم في 14:40 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تحليل مخاطر الإئتمان بالتجزئة-دورات البنوك والخدمات المالية
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyاليوم في 14:16 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة الميزانية الفعالة ومراقبة التكاليف-دورات-المحاسبة والمالية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالإثنين 13 مايو 2024, 01:33 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة نظم السلامة الصناعية وخدمات الطوارئ الحديثة-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 07:14 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة نظم إدارة السلامة والصحة المهنية وفقاً لمعايير الأوشا الأمريكية OSHA-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 07:01 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية المتقدمة-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 06:50 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة مكافحة الحرائق والوقاية من أخطارها وكيفية التعامل معها-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 06:38 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة البرنامج المكثف حول السلامة والصحة المهنية طبقاً لمواصفات -دورات-السلامة والصحة والبيئة
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 06:23 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعتبارات الحراسة الأمنية وحماية الموانئ البرية والجوية والبحرية-دورات فى إدارة الإمن
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 05:32 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة الهندسة الأمنية لتأمين المنشآت الحيوية والحساسة والتخطيط لادارة الطوارئ مركز ITR
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 05:14 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة النقل الدورة النقل الجوي بين العبقرية الإرهابية والتدابير الأمنيةجوي بين العبقرية الإرهابية والتدابير الأمنية
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 04:55 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة المراقبة والإستطلاع وجمع المعلومات لنقل وتأمين وحراسة النزلاء والموقوفين أمنياً وسياسياً
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 01:08 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة المراقبة والاستطلاع لامن الفنادق-دورات -إدارة الإمن مركزالتدريب الدولي itr
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالجمعة 10 مايو 2024, 23:54 من طرف مركز التدريب ITR

» مقابر ومدافن للبيع بخصم 30% من شركة سما الاقصا
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 16:10 من طرف layansherief

» مدافن للبيع بالقاهرة الجديدة بخصم 15% | الياسمين للمقاولات
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 15:51 من طرف layansherief

» شركة الياسمين لبيع وشراء المقابر بأفضل الأسعار
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 15:16 من طرف layansherief

»  افضل قهوجيين بالرياض 30% خصم |
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 16:33 من طرف layansherief

» جلسات خارجيه حديد للبيع 15% خصم
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 16:17 من طرف layansherief

» خيام للبيع بسعر رخيص 20% خصم
سورة البقرة من الايه 168   الى 188 Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 16:00 من طرف layansherief