منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سوره النساء من 58 الى 79

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

سوره النساء من 58 الى 79    Empty
مُساهمةموضوع: سوره النساء من 58 الى 79    سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 15:49

الأمر
بأداء الأمانة والحكم بالعدل وإطاعة الله ورسوله وولاة
الأمور



{إِنَّ
اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا
حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا
يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا(58)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأمْرِ مِنْكُمْ
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ
كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ
تَأْوِيلاُ(59)}



{إِنَّ
اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
}
الخطاب عام لجميع المكلفين كما الأمانات تعم جميع الحقوق المتعلقة بالذمم سواءً
كانت حقوق الله أو العباد، قال الزمخشري: الخطاب عام لكل أحد في كل أمانة،
والمعنى يأمركم الله أيها المؤمنون بأداء الأمانات إِلى أربابها، قال ابن
كثير
: يأمر تعالى بأداء الأمانات إِلى أهلها وهو يعم جميع الأمانات الواجبة على
الإِنسان من حقوق الله عز وجل على عباده من الصلاة والزكاة والصيام والكفارات
وغيرها، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغيرها {وَإِذَا حَكَمْتُمْ
بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
} أي ويأمركم أن تعدلوا بين الناس
في أحكامكم {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} أي نعم الشيء الذي
يعظكم به {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} فيه وعدٌ ووعيد أي سميع
لأقوالكم بصير بأفعالكم .

{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي
الأمْرِ مِنْكُمْ
}
أي أطيعوا الله وأطيعوا رسوله بالتمسك بالكتاب والسنة، وأطيعوا الحكام إِذا كانوا
مسلمين متمسكين بشرع الله إِذ لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق، وفي قوله
{مِنْكُمْ} دليل على أن الحكام الذين تجب طاعتهم يجب أن يكونوا مسلمين حسّاً
ومعنى، لحماً ودماً، ولا يكفي أن يكونوا مسلمين صورة وشكلاً {فَإِنْ
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
} أي فإِن
اختلفتم في أمرٍ من الأمور فاحتكموا فيه إِلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم {إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} أي إِن كنتم
مؤمنين حقاً وهو شرط حذف جوابه لدلالة ما سبق أي فردوه إِلى الله والرسول والغرض
منه الحث على التمسك بالكتاب والسنة كما يقول القائل: إِن كنت ابني فلا تخالفني
{ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاُ} أي الرجوع إِلى كتاب الله وسنة رسوله
خير لكم وأصلح وأحسن عاقبة ومآلاً.


مزاعم
المنافقين ومواقفهم



{أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا
أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ
أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاُ
بَعِيدًا(60)وإذا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى
الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا(61)فَكَيْفَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا(62)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ
يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ
لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاُ بَلِيغًا(63)}



ثم
ذكر تعالى صفات المنافقين الذين يدّعون الإِيمان وقلوبهم خاوية منه فقال {أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا
أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
} تعجيبٌ من أمر من يدّعي الإِيمان ثم لا يرضى بحكم الله
أي ألا تعجب من صنيع هؤلاء المنافقين الذين يزعمون الإِيمان بما أنزل إِليك وهو
القرآن وما أنزل من قبلك وهو التوراة والإِنجيل {يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا
إِلَى الطَّاغُوتِ
} أي يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إِلى الطاغوت قال ابن
عباس هو "كعب بن الأشرف" أحد طغاة اليهود سمي به لإِفراطه في الطغيان وعداوته
للرسول عليه السلام {وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ} أي والحال أنهم
قد أمروا بالإِيمان بالله والكفر بما سواه كقوله {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله
فقد استمسك بالعروة الوثقى} {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاُ
بَعِيدًا
} أي ويريد الشيطان بما زيّن لهم أن يحرفهم عن الحق والهدى
.

{وإذا
قيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى
الرَّسُولِ
}
أي وإِذا قيل لأولئك المنافقين تعالوا فتحاكموا إِلى كتاب الله وإِلى الرسول ليفصل
بينكم فيما تنازعتم فيه {رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ
صُدُودًا
} أي رأيتهم لنفاقهم يعرضون عنك إِعراضاً {فَكَيْفَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
} أي كيف يكون حالهم إِذا
عاقبهم الله بذنوبهم وبما جنته أيديهم من الكفر والمعاصي أيقدرون أن يدفعوا عنهم
العذاب؟ {ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا
وَتَوْفِيقًا
} أي ثم جاءك هؤلاء المنافقون للاعتذار عما اقترفوه من الأوزار
يقسمون بالله ما أردنا بالتحاكم إِلى غيرك إِلا الصلح والتأليف بين الخصمين وما
أردنا رفض حكمك قال تعالى تكذيباً لهم. {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ
مَا فِي قُلُوبِهِمْ
} أي هؤلاء المنافقون يكذبون والله يعلم ما في قلوبهم من
النفاق والمكر والخديعة وهم يريدون أن يخدعوك بهذا الكلام المعسول {فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ
} أي فأعرضْ عن معاقبتهم للمصلحة ولا تُظهر لهم علمك بما في بواطنهم
ولا تهتك سترهم حتى يبقوا على وجلٍ وحذر {وَعِظْهُمْ} أي ازجرهم عن الكيد
والنفاق بقوارع الآيات {وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاُ بَلِيغًا} أي
انصحهم فيما بينك وبينهم بكلام بليغ مؤثر يصل إِلى سويداء قلوبهم يكون لهم رادعاً
ولنفاقهم زاجراً.




وجوب
طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم





ثم
أخبر تعالى عن بيان وظيفة الرسل فقال {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا
لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ
} أي لم نرسل رسولاً من الرسل إِلا ليطاع بأمر الله
تعالى فطاعته طاعةٌ لله ومعصيته معصيةٌ لله {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا
أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ
} أي لو أن هؤلاء المنافقين حين
ظلموا أنفسهم بعدم قبول حكمك جاءوك تائبين من النفاق مستغفرين الله من ذنوبهم
معترفين بخطئهم {وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ} أي واستغفرت لهم يا محمد
أي سألت الله أن يغفر لهم ذنوبهم {لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}
أي لعلموا كثرة توبة الله على عباده وسعة رحمته لهم.

ثم
بين تعالى طريق الإِيمان الصادق فقال {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى
يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
} اللام لتأكيد القسم أي فوربك يا محمد
لا يكونون مؤمنين حتى يجعلوك حكماً بينهم ويرضوا بحكمك فيما تنازعوا فيه واختلفوا
من الأمور {ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
} أي ثم لا يجدوا في أنفسهم ضيقاً من حكمك وينقادوا
انقياداً تاماً كاملاً لقضائك، من غير معارضة ولا مدافعة ولا منازعة، فحقيقةُ
الإِيمان الخضوع والإِذعان.


التزام
أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم





{وَلَوْ
أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ
دِيَارِكُمْ
}
أي لو فرضنا على هؤلاء المنافقين ما فرضنا على من قبلهم من المشقات وشدّدنا التكليف
عليهم فأمرناهم بقتل النفس والخروج من الأوطان كما فرض ذلك على بني إِسرائيل
{مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} أي ما استجاب ولا انقاد إِلا قليل
منهم لضعف إِيمانهم .

{وَلَوْ
أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ
تَثْبِيتًا
}
أي ولو أنهم فعلوا ما يؤمرون به من طاعة الله وطاعة رسوله لكان خيراً لهم في عاجلهم
وآجلهم وأشدَّ تثبيتاً لإِيمانهم، وأبعد لهم عن الضلال والنفاق {وَإِذًا
لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
} أي أرشدناهم إِلى الطريق
المستقيم الموصل إِلى جنات النعيم.


جزاء
طاعة الله ورسوله





ثم
ذكر تعالى ثمرة الطاعة لله ورسوله فقال {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ
فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
} أي ومن يعمل بما
أمره الله به ورسوله ويجتنب ما نهى الله عنه ورسوله، فإِن الله عز وجل يسكنه دار
كرامته في دار الخلد مع المقربين {مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ
} أي مع أصحاب المنازل العالية في الآخرة وهم
الأنبياء الأطهار والصديقون الأبرار وهم أفاضل أصحاب الأنبياء والشهداء الأخيار وهم
الذين استشهدوا في سبيل الله ثم مع بقية عباد الله الصالحين {وَحَسُنَ
أُوْلَئِكَ رَفِيقًا
} أي ونعمت رفقة هؤلاء وصحبتهم، وحَسُن رفيق أولئك الأبرار،
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في شكواه التي قُبض
فيها يقول {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ
} فعلمتُ أنه
خيِّر.

{ذَلِكَ
الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ
}
أي ما أُعطيه المطيعون من الأجر العظيم إِنما هو بمحض فضله تعالى {وَكَفَى
بِاللَّهِ عَلِيمًا
} أي وكفى به تعالى مجازياً لم أطاع عالماً بمن يستحق الفضل
والإِحسان.


قواعد
القتال الشرعية



{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوْ انفِرُوا
جَمِيعًا(71)وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ
مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ
شَهِيدًا(72)وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ
تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ
فَوْزًا عَظِيمًا(73)فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(74)وَمَا لَكُمْ لا
تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ
هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا
وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا(75)الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ
ضَعِيفًا(76)}



{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ
}
أي يا معشر المؤمنين احترزوا من عدوكم واستعدوا له {فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوْ
انفِرُوا جَمِيعًا
} أي اخرجوا إِلى الجهاد جماعات متفرقين، سريةً بعد سرية أو
اخرجوا مجتمعين في الجيش الكثيف، فخيَّرهم تعالى في الخروج إِلى الجهاد متفرقين
ومجتمعين {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} أي ليتثاقلنَّ ويتخلفنَّ
عن الجهاد، {فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ}أي قتلٌ وهزيمة {قَالَ قَدْ
أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا
} أي قال ذلك
المنافق قد تفضَّل الله عليَّ إِذ لم أشهد الحرب معهم فأُقتل ضمن من قتل
.

{وَلَئِنْ
أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ
}
أي ولئن أصابكم أيها المؤمنون نصر وظفر وغنيمة {لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا
عَظِيمًا
} أي ليقولنَّ هذا المنافق قول نادم متحسر كأن لم يكن بينكم وبينه
معرفة وصداقة يا ليتني كنتُ معهم في الغزو لأنال حظاً وافراً من الغنيمة، وجملة
{كأن لم تكن} اعتراضية للتنبيه على ضعف إِيمانهم، وهذه المودة في ظاهر
المنافق لا في اعتقاده فهو يتمنى أن لو كان مع المؤمنين لا من أجل عزة الإِسلام بل
طلبً للمال وتحصيلاً للحطام، ولما ذم تعالى المبطئين عن القتال في سبيل الله رغب
المؤمنين فيه فقال {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ
} أي فليقاتل المخلصون الباذلون أنفسهم
وأموالهم في سبيل الله الذين يبيعون الحياة الفانية بالحياة الباقية {وَمَنْ
يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ
أَجْرًا عَظِيمًا
}وهذا وعدٌ منه سبحانه بالأجر العظيم لمن قاتل في سبيل الله
سواءً غَلَبَ أو غُلِبَ أي من يقاتل في سبيل الله لإِعلاء كلمة الله فيُستشهد أو
يظفر على الأعداء فسوف نعطيه ثواباً جزيلاً فهو فائز بإِحدى الحسنيين: الشهادة أو
الغنيمة كما في الحديث (تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يُخرجه إِلا جهادٌ في سبيلي،
وإِيمانٌ بي وتصديقٌ برسلي فهو عليَّ ضامن أن أُدخله الجنة أو أرجعه إِلى مسكنه
الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة).

{وَمَا
لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ
}
الاستفهام للحث والتحريض على الجهاد أي وما لكم أيها المؤمنون لا تقاتلون في سبيل
الله وفي سبيل خلاص المستضعفين من إِخوانكم الذين صدَّهم المشركون عن الهجرة فبقوا
مستذلين مستضعفين يلقون أنواع الأذى الشديد؟! وقوله {مِنْ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ
} بيانٌ للمستضعفين، قال ابن عباس: كنتُ أنا
وأمي من المستضعفين، وهم الذين كان يدعو لهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول:
اللهم أنْج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام إلخ كما في الصحيح
.

{الَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ
}
أي الذين يدعون ربهم لكشف الضُرً عنهم قائلين: ربنا أخرجنا من هذه القرية وهي مكة
إِذ أنها كانت موطن الكفر ولذا هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم منها {الظَّالِمِ
أَهْلُهَا
} بالكفر وهم صناديد قريش الذين منعوا المؤمنين من الهجرة ومنعوا من
ظهور الإِسلام فيها {وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ
لَدُنْكَ نَصِيرًا
} أي اجعل لنا من هذا الضيق فرجاً ومخرجاً وسخّر لنا من عندك
وليّاً وناصراً، وقد استجاب الله دعاءهم فجعل لهم خير وليّ وناصر وهو محمد صلى الله
عليه وسلم حين فتح مكة ولما خرج منها ولّى عليهم "عتّاب بن أسيد" فأنصف مظلومهم من
ظالمهم.

ثم
شجع تعالى المجاهدين ورغبهم في الجهاد فقال {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ
} أي المؤمنون يقاتلون لهدف سامٍ وغاية نبيلة وهي نصرة دين الله
وإِعلاء كلمته ابتغاء مرضاته فهو تعالى وليهم وناصرهم {وَالَّذِينَ كَفَرُوا
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
} أي وأما الكافرون فيقاتلون في سبيل
الشيطان الداعي إِلى الكفر والطغيان {فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ}
أي قاتلوا يا أولياء الله أنصار وأعوان الشيطان فإِنكم تغلبونهم، فشتان بين من
يقاتل لإِعلاء كلمة الله وبين من يقاتل في سبيل الشيطان، فمن قاتل في سبيل الله فهو
الذي يَغْلب لأن الله وليُّه وناصرُه، ومن قاتل في سبيل الطاغوت فهو المخذول
المغلوب ولهذا قال {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} أي سعيُ
الشيطان في حد ذاته ضعيف فكيف بالقياس إِلى قدرة الله؟! قال الزمخشري: كيدُ
الشيطان للمؤمنين إِلى جنب كيد الله للكافرين أضعف شيء
وأوهنه.


فُرض
القتال

امتحان للإيمان



{أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ
يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا
لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ
مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ
فَتِيلاً(77)أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ
مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ
حَدِيثًا(78)مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ
سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ
شَهِيدًا(79)}



{أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ
}
ألا تعجب يا محمد من قوم طلبوا القتال وهم بمكة فقيل لهم: أمسكوا عن قتال الكفار
فلم يحن وقته وأعدّوا نفوسكم بإِقامة الصلاة وإِيتاء الزكاة
.

{فَلَمَّا
كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ
كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً
}
أي فلما فرض عليهم قتال المشركين إِذا جماعة منهم يخافون ويجبنون ويفزعون من الموت
كخشيتهم من عذاب الله أو أشد من ذلك، قال ابن كثير: كان المؤمنون في ابتداء
الإِسلام وهم بمكة مأمورين بالصلاة والزكاة والصبر على أذى المشركين وكانوا يتحرقون
لو أُمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائهم فلما أمروا بما كانوا يودونه جزع بعضهم وخاف
من مواجهة الناس خوفاً شديداً {وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا
الْقِتَالَ
} أي وقالوا جزعاً من الموت ربنا لم فرضت علينا القتال؟ {لَوْلا
أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ
} لولا للتحضيض بمعنى هلاّ أي هلاّ أخرتنا
إِلى أجل قريب حتى نموتَ بآجالنا ولا نقتل فيفرح بنا الأعداء!

{قُلْ
مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى
}
أي قل لهم يا محمد إِن نعيم الدنيا فانٍ ونعيم الآخرة باقٍ فهو خير من ذلك المتاع
الفاني لمن اتقى وامتثل أمره {وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} أي لا تُنقصون من
أجور أعمالكم أدنى شيء ولو كان فتيلاً وهو الخيط الذي في شق النواة، قال في
التسهيل
: إِن الآية في قومٍ من الصحابة كانوا قد أُمروا بالكف عن القتال فتمنوا
أن يؤمروا به، فلما أُمروا به كرهوه لا شكاً في دينهم ولكن خوفاً من الموت، وقيل هي
في المنافقين وهو أليق في سياق الكلام .

{أَيْنَمَا
تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ
مُشَيَّدَةٍ
}
أي في أي مكانٍ وجدتم فلا بدّ أن يدرككم الموت عند انتهاء الأجل ويفاجئكم ولو
تحصنتم منه بالحصون المنيعة فلا تخشوا القتال خوف الموت {وَإِنْ تُصِبْهُمْ
حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
} أي إِن تصب هؤلاء المنافقين
حسنةٌ من نصر وغنيمة وشبه ذلك يقولوا هذه من جهة الله ومن تقديره لما علم فينا من
الخير {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} أي
وإِن تنلهم سيئة من هزيمة وجوع وشبه ذلك يقولوا هذه بسبب اتباعنا لمحمد ودخولنا في
دينه يعنون بشؤم محمد ودينه، وقال السدي: يقولون هذا بسبب تركنا ديننا
واتباعنا محمداً أصابنا هذا البلاء كما قال تعالى عن قوم فرعون {وَإِنْ
تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ
} [الأعراف: 131]
{قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} أُمر صلى الله عليه وسلم بأن يرد زعمهم
الباطل ويلقمهم الحجر ببيان أن الخير والشر بتقدير الله أي قل يا محمد لهؤلاء
السفهاء: الحسنةُ والسيئة والنعمةُ والنقمة كلُّ ذلك من عند الله خلقاً وإِيجاداً
لا خالق سواه فهو وحده النافع الضار وعن إِرادته تصدر جميع الكائنات {فَمَالِ
هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا
} أي ما شأنهم لا يفقهون
أن الأشياء كلها بتقدير الله؟ وهو توبيخ لهم على قلة الفهم .. ثم قال تعالى مبيناً
حقيقة الإِيمان.

{مَا
أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ
نَفْسِكَ
}
الخطاب لكل سامع أي ما أصابك يا إنسان من نعمة وإِحسان فمن الله تفضيلاً منه
وإِحساناً وامتناناً وامتحاناً، وما أصابك من بلية ومصيبة فمن عندك لأنك السبب فيها
بما ارتكبت يداك كقوله {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن
كثير
} .. ثم قال تعالى مخاطباً الرسول {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً
وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
}أي وأرسلناك يا محمد رسولاً للناس أجمعين
تبلغهم شرائع الله وحسبك أن يكون الله شاهداً على رسالتك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
سوره النساء من 58 الى 79
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوره النساء من 29 الى 57
» سوره النساء من 80 الى 103
» سوره النساء من 104 الى 126
» سوره النساء من الى 127الى 152
» سوره النساء من 153 الى اخر السوره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: &&& منتدى القران الكريم وعلومه &&& :: القران الكريم :: تفسير القرآن-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» مقابر ومدافن للبيع بخصم 30% من شركة سما الاقصا
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyأمس في 16:10 من طرف layansherief

» مدافن للبيع بالقاهرة الجديدة بخصم 15% | الياسمين للمقاولات
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyأمس في 15:51 من طرف layansherief

» شركة الياسمين لبيع وشراء المقابر بأفضل الأسعار
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyأمس في 15:16 من طرف layansherief

»  افضل قهوجيين بالرياض 30% خصم |
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 16:33 من طرف layansherief

» جلسات خارجيه حديد للبيع 15% خصم
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 16:17 من طرف layansherief

» خيام للبيع بسعر رخيص 20% خصم
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 16:00 من طرف layansherief

» افضل مظلات وسواتر بالرياض بخصم 30%| مؤسسة الظلال الشاملة
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 15:37 من طرف layansherief

» افضل تصميمات مظلات حدائق حديد للبيع | الظلال الشاملة للمظلات والسواتر
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 15:06 من طرف layansherief

» افضل حداد بالكويت رخيص بخصم يصل إلى 30% | دليل شقردي
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 14:26 من طرف layansherief

» كراتين للبيع بخصومات 20% من افضل موقع اثاث بالكويت
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 13:51 من طرف layansherief

» افضل شركة نقل عفش بالكويت رخيص بخصم 20% | اثاث الكويت
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 13:18 من طرف layansherief

» شراء اثاث مستعمل الجهراء وجميع أنحاء الكويت بخصم 20% | اثاث الكويت
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 12:52 من طرف layansherief

» دورة تحسين الانتاجية من خلال تحسين الجودة وخفض-افضل دورات-فى الجودة والانتاجية
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 19:21 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة تطبيق أدوات مراقبة العمليات الإحصائية (Spc) وقدرة العمليات والأداء، والأدوات السبع لمراقبة الجودة
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 19:08 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة الحزام الأخضر المعتمدة في سداسية سيجما- ورشة عمل فى الجودة والانتاجية
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 18:53 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة الأخصائي المعتمد في إدارة نظم الجودة-دورات-فى الجودة والانتاجية
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 18:40 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة أدوات منهجية Lean: الحد من الهدر، وتقليل وقت الدورة، ونموذج كايزن-مركزالتدريبitr
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 18:26 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة معايير قياس فعالية الموارد البشرية على الأداء التنظيمي ضمن أطر العمل -دورات الموارد البشرية والتدريب في القاهرة #
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 16:21 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة قياس فعالية الموارد البشرية وآليات تحليلها -تعقد في القاهرة #شرم الشيخ #اسطنبول #ITR
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 16:18 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة قياس فعالية الموارد البشرية وآليات تحليلها -تعقد في القاهرة #شرم الشيخ #اسطنبول #ITR
سوره النساء من 58 الى 79    Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 16:16 من طرف مركز التدريب ITR