ضعف المسلمين وتخلفهم
يقول صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها... ولكنكم غثاء كغثاء السيل).
سبحان الله! إنه تشبيه دقيق وبليغ، والله، يعجز أبلغ البلغاء عن وصف
وتصوير هذا الواقع الذي تعيشه اليوم الأمة الإسلامية، كما صوره لنا الحبيب
الأعظم صلى الله عليه وسلم.
فقد
استهانت الأمم بنا وأصبح المسلمون أكثر شعوب الأرض تخلفاً بعد أن أعزهم
الله بالإسلام، وسبب ذلك أننا ابتعدنا عن تعاليم هذا الدين الحنيف، نسأل
الله العافية للمسلمين وأن يعودوا إلى رشدهم وإلى دينهم.