منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة البقرة من الايه145 الى 167

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

سورة البقرة من الايه145   الى 167 Empty
مُساهمةموضوع: سورة البقرة من الايه145 الى 167   سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 15:15

تحويل القِبلة


{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً
تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ
فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا
يَعْمَلُونَ(144)وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا
تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ
بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ(145)الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ
فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(146)الْحَقُّ مِنْ
رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ(147)}


{قَدْ نَرَى
تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ
} كثيراً ما رأينا تردّد بصرك يا محمد جهة
السماء تشوقاً لتحويل القبلة {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} أي
فلنوجهنك إِلى قبلةٍ تحبها، - وهي الكعبة - قبلة أبيك إِبراهيم {فَوَلِّ
وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
} أي توجه في صلاتك نحو الكعبة المعظمة
{وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} أي وحيثما كنتم أيها
المؤمنون فتوجهوا في صلاتكم نحو الكعبة أيضاً {وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ
} أي إِن اليهود
والنصارى ليعلمون أن هذا التحويل للقبلة حقٌ من عند الله ولكنهم يفتنون الناس
بإِلقاء الشبهات {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} أي لا يخفى
عليه شيء من أعمالهم وسيجازيهم عليها، وفيه وعيد وتهديد لهم.

المنَاسَبَة:

لما ذكر تعالى ما
قاله السفهاء من اليهود عند تحويل القبلة من بيت المقدس إِلى الكعبة المعظمة، وأمر
رسوله بأن يتوجه في صلاته نحو البيت العتيق، ذكر في هذه الآيات أن أهل الكتاب قد
انتهوا في العناد والمكابرة إِلى درجة اليأس من إِسلامهم، فإِنهم ما تركوا قبلتك
لشبهة عارضة تزيلها الحجة، وإنما خالفوك عناداً واستكباراً، وفي ذلك تسلية له صلى
الله عليه وسلم من جحود وتكذيب أهل الكتاب.


{وَلَئِنْ
أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا
قِبْلَتَكَ
}أي والله لئن جئت اليهود والنصارى بكل معجزة على صدقك في
أمر القبلة ما اتبعوك يا محمد ولا صلّوا إِلى قبلتك {وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ
قِبْلَتَهُمْ
} أي ولست أنت بمتبع قبلتهم بعد أن حوّلك الله عنها، وهذا لقطع
أطماعهم الفارغة حيث قالت اليهود: لو ثبت على قبلتنا لكنا نرجو أن تكون صاحبنا الذي
ننتظره تغريراً له عليه السلام {وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ
بَعْضٍ
} أي إِن النصارى لا يتبعون قبلة اليهود، كما أن اليهود لا يتبعون قبلة
النصارى، لما بينهم من العداوة والخلاف الشديد مع أن الكل من بني إِسرائيل
{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنْ الْعِلْمِ}
أي ولئن فرض وقدّر أنك سايرتهم على أهوائهم، واتبعت ما يهوونه ويحبونه بعد وضوح
البرهان الذي جاءك بطريق الوحي {إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ} أي
تكون ممن ارتكب أفحش الظلم، والكلام وارد على سبيل الفرض والتقدير وإِلا فحاشاه صلى
الله عليه وسلم من اتباع أهواء الكفرة المجرمين، وهو من باب التهييج للثبات على
الحق. .

{الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
} أي اليهود والنصارى {يَعْرِفُونَهُ كَمَا
يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ
} أي يعرفون محمداً معرفة لا امتراء فيها كما يعرف
الواحد منهم ولده معرفة يقين {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ
} أي وإِن جماعة منهم - وهم رؤساؤهم وأحبارهم - ليخفون الحق
ولا يعلنونه ويخفون صفة النبي مع أنه منعوت لديهم بأظهر النعوت {الَّذِي
يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ
} [الأعراف:
157] فهم يكتمون أوصافه عن علم وعرفان {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ
مِنْ الْمُمْتَرِينَ
} أي ما أوحاه الله إِليك يا محمد من أمر القبلة والدين هو
الحق فلا تكوننَّ من الشاكّين، والخطاب للرسول والمراد أمته.


أسباب تحويل القبلة والاختلاف فيها


{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا
تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ(148)وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا
تَعْمَلُونَ(149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَ يَكُونَ
لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(150)كَمَا
أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا
وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ
تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(151)فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا
تَكْفُرُونِ(152)}


{وَلِكُلٍّ
وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ
} أي لكل أمة من الأمم
قبلةٌ هو مولّيها وجهه أي مائل إِليها بوجهه فبادروا وسارعوا أيها المؤمنون إِلى
فعل الخيرات {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا} أي في
أي موضع تكونوا من أعماق الأرض أو قِمَمِ الجبال يجمعكم الله للحساب فيفصل بين
المحق والمبطل {إِنَّ
اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} أي هو قادر على
جمعكم من الأرض وإِن تفرقت أجسامكم وأبدانكم.

{وَمِنْ حَيْثُ
خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
} أي من أيّ مكان خرجت
إِليه للسفر فتوجه بوجهك في صلاتك وجهة الكعبة {وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ
رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
} تقدم تفسيره وكرّره لبيان
تساوي حكم السفر والحضر {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ
}
هذا أمر ثالث باستقبال الكعبة المشرفة، وفائدة هذا التكرار أن القبلة كان أول ما
نسخ من الأحكام الشرعية، فدعت الحاجة إِلى التكرار لأجل التأكيد والتقرير وإِزالة
الشبهة قال تعالى {لِئَلاَ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ} أي عرّفكم
أمر القبلة لئلا يحتج عليكم اليهود فيقولوا: يجحد ديننا ويتبع قبلتنا فتكون لهم حجة
عليكم أو كقول المشركين: يدعي محمد ملة إِبراهيم ويخالف قبلته {إِلاَ الَّذِينَ
ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي
} أي إِلا الظلمة المعاندين
الذين لا يقبلون أيّ تعليل فلا تخافوهم وخافوني {وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي
عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
} أي أتمّ فضلي عليكم بالهداية إِلى قبلة
أبيكم إِبراهيم والتوفيق لسعادة الدارين.

{كَمَا
أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ
} الكلام متعلق بما سبق في قوله
{وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي} والمعنى كما أتممت عليكم نعمتي كذلك أرسلت فيكم
رسولاً منكم {يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا} أي يقرأ عليكم القرآن
{وَيُزَكِّيكُمْ} أي يطهركم من الشرك وقبيح الفعال {وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
} أي يعلمكم أحكام الكتاب المجيد، والسنة النبوية
المطهرة {وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} أي يعلمكم من
أمور الدنيا والدين الشيء الكثير الذي لم تكونوا تعلمونه .

{فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ
} أي اذكروني بالعبادة والطاعة أذكركم بالثواب والمغفرة
{وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} أي اشكروا نعمتي عليكم ولا تكفروها
بالجحود والعصيان، روي أن موسى عليه السلام قال: يا رب كيف أشكرك؟ قال له ربه:
"تذكرني ولا تنساني، فإِذا ذكرتني فقد شكرتني، وإِذا نسيتني فقد كفرتني"

سبب نزول الآية (154):

نزلت في شهداء بدر،
وكانوا بضعة عشر رجلاً، ثمانية من الأنصار، وستة من المهاجرين، والسبب أن الناس
كانوا يقولون للرجل يقتل في سبيل الله: مات فلان وذهب عنه نعيم الدنيا ولذتها،
فأنزل الله هذه الآية. قال ابن عباس: قتل عمير بن الحمام ببدر، وفيه وفي غيره نزلت:
{ولا تقولوا..} الآية.



الأمر بالصبر على البلاء، وحال
الصابرين


{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ
اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(153)وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ(154)وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(156)أُوْلَئِكَ
عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ(157)}


ثم نادى تبارك
وتعالى عباده المؤمنين بلفظ الإِيمان ليستنهض هممهم إِلى امتثال الأوامر الإِلهية،
وهو النداء الثاني الذي جاء في هذه السورة الكريمة فقال {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
} أي استعينوا على أمور دنياكم
وآخرتكم بالصبر والصلاة، فبالصبر تنالون كل فضيلة، وبالصلاة تنتهون عن كل رذيلة
{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} أي معهم بالنصر والمعونة والحفظ
والتأييد.

{وَلا تَقُولُوا
لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ
}أي لا تقولوا للشهداء
إنهم أموات {بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ} أي بل هم أحياءٌ عند
ربهم يرزقون ولكن لا تشعرون بذلك لأنهم في حياةٍ برزخية أسمى من هذه الحياة
.

{وَلَنَبْلوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ
} أي ولنختبركم بشيءٍ يسير من ألوان البلاء مثل الخوف والجوع،
وذهاب بعض الأموال، وموت بعض الأحباب، وضياع بعض الزروع والثمار {وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ
} أي بشر الصابرين على المصائب والبلايا بجنات النعيم، ثم بين
تعالى تعريف الصابرين بقوله: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ} أي
نزل بهم كرب أو بلاء أو مكروه {قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ
} أي استرجعوا وأقروا بأنهم عبيد لله يفعل بهم ما يشاء
{أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ
} أي أولئك الموصوفون بما ذكره لهم ثناء وتمجيد ورحمة من الله،
وهم المهتدون إلى طريق السعادة.


سبب النزول:

سبب نزول الآية (158):

أخرج الشيخان عن
عروة عن عائشة رضي الله عنها قال: قلت لعائشة: أرأيت قول الله: {إِنَّ الصَّفَا
وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا
جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا
} فما أرى على أحد شيئاً أن لا يطوف
بهما، فقالت عائشة: بئس ما قلت يا ابن أختي، إنها لو كانت على ما أوَّلتها عليه،
كانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، ولكنهما إنما أُنزلت، لأن الأنصار قبل أن
يُسلموا كانوا يُهِلِّون لمناة الطاغية، وكان من أهلَّ لها، يتحرج أن يطوف بالصفا
والمروة، فسألوا عن ذلك رسول الله، فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن
نطَّوَّف بالصفا والمروة في الجاهلية، فأنزل الله: {إِنَّ الصَّفَا
وَالْمَرْوَةَ
..} الآية، ثم سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما،
فليس لأحد أن يدع الطواف بينهما.

سبب نزول الآية (159 وما بعدها):

نزلت في علماء
أهل الكتاب وكتمانهم آية الرجم وأمر محمد صلى الله عليه وسلم. روى الطبري عن ابن
عباس رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل وسعد بن معاذ وخارجة بن زيد سألوا نفراً من
اليهود عما في التوراة من ذكْر النبي صلى الله عليه وسلم، فكتموه إياه، فأنزل الله
هذه الآية.

السعي بين الصفا والمروة وجزاء كتمان آيات
الله


{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ
الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ
تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ(158)إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ
وَيَلْعَنُهُمُ اللاَعِنُونَ(159)إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا
فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160)إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ
اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(161)خَالِدِينَ فِيهَا لا
يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ(162)}.


{إِنَّ
الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ
} اسم لجبلين بمقربة من البيت الحرام {مِنْ شَعَائِرِ
اللَّهِ
} أي من أعلام دينه ومناسكه التي تعبَّدنا الله بها {فَمَنْ حَجَّ
الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ
} أي من قصد بيت الله للحج أو قصده للزيارة بأحد
النسكين "الحج" أو "العمرة"{فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}
أي لا حرج ولا إِثم عليه أن يسعى بينهما، فإِذا كان المشركون يسعون بينهما ويتمسحون
بالأصنام، فاسعوا أنتم لله رب العالمين، ولا تتركوا الطواف بينهما خشية التشبه
بالمشركين {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا} أي من تطوّع بالحج والعمرة بعد قضاء
حجته المفروضة عليه، أو فعل خيراً فرضاً كان أو نفلاً{فَإِنَّ اللَّهَ
شَاكِرٌ عَلِيمٌ
} أي إِنه سبحانه شاكرٌ له طاعته ومجازيه عليها خير الجزاء،
لأنه عليم بكل ما يصدر من عباده من الأعمال فلا يضيع عنده أجر المحسنين
.

{إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}
أي يخفون ما
أنزلناه من الآيات البينات، والدلائل الواضحات التي تدل على صدق محمد صلى الله عليه
وسلم {مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ} أي من بعد
توضيحه لهم في التوراة أو في الكتب السماوية كقوله تعالى {الَّذِي يَجِدُونَهُ
مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ
} {أُوْلَئِكَ
يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَعِنُونَ
} أي أولئك الموصوفون بقبيح
الأعمال، الكاتمون لأوصاف الرسول، المحرّفون لأحكام التوراة يلعنهم الله فيبعدهم من
رحمته، وتلعنهم الملائكة والمؤمنون {إِلاَ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا
وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ
} أي إِلا الذين ندموا على ما
صنعوا، وأصلحوا ما أفسدوه بالكتمان، وبينوا للناس حقيقة ما أنزل الله فأولئك يقبل
الله توبتهم ويشملهم برحمته {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} أي كثير
التوبة على عبادي، واسع الرحمة بهم، أصفح عما فرط منهم من السيئات
.

{إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ
} أي كفروا بالله واستمرّوا على الكفر حتى
داهمهم الموت وهم على تلك الحالة {أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ
وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
} أي يلعنهم الله وملائكته وأهل الأرض
جميعاً، حتى الكفار فإِنهم يوم القيامة يلعن بعضهم بعضاً {خَالِدِينَ
فِيهَا
} أي خالدين في النار - وفي إِضمارها تفخيم لشأنها - { لا يُخَفَّفُ
عَنْهُمْ الْعَذَابُ
} أي إن عذابهم في جهنم دائم لا ينقطع لا يخف عنهم طرفة عين
{لا يُفتّر عنهم وهم فيه مبلسون}{وَلا هُمْ يُنظَرُونَ} أي
ولا يمهلون أو يؤجلون بل يلاقيهم العذاب فور مفارقة الحياة الدنيا.


سبب النزول:

عن عطاء قال: أنزلت
بالمدينة على النبي صلى الله عليه وسلم {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} فقال
كفار قريش بمكة كيف يسعُ النّاسَ إِلهٌ واحد؟ فأنزل الله تعالى {إِنَّ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
.. إِلى قوله لآيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ
}.

وعن أبي الضحى قال:
لما نزلت هذه الآية: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} تعجب المشركون وقالوا:
إله واحد؟ إن كان صادقاً فليأتنا بآية، فأنزل الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
} إلى آخر الآية.
وحدانية الله تعالى، وبعض من مظاهر
قدرته


{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَ هُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيمُ(163)إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ
وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ
الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ(164)


{وَإِلَهُكُمْ
إِلَهٌ وَاحِدٌ
} أي إِلهكم المستحق للعبادة إِلهٌ واحد، لا نظير له في ذاته ولا
في صفاته ولا في أفعاله {لا إِلَهَ إِلاَ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} أي
لا معبود بحق إِلا هو جلّ وعلا مُولي النعم ومصدر الإِحسان {إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
} أي إِن في إِبداع السموات والأرض بما فيهما من عجائب
الصنعة ودلائل القدرة {وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} أي تعاقبهما
بنظام محكم، يأتي الليل فيعقبه النهار، وينسلخ النهار فيعقبه الليل، ويطول النهار
ويقصر الليل والعكس {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ} أي السفن
الضخمة الكبيرة التي تسير في البحر على وجه الماء وهي وموقرةٌ بالأثقال {بِمَا
يَنفَعُ النَّاسَ
} أي بما فيه مصالح الناس من أنواع المتاجر والبضائع {وَمَا
أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ
} أي وما أنزل الله من السحاب من
المطر الذي به حياة البلاد والعباد {فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا
} أي أحيا بهذا الماء الزروع والأشجار، بعد أن كانت يابسة مجدبة ليس
فيها حبوب ولا ثمار.

{وَبَثَّ فِيهَا
مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ
} أي نشر وفرّق في الأرض من كل ما يدب عليها من أنواع
الدواب، المختلفة في أحجامها وأشكالها وألوانها وأصواتها {وَتَصْرِيفِ
الرِّيَاحِ
} أي تقليب الرياح في هبوبها جنوباً وشمالاً، حارة وباردة، وليّنة
وعاصفة {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} أي السحاب
المذلّل بقدرة الله، يسير حيث شاء الله وهو يحمل الماء الغزير ثم يصبُّه على الأرض
قطرات قطرات، قال كعب الأحبار: السحاب غربال المطر ولولا السحاب لأفسد المطر ما يقع
عليه من الأرض {لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} أي لدلائل وبراهين عظيمة دالة
على القدرة القاهرة، والحكمة الباهرة، والرحمة الواسعة لقوم لهم عقول تعي وأبصار
تدرك، وتتدبر بأن هذه الأمور من صنع إِله قادر حكيم.

حال المشركين مع آلهتهم


{وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ
يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ
جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ(165)إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ
اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ
الأَسْبَابُ(166)وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً
فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ
أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ
النَّارِ(167)}.


ثم أخبر تعالى عن
سوء عاقبة المشركين الذين عبدوا غير الله فقال {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ
مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا
} أي ومن الناس من تبلغ بهم الجهالة أن يتخذ من
غير الله أنداداً أي رؤساء وأَصناماً {يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} أي
يعظمونهم ويخضعون لهم كحب المؤمنين لله {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا
لِلَّهِ
} أي حب المؤمنين لله أشدُّ من حب المشركين للأنداد.

{وَلَوْ يَرَى
الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ
} أي لو
رأى الظالمون حين يشاهدون العذاب المعدّ لهم يوم القيامة أَن القدرة كلها لله وحده
{وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} أي وأنَّ عذاب الله شديد أليم وجواب
"لو" محذوف أي لرأوا ما لا يوصف من الهول والفظاعة .

{إِذْ تَبَرَّأَ
الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا
} أي تبرأ الرؤساء من الأتباع
{وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ الأَسْبَابُ} أي حين عاينوا
العذاب وتقطعت بينهم الروابط وزالت المودّات {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ
أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ
} أي تمنّى الأتباع لو أنّ لهم رجعة
إِلى الدنيا ليتبرءوا من هؤلاء الذين أضلوهم السبيل {كَمَا تَبَرَّءُوا
مِنَّا
} أي كما تبرأ الرؤساء من الأتباع في ذلك اليوم العصيب .. قال تعالى
{كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ} أي أنه
تعالى كما أراهم شدة عذابه كذلك يريهم أعمالهم القبيحة ندامات شديدة وحسراتٍ تتردد
في صدورهم كأنهم شرر الجحيم {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} أي ليس
لهم سبيل إِلى الخروج من النار، بل هم في عذاب سرمدي وشقاء أبدي.

سبب نزول الآية (168):

قال الكلبي: نزلت
في ثقيف وخُزاعة وعامر بن صَعْصعة، حرموا على أنفسهم أشياء من الحرث والأنعام،
وحرموا البَحِيرة والسائبة والوصيلة والحامي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
سورة البقرة من الايه145 الى 167
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: &&& منتدى القران الكريم وعلومه &&& :: القران الكريم :: تفسير القرآن-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» خدمات نقل عفش بجميع انحاء الكويت | نقل سريع ومضمون اتصل الآن
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 16:05 من طرف aliaa

» افضل موقع بيع وشراء اثاث مستعمل واجهزة كهربائية بالكويت بأعلى سعر
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 15:54 من طرف aliaa

» افضل موقع بيع وشراء اثاث مستعمل واجهزة كهربائية بالكويت بأعلى سعر
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 15:41 من طرف aliaa

» شراء اثاث مستعمل بالكويت بأعلى الأسعار من موقع اثاث الكويت
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 15:23 من طرف aliaa

» افضل فني نجار تركيب اثاث ايكيا بالكويت فك وتجميع وتركيب بأقل سعر
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 15:12 من طرف aliaa

» دليلك لشراء اثاث مستعمل بالكويت بأعلى سعر من موقع اثاث الكويت
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 14:59 من طرف aliaa

» مقابر طريق الفيوم للبيع بخصم يصل 13% | مقابر جنة
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 14:40 من طرف aliaa

» مقابر 6 اكتوبر طريق الواحات بخصم 20% | جنة للمقاولات
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 13:48 من طرف aliaa

» مقابر طريق العين السخنة للبيع بخصم يصل إلى 20%
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 13:36 من طرف aliaa

» مقابر وادي الراحة للبيع بأفضل الأسعار
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 13:26 من طرف aliaa

» مقابر القاهرة الجديدة للبيع بتسهيلات في السداد من شركة جنة للمقاولات
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 13:16 من طرف aliaa

» دليلك للحصول على مقابر للبيع جاهزة للتسليم من شركة جنة
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 13:00 من طرف aliaa

» مقابر طريق السويس الكيلو 26 بافضل الاسعار
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 12:47 من طرف aliaa

» مقابر 6 اكتوبر طريق الواحات باقل الاسعار - شركة القاهرة الجديدة
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 12:42 من طرف aliaa

» مقابر 6 اكتوبر طريق الواحات باقل الاسعار - شركة القاهرة الجديدة
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 12:37 من طرف aliaa

» مقابر طريق السخنة للبيع بأفضل الأسعار | القاهرة الجديدة لبناء المقابر
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 12:23 من طرف aliaa

» مقابر وادي الراحة طريق العين السخنة بخصم يصل إلى 15%
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 12:09 من طرف aliaa

» افضل موقع مقابر للبيع بالقاهرة الجديدة 20% خصم
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 11:59 من طرف aliaa

» اغتنم فرصة الحصول على مدافن للبيع بمساحات مختلفة فى كل مكان فى مصر - القاهرة الجديدة
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 11:49 من طرف aliaa

» دليلك للبحث عن مقابر للبيع من شركة القاهرة الجديدة
سورة البقرة من الايه145   الى 167 Emptyأمس في 11:38 من طرف aliaa