عن أبي مالك الأشعري
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أربع من أمتي من أمر
الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم,
و النياحة ).
وقال ) :النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم
القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ).
أخرجه مسلم برقم 934.
وعن زيد بن خالد
الجهني قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في أثر
سماء كانت من الليل, فلما انصرف أقبل الناس فقال: ( هل تدرون ماذا قال ربكم؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: أصبح من عبادي
مؤمن بي وكافر, فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب,
وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ).
أخرجه البخاري برقم 846 ومسلم برقم71.
وعن ابن عباس رضي
الله عنهما قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أصبح من
الناس شاكر ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا.
قال: فنزلت هذه الآية {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ } حتى بلغ { وَتَجْعَلُونَ
رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} ).
أخرجه مسلم برقم 73.