باب ما جاء في التطير

وقول الله تعالى { فَإِذَا
جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ
يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ
وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }.


وقوله تعالى {
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ
وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن
ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }.


عن ابن مسعود رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطيرة من الشرك وما منا إلا
ولكن الله يذهبه بالتوكل ).




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ).




وعن أنس بن مالك رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني
الفأل. قالوا: وما الفأل؟ الكلمة الطيبة ).




وعن معاوية بن الحكم
السلمي رضي الله عنه قال قلت: يارسول الله أموراً كنا نصنعها في الجاهلية كنا
نأتي الكهان. قال: فلا تأتوا الكهان. قال: قلت: كنا نتطير. قال: ذلك شيء يجده
أحدكم في نفسه فلا يصدنكم).




ومن هذا الباب التطير
بشهر صفر, أو شوال, أو بيوم الأربعاء, أو برؤية أصحاب العاهات في أول اليوم, أو
برؤية الثعلب, أو بسماع صوت البومة ليلاً وما أشبه ذلك.