وقول الله تعالى { ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن
قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا
اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا
يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } وقوله تعالى {قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ
ضَرّاً وَلَا رَشَداً قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ
أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ }
الآية.
عن انس بن مالك رضي
الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أُحد وشُجّ في رأسه
فجعل يسلت الدم عنه ويقول (كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى
الله ؟ فأنزل الله: { لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ }).
أخرجه مسلم برقم 1791.
وعن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله {وَأَنذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } قال:
( يا معشر قريش ـ أو
كلمة نحوها ـ اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً, يا بني عبد مناف لا أغني عنكم
من الله شيئاً, يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً, ويا فاطمة بنت
محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئاً ).
أخرجه البخاري برقم 4771 ومسلم برقم 206