وقول الله تعالى { وَلَئِن
سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ
وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}.
وسبب نزول هذه الآية
ما أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (4/63) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوماً: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء لا أرغب بطوناً ولا
أكذب ألسنةً ولا أجبن عند اللقاء, فقال رجل في المجلس: كذبت ولكنك منافق لأخبرن
رسول الله صلى الله عليه وسلم, فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن,
قال عبد الله: فأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله تنكبه الحجارة وهو يقول: يا
رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله يقول: { أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ }.
الحديث صححه شيخنا المحدث
العلامة مقبل الوادعي رحمه الله
في الصحيح المسند من أسباب
النزول ص123.