وقول الله تعالى { أَمْ
لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ } وقال تعالى{ وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ
وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }وقوله تعالى {وَمَن
يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ
مَصِيراً}
عن عائشة رضي الله
عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه
فهو رد ).
أخرجه البخاري برقم2697ومسلم برقم 1718.
وفي رواية لمسلم: (
من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ).
وعن جابر رضي الله
عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب قال: ( أما بعد فإن خير الحديث
كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة
ضلالة ).
أخرجه
مسلم برقم 867.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الاقتصاد
في السنة خير من الاجتهاد في البدعة .
أخرجه أحمد في الزهد برقم 869 والدارمي في سننه(1/83)
والحاكم في المستدرك (1/103) وسنده
صحيح.
وقال أبو قلابة : ما
ابتدع الرجل بدعة إلا استحل السيف.
أخرجه الدارمي (1/231) وغيره وسنده صحيح.
وقال شيخ الإسلام ابن
تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (8/425):
البدع تكون في أولها
شبراً ثم تكبر في الأتباع حتى تصير أذرعاً وأميالاً وفراسخ.اهـ
وأهل البدع والأهواء
لا للإسلام نصروا ولا لأعدائه كسروا.