احتجم المعتصم في أول يوم من المحرم سنة227 فأصيب عقب ذلك بعلته التي قضت عليه يوم الخميس لثماني ليال مضت من شهر ربيع الأول من تلك السنة ورثاه محمد بن عبد الملك الزيات فقال:
قد قلت إذ غيبوك واصطفقت عليك أيــد بالتراب والطين
إذهب فنعم الحفيظ كنـت على الدنيا ونعم الظهير للدين