ما
جاء في حماية الملائكة الكرام له و الذَّب عنه
:
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ ( أي
هل يصليجهارة أمامكم )، فقيل : نعم . فقال : و اللات و العزى لئِن رأيته
يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب . فأتى رسول الله صلى
الله عليه و سلم و هو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا و هو ينكص على
عقبيه، و أخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ؟ قال : إن بيني و بينه خندقاً من
نار و هَولاً و أجنحة !!!. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو دنا مني
لاختطفته الملائكة عضواً عضوا . و أنزل الله تعالى : {كَلا إِنَّ الإِنسَانَ
لَيَطْغَى} [العلق: 6] إلى آخر السورة .