منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Empty
مُساهمةموضوع: نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس    نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 21:28

نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس

يرى كثير من المحققين
الغربيين، الذين كتبوا عن المسيحية و عقائدها، في القرنين الأخيرين، و مثلهم كذلك
عدد من الكتاب المسلمين، أن بولس ـ القديس الأكبر للنصرانية و صاحب ال 14 رسالة
الملحقة بالأناجيل في كتاب العهد الجديد ـ هو واضع فكرة إلـهية المسيح و مبتدع
عقيدة التجسد، و كنت أيضا من جملة من يعتقد أن بولس هو الذي أدخل هذه البدعة إلى
النصرانية.

إلى أن قيَّض الله تعالى لي اقتناء و مطالعة الترجمة العربية
الحديثة للكتاب المقدس، حسب الرواية الكاثوليكية، التي نشرتها الرهبانية اليسوعية
في بيروت عام 1989، و المحلاة بالمقدمات لكل ســفر و الحواشي الممتازة المتـضــمنة
لشــروح و تعليقات و إحالات مفيدة للغاية إذ تساعد على إدراك معنى كثير من العبارات
المتشابهة الغامضة بالرجوع إلى ما يماثلها في المواضع الأخرى من الكتاب المقدس،
فتبين لي لدى دراسة رسائل بولس و الاستضاءة بتلك الحواشي، و مراجعة الترجمة
الفرنسية العصرية المراجَعة المحققة للكتاب المقدس، وترجمته الإنجليزية العصرية
المراجَعة المحققة أيضا، سيما للمواضع المتشابهة و الحساسة في النص العربي، تبين أن
عبارات بولس التي يظن عادة أنها نص منه على تأليه المسيح، لا تخرج عن أحد ثلاثة
أمور:

1 ـ إما هي ترجمة احتمالية مرجوحة للنص اليوناني الأصلي، الذي يمكن ـ
كما تشير الحواشي و الترجمات المختلفة ـ أن يترجم بصورة أخرى، تبعا للتغُّير
المحتمل للموضع، المشكوك به، للفاصلة أو النقطة في النص الأصلي، مما يجعل العبارة
تتغير تغيرا تاما من نص على إلهية المسيح إلى كلام عن إلهية الله تعالى الآب!.


2 ـ أو هي عبارات مجازية، من الخطأ فهمها على معناها الحرفي الظاهر، و ذلك
بدلالة سياق الكلام، و بدلالة القرائن الأخرى، كملاحظة موارد استعمال بولس لنفس هذه
الألفاظ في المواضع الأخرى من رسائله، مما يبين أن المراد الحقيقي لبولس من هذه
الألفاظ هو معنى مجازي استعاري و ليس المعنى الحرفي.

3 ـ أو هي عبارة تتضمن
وصف المسيح بلفظة مشتركة، مثل لفظة: " الربّ "، التي أحد معانيها هو الله، لكن لها
معنى آخر هو: السيد، مع وجود قرائن تؤكد أن بولس يريد منها هذا المعنى الثاني غير
التأليهي.

و بالتالي اتضح لي لدى التحقيق أنه لا توجد في رسائل بولس أي
عبارة أو نص صريح قاطع في تأليه للمسيح، بمعنى اعتباره الله تعالى نفسه الذي تجسد و
نزل لعالم الدنيا، بل على العكس، نجد في رسائل بولس، نصوص واضحة و محكمة لا تحتمل
أي تأويل، تؤكد أن عقيدة الرجل كانت توحيدية محضة، حيث يؤكد على تفرّد الله تعالى
(الآب) بالإلـهية و الربوبية و الخالقية و استحقاق العبادة، و أنه وحده الإلـه
الخالق الحكيم القدير بذاته، الذي لم يُرَ و لا يُرَى، الذي أبدع المخلوقات لوحده و
أوجد جميع الكائنات بمن فيهم المسيح نفسه، الذي يعتبره بولس بكر كل خليقة، أي أول
مخلوقات الله عز و جل، و يصرح بولس بأن الله تعالى إله المسيح و سيده.

نعم
يعتقد بولس أن الله تعالى، خلق بالمسيح و فيه سائر الكائنات، أي ينظر للمسيح بمنظار
اللوجوس في الفلسفة الأفلوطينية الحديثة التي ترى ـ حسب نظرية الفيض ـ أن اللوجوس
(العقل الكلي) هو أول ما فاض عن المبدأ الأول (الله ) و به و فيه وجدت سائر
الكائنات، فبولس يرى أن المسيح هو ذلك الكائن الروحي الوسيط الذي فاض عن الله و به
و فيه خلق الله سائر الكائنات، و اتخذه الله ابنا حبيبا و جعله الواسطة بينه و بين
خلقه، ثم صيره في آخر الزمن، في الميعاد المقرر أزلا، إنسانا بشرا، و أرسله لخلاص
بني الإنسان، بعمله التكفيري العظيم، الذي تجلى ـ حسب قول بولس ـ بآلامه و سفك دمه
و موته على الصليب، تكفيرا لخطايا البشر و فداء لهم بنفسه، فكرمه الله تعالى لأجل
ذلك، و مجَّده و رفع قدره فوق كل الكائنات و أجلسه عن يمينه فوق عرشه (يتفق النصارى
هنا على تنزيه الله تعالى عن حدود المكان و الزمان و يفهمون هذه العبارات على نحو
غير تجسيمي ) و جعله شفيعا للمؤمنين و قاضيا و حاكما بينهم يوم الدين، ثم ليخضع في
النهاية لأبيه الروحي و خالقه و إلهه: الله تعالى الذي هو ـ حسب تعبير بولس ـ الكل
في الكل.

تلك هي خلاصة عقيدة بولس في المسيح، كما تترشح من رسائله و
تعاليمه، و هي عقيدة، و إن كانت لا تخلو من غلو و خلط بين الدين و الفلسفة
اليونانية [1] ، و مبالغة بحق المسيح لا دليل عليها في الإنجيل، إلا أنها مع ذلك
حفظت الحد الفاصل بين الله تعالى (الآب) في وحدانيته و تفرده بالقدم و الإلـهية، و
بين المسيح المخلوق و الخاضع لأبيه و إلهه الله تعالى ـ على حد تعبير بولس ـ، فلم
تشرك المسيح مع الله في الذات و استحقاق العبادة و لا ساوت بينه و بين الله تعالى
في الإلهية ـ كما فعل ذلك للأسف دستور الإيمان النصراني الذي قرره مجمع نيقية ـ بل
أبقته في دائرة الكائن المخلوق و العبد الخاضع لسلطان الله تعالى العابد له و
المتبع لأمره، و بالتالي حافظت على وحدانية ذات الله تعالى.

و فيما يلي
سنبين الشواهد على ما نقول، ثم نعقب ذلك بالرد على شبهاتهم من بعض أقوال بولس
المشتبهة التي تحتاج لتوضيح.

هذا و سنعتمد في الغالب على الترجمة العربية
الحديثة الكاثوليكية للرهبانية اليسوعية في بيروت للعهد الجديد.

______________________


القسم الأول: أقاويل بولـــس الصريحة في نفي إلـــهية المســيح و إفراد الله
تعالى وحده بالألوهية

أولاً : أقوال بولـس
في توحيد الذات الإلــهية و إفراد الله تعالى بالإلـهية و الربوبية و الخالقية و
القدرة المستقلة:


1 ـ يقول بولس في رسالته الأولى إلى أهل قورنتس (و في الطبعات
البروتستانتية تسمى كورنثوس ) (8 / 4 ـ 6 ):


"
و أما الأكل من لحم ما ذبح للأوثان فنحن نعلم أن لا وثن في العالم، و أن لا إلـه
إلا الله الأحد [2]. و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة، بل هناك
كثير من الآلهة و كثير من الأرباب، و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب،
منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير. و رب واحد و هو يسوع، به كل شيء و به نحن أيضا "


قلت: فهذا النص صريح في انحصار الإلـهية بالله
الآب وحده (لا إله إلا الله الأحد ) (و أما عندنا فليس إلا إله واحد: وهو الآب، منه
كل شيء)، و أما وصف المسيح بالرب فلا يراد به الإلـهية و إلا لانتفى الحصر لها
بالآب الذي كرره في كلامه هنا مرتين، بل المراد ـ كما سنوضحه فيما بعد ـ السيد
المعلم.


2 ـ و يقول بولس في رسالته إلى أهل أفسس
(4 / 5 ـ 6 ):


" و هناك رب واحد و إيمان واحد و
معمودية واحدة، و إلــهٌ واحدٌ أبٌ لجميع الخلق و فوقهم جميعا يعمل بهم جميعا و هو
فيهم جميعا "


قلت: فهنا أيضا أكد أن الآب هو
وحده الإلــه لجميع الكائنات.


3ـ و يقول بولس
في رسالته الأولى إلى طيموتاوس (2 / 5 ):


" لأن
الله واحد، و الوسيط بين الله و الناس واحد و هو إنسان أي المسيح يسوع "


قلت: و هذه الجملة غاية في الصراحة و الوضوح في
إفراد الله تعالى بالألوهية و نفيها عن المسيح إذ هي تؤكد أولا أن الله واحد، و أن
المسيح شيء آخر، حيث هو الواسطة بين الله و الناس، و بديهي أن الواسطة غير الموسوط،
علاوة على تأكيده أن المسيح، ككلٍّ، إنسانٌ، و بهذا يتم الفصل بين الله و المسيح
بكل وضوح، و تخصص الألوهية لله تعالى وحده فقط، فأنى يؤفكون !!


4 ـ ثم يقول بولس في نفس الرسالة، بعد جملته تلك (6 / 13 ـ 16 ):


" و أوصيك في حضرة الله الذي يحيي كل شيء و في
حضرة يسوع المسيح الذي شهد شهادة حسنة في عهد بنطيوس بيلاطس، أن تحفظ هذه الوصية و
أنت بريء من العيب و اللوم إلى أن يظهر ربنا يسوع المسيح فسَــيُظْـهِرُه في
الأوقات المحددة له:

المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب، الذي
وحده له عدم الموت، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر
أن يراه، الذي له الكرامة و القدرة الأبدية، آمين." (حسب الترجمة البروتستانتية
)

ذلك السعيد القدير وحده ملك الملوك و رب الأرباب الذي له وحده الخلود و
مسكنه نور لا يقترب منه وهو الذي لم يره إنسان و لا يستطيع أن يراه، له الإكرام و
العزة الأبدية. آمين."(حسب الترجمة الكاثوليكية للرهبانية اليسوعية )


قلت: و هذا النص أيضا صريحٌ واضحٌ في توحيد
الله و اعتباره وحده ملك الملوك و رب الأرباب، كما هو صريح في المغايرة و التمايز
بين الله تعالى في مجده و علاه، الذي وحده لا يموت و لا يُرى، و بين المسيح، الذي
سيظهره الله.


5 ـ و
فيما يلي نص خطبة خطبها بولس في أعيان مدينة أثينا، كما جاءت في أعمال الرسل (17 /
22 ـ 32 ):


" يا أهل أثينة، أراكم شديدي
التديّن من كل وجه، فإني و أنا سائر أنظر إلى أنصابكم وجدت هيكلا كتب عليه: إلى
الإلـه المجهول!. فَما تعبدونه أنتم و تجهلونه، فذاك ما أبشركم به. إن الله الذي
صنع العالم و ما فيه، و هو رب السماء و الأرض، لا يسكن في هياكل صنعتها الأيدي، و
لا تخدمه أيدي بشرية، كما لو كان يحتاج إلى شيء. فهو الذي يهب لجميع الخلق الحياة و
النفس و كل شيء. فقد صنع جميع الأمم البشرية من أصل واحد، ليسكنوا على وجه الأرض
كلها، و جعل لسكناهم أزمنة موقوتة و أمكنة محدودة، ليبحثوا عن الله لعلهم يتحسسونه
و يهتدون إليه، مع أنه غير بعيد عن كلٍّ منا. ففيه حياتنا و حركتنا و كياننا، كما
قال شعراء منكم: فنحن أيضا من سلالته. فيجب علينا، و نحن من سلالة الله، ألا نحسَبَ
اللاهوت يشبه الذهب أو الفضة أو الحجر، إذ مَـثَّـلَه الإنسان بصناعته و خياله. فقد
أغضى الله طرفه عن أيام الجهل و هو يعلن الآن للناس أن يتوبوا جميعا و في كل مكان،
لأنه حدد يوما يدين فيه العالم دينونة عدل عن يد رجل أقامه لذلك، و قد جعل للناس
أجمعين برهانا على الأمر، إذ أقامه من بين الأموات "


قلت: فقد تكلم كلاما جميلا عن الله تعالى و لم يأت بذكر على أن
المسيح كان هو ذاك الله الذي تكلم عنه، بل علىالعكس قال أن الله أقام رجلا (أي
إنسانا) ليدين العالم عن طريقه و أماته ثم بعثه ليجعله عَلَمَاً و دليلا على يوم
القيامة، و هكذا نلاحظ التمايز و الفصل التام بين الله في وحدانيته و المسيح.


ثانياً: أقوال بولس
الواضحة في توحيد الأفعال [3] و
في توحيد العبودية أي صرف كل مظاهر العبادة مثل الصلاة و الدعاء و الشكر و الحمد
والثناء و الاستغاثة و الالتجاء لله الآب وحده دون غيره
:


1ـ يقول بولس في رسالته إلى أهل
فيليبي (4 / 6 ـ 7 ):


" لا تكونوا في هم من أي
شيء كان. بل في كل شيء لترفع طلباتكم إلى الله بالصلاة و الدعاء مع الشكر. فإن سلام
الله الذي يفوق كل إدراك يحف قلوبكم و أذهانكم في المسيح يسوع
"


قلت: فطلب الحوائج و الصلاة و الدعاء و الشكر
يجب رفعها لله تعالى، لكي ينزل الله سكينته على المؤمنين بواسطة المسيح و لكي يثبت
قلوبهم ـ في المصاعب ـ على الإيمان و الثقة بالمسيح و محبته.


2 ـ و يقول في رسالته إلى أهل أفسس (3 / 14 ـ 20 ) :


" لهذا أجثو على ركبتي للآب، فمنه تستمد كل
أسرة اسمها في السماء و الأرض، و أسأله أن يهب لكم، على مقدار سِـعَة مجده، أن
تشتدوا بروحه ليقوى فيكم الإنسان الباطن [4] و أن يقيم المسيح في قلوبكم الإيمان،
حتى إذا تأصلتم في المحبة و أسسـتم عليه، أمكنكم أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو
العرض و الطول و العلو و العمق و تعرفوا محبة المسيح التي تفوق كل معرفة فتمتلئوا
بكل ما لله من كمال. ذاك الذي يستطيع بقوته العاملة فينا أن يبلغ ما يفوق كثيرا كل
ما نسأله و نتصوره، له المجد في الكنيسة و في المسيح يسوع على مدى الأجيال و الدهور
آمين ".

قلت : فبولس يؤكد أن الصلاة (الجثو على
الركبتين )، إنما هي للآب فقط، لأنه منه وحده يستمد كل شيء اسمه و وجوده كما أنه
بيده تعالى قلوب العباد و منه تعالى الثبات و التوفيق و الهداية التي ينزلها على من
يشاء بواسطة الملائكة و المسيح، فالمسيح هو مَجرَى الفيض و واسطة المدد فحسب، لذا
فالتسبيح و المجد لله تعالى المعطي و المفيض، و يا ليت النصارى يأخذون بهذا و يكفون
عن عبادة المسيح، و الجثو للصلبان و التماثيل !


3 ـ و يقول في رسالته الثانية إلى أهل قورنتس (1/ 3 ـ 4 و 9 ـ 10
):


" تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو
الرأفة و إلـه كل عزاء، فهو الذي يعزينا في جميع شدائدنا لنستطيع، بما نتلقى نحن من
عزاء من الله أن نعزي الذين هم في أية شدة كانت... لئلا نتكل على أنفسنا بل على
الله الذي يقيم الأموات، فهو الذي أنقذنا من أمثال هذا الموت و سـيُـنـقِـذُنا منه:
و عليه جَعَـلْـنَا رجاءَنا بأنه سينقذنا منه أيضا. "

ثم يقول في نفس
الرسالة أيضا :

".... و إن الذي يثبتنا و إياكم للمسيح، و الذي مسحنا، هو
اللــه، و هو الذي ختمنا بختمه و جعل في قلوبنا عربون الروح...

الشكر لله
الذي يستصـحبنا دائما أبدا في نصرِهِ بالمسيح و ينشر بأيدينا في كل مكان شذى
معرفته... "

4 ـ و يقول في رسالته الأولى لأهل
قورنتس (1/ 4 ـ 8 ـ 9. و 15 / 57 ):
" إني أشكر الله
دائما في أمركم على ما أوتيتم من نعمة الله في المسيح يسوع... و هو الذي يثبتكم إلى
النهاية حتى تكونوا بلا عيب يوم ربنا يسوع المسيح. هو الله أمين دعاكم إلى مشاركة
ابنه يسوع المسيح ربنا (ثم يقول ):... فالشكر لله الذي آتانا النصر عن يد ربنا يسوع
المسيح ".


قلت: في كل هذه العبارات ـ و مثلها
الكثير في رسائل بولس ـ نلاحظ التأكيد على أن الله تعالى مولى النعم و مصدر الرحمة
و الفيض و موضع الرجاء و الثقة، و هو هادي النفوس و مزكيها و مولى المؤمنين و
ناصرهم، أما دور المسيح في ذلك، فهو الوسـيلة و الواسطة التي اختارها الله لينزل
رحمته بواسطتها و يفيض تخليصه و هدايته و عزاءه و نصره عبرها، فالرحمة و النعمة
الآتية من المسيح مصدرها في الحقيقة هو الله الآب الفياض والمنعم ابتداء و ذاتا،
لذا نجد بولس يرفع الشكر و الثناء و الصلاة و التمجيد لله
تعالى.


ثالثـاً : أقوال بولـس
الصريحة الواضحة في أن اللهَ تعالى إلـهُ المسـيحِ و خالقُهُ و سيدُهُ و أن المسيحَ
عبدٌ مخلوقٌ خاضعٌ لسلطان الله :


1 ـ أما أن المسيح عليه السلام مخلوق لله فقد جاء واضحا في رسالة
بولس إلى أهل قولسي (أو كولوسي ) (1 /15 ) حيث قال يصف المسيح:


" هو صورة الله الذي لا يرى و بكر كل خليقة "


قلت : أما عبارة صورة الله الذي لا يرى،
فسأتكلم عنها مفصلا عندما سنتعرض بعد قليل لتفنيد الشبهات التي يتمسك بها المؤلهون
للمسيح من كلمات بولس، أما مرادنا من العبارة فهو وصف المسيح بأنه " بكر كل خليقة "
التي تصرح بأن المسيح هو باكورة خليقة الله أي أول مخلوقات الله المتصدر لعالم
الخلق، و بديهي أن المخلوق عبد لخالقه و لا يكون إلـها أبدا.


2 ـ و أما أن اللهَُ تعالى إلـهُ المسيح فقد جاء صريحا في قول
بولس في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 16 ـ 17 ):


"
لا أكف عن شكر الله في أمركم، ذاكرا إياكم في صلواتي لكي يهب لكم إلــهُ ربِّنا
يسوع المسيحِ، أبو المجد، روحَ حكمة يكشف لكم عنه تعالى لتعرفوه حق المعرفة "


قلت: فهذا بيان صريح في أن الله تعالى، أبا
المجد، هو إلــهُ يسوع، و بالتالي يسوع عبده، و هذا نفي قاطع لإلـهية المسيح لأن
الإله لا يكون له إلـه !


3 ـ و أما أن المسيح
يستمد قوته من الله و يخضع في النهاية، ككل المخلوقات، لله تعالى، فقد جاء صريحا في
كلام بولس التالي، في رسالته الأولى إلى أهل قورنتس (كورنثوس): (15 / 24ـ 28 ):


" ثم يكون المنتهى حين يسلِّم (المسيحُ )
المُلْـكَ إلى اللهِ الآبِ بعد أن يكون قد أباد كل رئاسة و سلطان و قوة. فلا بد له
(أي للمسيح ) أن يملك حتى ((يجعل جميع أعدائه تحت قدميه ))، و آخر عدو يبيده هو
الموت، لأنه ((أخضع كل شيء تحت قدميه )). و عندما يقول: ((قد أخضع له كل شيء )) فمن
الواضح أنه يستثني الذي أخضَعَ له كلَّ شيء. و متى أَخضَع له كل شيء، فحينئذ، يخضع
الابن نفسه لذاك الذي أَخضَعَ له كلَّ شيء، ليكون اللهُ كل شيء في كل شيء. "


قلت: تظهر من هذا النص الحقائق
التالية:


¨ أن المُلْكَ الحقيقيَ الأصيلَ لِلَّهِ الآبِ وحدَه، و أما السلطان و
المُلْكُ الذي أوتيه المسيح، فهو من عطاء الله و موهبته، و هو أمانة لأداء رسالة
محددة وفق مشيئة الله، ثم يسلم المسيح فيما بعد الأمانة لصاحبها
الحقيقي.

¨ أن المسيح لم يخـضِع شيئا من قوات الشر في العالم بقوته الذاتية، بل
الله تعالى هو الذي أخضعها له.

¨ أن المسيح نفسَه، بعد أن ينصره الله على قوى الشر و يجعلها تحت
قدميه، سيخضع بنفسه لله ليكون الله تعالى وحده الكل في الكل. و يذكرنا هذا بقوله
تعالى في قرآنه المجيد: ((و أن إلى ربك المنتهى )).

و كل نقطة من هذه النقاط
الثلاث تأكيد واضح على عدم إلـهية المسيح و كونه محتاجا لله و خاضعا له سبحانه و
تعالى، و على انحصار الإلهية بالله الآب وحده.

4 ـ و هاك قول آخر لبولس يؤيد أيضا ما قلناه، قال في رسالته
الثانية إلى كورنثوس (13 /4 ):


" أجل، قد
صُـلِبَ (أي المسيح ) بضعفه، لكنه حيٌ بقوة الله. و نحن أيضا ضعفاء فيه، و لكننا
سنكون أحياء معه بقدرة الله فيكم. "


قلت: فما
أصرح هذه العبارة في تأكيد عبودية المسيح لله و عدم إلـهيته، حيث يقول أنه أي
المسيح ضعيف بنفسه لكنه حي بقوة الله تعالى، مثلنا نحن الضعفاء بأنفسنا و لكن
الأحياء بقوة الله تعالى.


5 ـ و أما أن اللهَ
تعالى سيدُ المسيح و مولاه الآمرُ له، فجاء واضحا في قول بولس في رسالته الأولى إلى
أهل قورنتس أيضا (11 / 3 ):


" و لكني أريد أن
تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح و رأس المرأة هو الرجل و رأس المسيح هو الله
".


قلت: من الواضح أنه ليس المراد هنا بالرأس،
معناه الحقيقي، بل المراد معنىً مجازيٌّ للرأس هو "الرئيس المُطاع و السيد الآمر"
[5]. فهذا النص يقول أنه كما أن الرجل هو سيد المرأة و رئيسها القوام عليها و الذي
ينبغي عليها إطاعته [6]، فكذلك المسيح عليه السلام سيد الخلق (في عصره) الذي ينبغي
على الناس إطاعته و الامتثال لأمره، و الله تعالى سيد المسيح و رئيسه و القوام
عليه، الذي يجب على المسيح إطاعته و الامتثال لأمره. أفليس هذا رد صريح للادعاء بأن
المسيح هو الله ذاته أو أنه إله مماثل لأبيه؟‍‍‍‍‍!


رابعاً: تأكيد بولس
الدائم، على الغـيـريـّة الكاملة بين الله تعالى و المسـيح عليه السلام و التعبير
عنهما دائما ككائنين اثنين و شخصين منفصلين
:


من أوضح الأدلة على عدم اعتقاد بولس
إلـهية المسيح ما يظهر في كل عبارة من عبارات رسائله من فصل و تمييز واضحين بين
الله، و الذي يعبر عنه غالبا بالآب أو أبينا، و المسيح الذي يعبر عنه غالبا بالرب
أو ربنا، و اعتبارهما شخصين اثنين و كائنين منفصلين. و توضيح ذلك أن بولس يؤكد أن
الله واحد أحد لا إله غيره، كما مر، كما يؤكد ألوهية الآب، و يؤكد أن المسيح غير
الآب، فبالنتيجة لا يمكن أن يكون المسيح إلـها ـ في نظر بولس ـ لأنه لو كان إلـها
لصار هناك إلـهين اثنين، طالما أن المسيح غير الآب، و هذا ما يؤكده بولس عندما يؤكد
أن الله واحد لا إله غيره. و أعتقد أن المسألة واضحة لا تحتاج لتأمل كبير! و
الشواهد على هذا الموضوع ـ أعني أن الله غير المسيح و أنهما اثنين ـ من كلام بولس،
كثيرة جدا، مر بعضها فيما سبق، و نضيف هنا بعض الشواهد الأخرى لمزيد من التوضيح:


1 ـ الديباجة الدائمة التي يفتتح بها بولس
رسائله فيقول:


" عليكم النعمة و السلام من لدن
الله أبينا و الرب يسوع المسيح " [7]

2 ـ في
رسالته الأولى إلى أهل قورنتس (3 / 22 ):


" كل
شيء لكم و أنتم للمسيح و المسيح لله "

3 ـ و في
رسالته الثانية إلى أهل تسالونيقي (2 / 16 ـ 17 ):


" عسى ربنا يسوع المسيح نفسه، و الله أبونا الذي أحبنا و
أنعم علينا بعزاء أبديٍّ و رجاء حسنٍ، أن يعزيا قلوبكم و يثبتاها في كل صالح من عمل
و قول "

4 ـ و في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 19
ـ 22 ) يتحدث بولس عن عمل الله الذي عمله في المسيح فيقول:


"... إذ أقامه من بين الأموات و أجلسه إلى يمينه في السموات
فوق كل صاحب رئاسة و سلطان و قوة و سيادة و فوق كل اسم يسمى به مخلوق، لا في هذا
الدهر وحده بل في الدهر الآتي أيضا، و جعل كل شيء تحت قدميه و وهبه لنا فوق كل شيء
رأسا للكنيسة "

و هذا الموضوع نفسه تكرر مرارا في رسائل بولس. انظر على
سبيل المثال: أعمال الرسل: 13 / 30، و رسالته إلى أهل رومية: 8 / 11 و 10 / 9، و
رسالته الأولى إلى أهل تسالونيقي: 1 / 10، و رسالته إلى أهل أفسس: 1 / 20 و رسالته
إلى أهل قورنتس: 6 / 14.

ففي كل هذا تأكيد واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
على التمييز و الفصل الكامل بين الله و المسيح و أنهما اثنان لا واحد.


خامساً: بولس يصف
المسيح بصفات ينفيها عن الله و يـنـزِّه الله عنها:


1 ـ بين بولس مراراً موت المسيح و أنه دفن و بقي في قبره ثلاثة
أيام إلى أن بعثه الله تعالى حيا: انظر رسالته إلى رومية: 8 / 34 و 14 / 9، و
رسالته إلى أهل غلاطية: 2 / 21، و رسالته إلى أهل فيليبي: 2 / 8.. الخ.


هذا في حين يقول بولس واصفا الله تبارك و
تعالى: "..... المبارك العزيز الوحيد، ملك الملوك و رب الأرباب الذي وحده له عدم
الموت ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه، الذي
له الكرامة و القدرة الأبدية. آمين. " [8]

2 ـ
كما ذكر بولس في رسائله مرارا أن المسيح تألم و عانى الشدائد، فعلى سبيل المثال
نجده يقول في رسالته إلى أهل كولوسي ( / 24): "
... أفرح
في آلامي لأجلكم و أكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة "،
أو يقول في رسالته الثانية إلى أهل قورنتس (1 / 5 ):
"
فكما تفيض علينا آلام المسيح، فكذلك بالمسيح يفيض
عزاؤنا أيضا ".

هذا في حين أن بولس، لما كان يقوم بالتبشير مع برنابا، في
منطقة إيقونية، و ظهرت على أيديهما معجزات في مدينة لسترة حيث أقاما رجلا مقعدا
خلقة فجعلاه يمشي ـ كما جاء في سفر أعمال الرسل ـ، و هجم وثنيو المدينة عليهما
معتقدين أنهما إلهين نزلا من السماء! و أرادوا أن يقدموا لهما ذبائح!! فصاحا (أي
بولس و برنابا ) في أولـئك الوثنيين الجهلة قائلين:

" أيها الرجال! لماذا
تفعلون هذا؟ نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى
الإلـه الحي الذي خلق السموات و الأرض و البحر و كل ما فيها... " أعمال الرسل: 14 /
8 ـ 15.

فاعتبر بولس أن كونه و زميله بشرا تحت آلام أكبر دليل على أنهما
ليسا بآلهة. و بالتالي فانطلاقا من هذا المنطق الصحيح لا يمكن أن يكون المسيح إلـها
برأي بولس، لأن المسيح أيضا كان بشرا تحت شدائد و آلام كما مر معنا من أقوال بولس
التي سقناها آنفا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهادة الأناجيل على بطلان ألوهية المسيح
»  نفي إلـهية المسيح في رسائل يوحنا
» مراحل إقرار النصارى ألوهية الروح القدس
» مرحلة إعتقاد النصارى ألوهية الروح القدس
» نماذج من زمن العزه : _ رسائل نادرة في زمن العزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: ركن الطوائف والملل :: الكتاب المقدس-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» دورة التقنيات المتقدمة لأعمال الصيانة الخطرة لشبكات نقل الطاقة الكهربائية-دورات معتمدة
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyأمس في 05:52 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة كفاءة التشغيل والفحص والإختبارلصيانة والتشغيل -افضل دورات فى أعمال الصيانة
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyأمس في 05:35 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة كفاءة التشغيل والصيانة للمنشآت -ورشة عمل فى أعمال الصيانة
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyأمس في 05:11 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعداد المواصفات والتقارير الفنية إدارة عقود الصيانة-دورات فى أعمال الصيانة
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyأمس في 04:52 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة التشريعات الهندسية في مجال التركيبات الكهربائية-دورات تخطيط أعمال الصيانة
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyأمس في 04:30 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة دراسة الجدوي الاقتصادية للمشروعات باستخدام برنامج - دورات تدريبية معتمدة
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:21 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع-افضل دورات فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:10 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة أنواع التجمعات الاقتصادية الدولية-ورشة عمل فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:02 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم المشروعات-دورات معتمدة فى التجارة الخارجية
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 15:50 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة إعادة دراسة جدوى المشروع فى ضوء نتائج تشغيله الفعلية-دورات التجارة الخارجيةمركزITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 15:34 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة مراقبة جودة المنتجات النفطية-دورات فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 03:22 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تكنولوجيا الأنابيب في الصناعات البترولية-دورات فى مجال البترول - النفط والغاز مركز ITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 03:12 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة السلامة في عمليات الحفر والإنتاج بحقول النفط-ورشة عمل فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:47 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة منظمات تدفق و ضغط الغاز-افضل دورات فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:32 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعادة وتدوير الزيوت المستعملة-دورات البترول - النفط والغاز مركز ITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:24 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة برمجية DAPPS للتحليل الديموغرافي-دورات معتمدة فى مجال التأمينات-مركزITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:49 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة وتحصيل الاشتراكات التأمينية-دورات تدريبية معتمدة فى التأمينات-مركزITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:38 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة المخاطر التأمينية-ورشة عمل فى التأمينات-مركزITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:28 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تصميم التعداد الزراعي-افضل دورات فى التأمينات-مركزITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:02 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة أحكام عقود التأمين وفض منازعاتها بالتحكيم-دورات التأمينات-مركزITR
نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 21:54 من طرف مركز التدريب ITR