حيث إن البحار والمحيطات تمتص حرارة الشمس فتكون عند السطح 30مْ بينما
في الأعماق 5مْ هذا الفارق الحراري بين السطح والعمق به طاقة عالية، حيث استطاع
المهندس الفرنسي " جورج كلود " عام 1930 تشغيل محطة بطاقة قدرها 22 ميجاوات، ثم
قامت جامعة " ماسا شوستس
"
بتبخير الغاز في مبخر يستمد حرارته من هذا الفارق الحراري، ثم تشغيل توربين موصل
بمولد كهربائي، ثم هذا الغاز الخارج من التوربين يتم تكثيفه بماء الأعماق البارد
ليستخدم ثانية بمضخة إلى المبخر، وهكذا دواليك في دورة مغلقة لا تنتهي.
ولكن التجارب لا تزال مستمرة خاصة مع اشتراك الجامعات الأمريكية مع
العلماء الفرنسيين، ونتوقع لها مزيداً من النجاح في القرن القادم.