1/362 روينا في صحيح مسلم، عن عمران بن الحصين رضي اللّه عنهما، أن امرأةً من جهينة أتت النبيّ صلى اللّه عليه وسلم وهي حُبلى من الزنى، فقالت: يا رسول اللّه! أصبتُ حَدّاً فأقمْه عليَّ، فدعا نبيُّ اللّه صلى اللّه عليه وسلم وليَّها فقال: "أحْسِنْ إِلَيْها فإذَا وَضَعَتْ فائتني بِهَا" ففعلَ، فأمرَ بها النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم فشُدَّتْ عليها ثيابُها، ثم أمرَ بها فرُجمتْ ثم صلَّى عليها.
بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهِما *في ج : أو نحوهما * "*في ج : أو نحوهما * "*في ج : أو نحوهما * " من الأَوْجَاع
1/363 روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلِّمهم من الأوجاع كلِّها ومن الحمّى أن يقول: "بِسْمِ اللَّهِ الكَبِيرِ، نَعُوذُ باللَّهِ العَظِيمِ منْ شَرّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمنْ شَرّ حَرّ النَّارِ
وينبغي أن يَقرأ على نفسه الفاتحة، وقل هو اللّه أحد، والمعوّذتين وينفث في يديه كما سبق بيانه، وأن يدعو بدعاء الكرب الذي قدّمناه.
و"نعَّار" من نَعَرَ العرق: فار بالدم.
باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو وَارأسَاهُ ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن شيءٌ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ
1/364 وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: دخلتُ على النبيّ وهو يُوعَكُ، فمسسْتُه فقلت: إنك لتُوعك وعكاً شديداً، قال: "أجَلْ كما يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ
2/265 روينا في صحيحيهما، عن سعد بن أبي وقاص رضي اللّه عنه قال: جاءني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعودُني من وَجَعٍ اشتدّ بي، فقلتُ: بلغ بي ما ترى وأنا ذو مالٍ ولا يرثني إلا ابنتي. وذكرَ الحديث.
3/366 وروينا في صحيح البخاري، عن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: وارأساه فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: "بَلْ أنا وارأساهُ" وذكر الحديث. هذا الحديث بهذا اللفظ مرسل