عن يحيى بن
سعيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما زال جبريل ـــ عليه السلام ـــ يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه ليورثنه».
وعن أبي ذر ـــ رضي
الله عنه ـــ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «إذا طبخت فأكثر المرق،
وتعاهد جيرانك» وأقسم بين جيرانك.
قال أبو يوسف: وحدّثنا محمد بن أبي بإسناده
إلى سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة ـــ رضي الله عنه ـــ عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: «يا نساء المسلمات، لا تحقرنَّ جارة لجارتها، ولو فرسن شاة».
وعن أبي هريرة ـــ رضي
الله عنه ـــ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «يا نساء المسلمات، لا
تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة».
وعن عمرو بن معاذ الأشهلي عن جدّته أنها
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «يا نساء المؤمنات، لا تحقرَّن أحداكن
لجارتها، ولو كراع شاة محرق».
قال المصنف ـــ رحمه الله ـــ: الفرسن للشاة:
بمنزلة الحافر للفرس، وكراع الشاة: قائمتها.
الابتداءِ بالهديَّةِ بأقربِ الْجيران
عن عائشة ـــ رضي الله
عنها ـــ أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إنَّ لي جارين، فإلى أيهما
أُهدي؟ قال: «إلى أقربهما منك باباً».
إثْمِ أذى الْجَار
عن أبي هريرة ـــ رضي الله
عنه ـــ قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلّم إن فلانة تصوم النهار، وتقوم
الليل، وتؤذي جيرانها بلسانها، قال: «لا خير فيها، هي في النار» قالوا: يا رسول
الله، إن فلانة تصلي المكتوبة، وتتصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها، قال:
«هي في الجنة».