منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Empty
مُساهمةموضوع: صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله   صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالأربعاء 19 أكتوبر 2011, 20:56

صفات
الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و
شمائله







































صفة
كلامه:

كان
كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس
إليه.

ورد
في حديث متفق عليه أنَّه عليه الصلاة والسلام: "كان يُحَدِّث حديثاً لو
عَدَّه العادُّ لأحصاه".

" وكان
صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاً لِتُعقَل عنه "، رواه
البخاري.

ورُوِيَ
أنه كان صلى الله عليه وسلم يُعرِض عن كل كلام قبيح و يُكَنِّي عن الأمور
المُستَقبَحَة في العُرف إذا اضطره الكلام إلى ذكرها، وكان صلى الله عليه و سلم
يذكر الله تعالى بين الخطوتين.

صفة
ضحكه و بكائه:


- " كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ
أكحلالعينين وليس بأكحل "، حسن رواه الترمذي .

- وعن
عبد الله بن الحارث قال: "ما رأيتُ أحداً أكثر تبسماً من الرسول صلى الله
عليه وسلم، وكانرسولالله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً
إلا تبَسَّم، وكان ضَحِك أصحابه صلى الله عليه وسلم عندهالتبسُّممن
غير صوت اقتِداءً به وتَوقيراً له، وكان صلى الله عليه وسلم إذا جرى به الضحك وضع
يده على فمه، وكان صلى الله عليه وسلم مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفساً
".

وكان
صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته وكان الغالب
من أحواله التَّبَسُّم. وبكاؤه صلى الله عليه وسلم كان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق و
رفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن تدمع عيناه حتى تنهملان ويُسمَع لصدره أزيز،
ويبكي رحمة لِمَيِّت وخوفاً على أمَّته وشفقة من خشية الله تعالى وعند سماع القرآن
وفي صلاة الليل.

وعن
عائشة قالت: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مُستَجمِعاً قط ضاحكاً، حتى
أرى منهلهاته، (أي أقصى حَلقِه) ".

صفة
لباسه:

عن
أم سلمة رضي الله عنها قالت: " وكان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
القميص ( وهو اسم لما يلبس من المخيط )، رواه الترمذي في الشمائل وصححه الحاكم.
ولقد كانت سيرته صلى الله عليه وسلم في ملبسه أتَم و أنفع للبدن وأخَفَّ عليه، فلم
تكن عمامته بالكبيرة التي يُؤذيه حملها أو يضعفه أو يجعله عرضة للآفات ، ولا
بالصغيرة التي تقصُر عن وقاية الرأس من الحر والبرد وكذلك الأردِيَة (جمع رداء)
والأزُر (جمع إزار) أخَفّ على البدن من غيرها. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه و
سلم نوعاً مُعيَّناً من الثياب، فقد لبس أنواعاً كثيرة ، وذلك أنه صلى الله عليه
وسلم كان يلبس ما يجده. وكان عليه الصلاة والسلام يلبس يوم الجمعة والعيد ثوباً
خاصاً، وإذا قدِمَ عليه الوفد، لبس أحسن ثيابه وأمر أصحابه بذلك.

وعن
أبي سعيد الخدري قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً سماه
باسمه، (عمامة أو قميصاً أو رداء) ثم يقول: اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خير
ما صنع له وأعوذ من شره وشر ما صنع له"، رواه الترمذي في الشمائل، والسنن في
اللباس، وأبو داود.

كان
أحب الثياب إليه البيضاء . وكان صلى الله عليه وسلم لا يبدو منه إلا طيب، كان آية
ذلك في بدنه الشريف أنه لا يتَّسِخ له ثوب أي كانت ثيابه لا يصيبها الوسخ من العرق
أو ما سوى ذلك وكان الذباب لا يقع على ثيابه.

صفة
عمامته:


كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس قلنسوة بيضاء، والقلنسوة هي غشاء مبطَّن يستر
الرأس، وكان صلى الله عليه و سلم يلبس القلانس (جمع قلنسوة) أحياناً تحت العمائم
وبغير العمائم، ويلبس العمائم بغير القلانس أحياناً. كان صلى الله عليه وسلم إذا
اعتَمَّ ( أي لبس العمامة )، سدل عمامته بين كتفيه، وكان عليه الصلاة والسلام لا
يُوَلّي والياً حتى يُعَمِّمه و يرخي له عذبة من الجانب الأيمن نحو الأذن. ولم يكن
صلى الله عليه وسلم يُطَوِّل العمامة أو يُوَسِّعها. قال ابن القيم: لم تكن عمامته
صلى الله عليه وسلم كبيرة يؤذي الرأس حملها و لا صغيرة تقصر عن وقاية الرأس بل كانت
وسطاً بين ذلك وخير الأمور الوسط. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتم بعمامة
بيضاء وأحياناً خضراء أو غير ذلك. وعن جابر رضي الله عنه قال: " دخل النبي صلى الله
عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء ". ولقد اعتم صلى الله عليه وسلم بعد
بدر حيث رأى الملائكة تلبسها. وصحة لبس المصطفى للسواد ونزول الملائكة يوم بدر
بعمائم صُفر لا يعارض عموم الخبر الصحيح الآمر بالبياض لأنه لمقاصد اقتضاها خصوص
المقام كما بيّنه بعض الأعلام.

صفة
نعله و خُفِّه:


كان
لنعل رسول الله صلى الله عليه و سلم قِبالان مُثَنَّى شراكهما أي لكلٍ منهما
قِبالان ، والقِبال هو زِمام يوضع بين الإصبع الوسطى و التي تليها ويُسمَّى شِسعاً،
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يضع أحد القِبالين بين الإبهام و التي تليها
والآخر بين الوسطى و التي تليها و الشِّراك للسير (أي النعل). وكان يلبس النعل ليس
فيها شعر، كما رُؤيَ بنعلين مخصوفتين أي مخروزتين مُخاطتين ضُمَّ فيها طاق إلى طاق.
وطول نعله شِبر وإصبعان و عرضها مِمَّا يلي الكعبان سبع أصابع وبطن القدم خمس أصابع
ورأسها مُحَدَّد. وكان عليه الصلاة والسلام يقول موصياً الناس:" إذا انتعل
أحدكم فليبدأ باليمين و إذا نزع فليبدأ بالشمال ".

صفة
خاتمه:


عن
أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى
العجم ، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتاباً عليه ختمٍ، فاصطنع خاتماً، فكأني
أنظر إلى بياضه في كفه"، رواه الترمذي في الشمائل والبخاري ومسلم. ولهذا الحديث
فائدة أنه يندب معاشرة الناس بما يحبون وترك ما يكرهون و استئلاف العدو بما لا ضرر
فيه ولا محذور شرعاً والله أعلم.

ولقد
كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة و فَصُّه(أي حجره) كذلك ،
وكان عليه الصلاة و السلام يجعل فَصَّ خاتمه مِمَّا يلي كفه ، نقش عليه من الأسفل
إلى الأعلى (( محمد رسول الله ))، و ذلك لكي لا تكون كلمة "محمد" صلى الله
عليه و سلم فوق كلمة {الله} سبحانه و تعالى. و عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
"اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من ورِق (أي من فضة) فكان في يده، ثم
كان في يد أبي بكر ويد عمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئر أريس نَقشُهُ
((محمد رسول الله )) "، رواه الترمذي في الشمائل ومسلم وأبو داود، وأريس بفتح
الهمزة وكسر الراء ، هي بئر بحديقة من مسجد قباء.

و
لقد ورد في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يلبس الخاتم في يمينه و
في روايات أخرى أنه كان يلبسه بيساره و يُجمع بين روايات اليمين و روايات اليسار
بأن كُلاّ منهما وقع في بعض الأحوال أو أنه صلى الله عليه و سلم كان له خاتمان كل
واحد في يد و قد أحسن الحافظ العراقي حيث نظم ذلك فقال:

يلبسه
كما روى البخاري في خنصر يمين أو يسار

كلاهما
في مسلم و يجمع بأن ذا في حالتين يقع

أو
خاتمين كل واحد بيد كما بفص حبشي قد ورد.

ولكن
الذي ورد في الصحيحين هو تعيين الخنصر ، فالسُنَّة جعل الخاتم في الخنصر فقط،
والخنصر هو أصغر أصابع اليد و حكمته أنه أبعد عن الامتهان فيما يتعاطاه الإنسان
باليد و أنه لا يشغل اليد عمّا تزاوله من الأعمال بخلاف ما لو كان في غير
الخنصر.

صفة
سيفه:


عن
سعيد بن أبي الحسن البصري قال: " كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من
فضة ".

والمراد
بالسيف هنا، ذو الفقار وكان لا يكاد يفارقه ولقد دخل به مكة يوم الفتح. والقبيعة
كالطبيعة ما على طرف مقبض السيف يعتمد الكف عليها لئلا يزلق. وفي رواية ابن سعد عن
عامر قال: " أخرج إلينا علي بن الحسين سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا
قبيعته من فضة وحلقته من فضة ". وعن جعفر بن محمد عن أبيه أنه كان نعل سيف رسول
الله صلى الله عليه وسلم أي أسفله وحلقته وقبيعته من فضة.

صفة
درعه:


عن
الزبير بن العوام قال: " كان على النبي صلى الله عليه و سلم يوم أُحُد درعان فنهض
إلى الصخرة فلم يستطع ( أي فأسرع إلى الصخرة ليراه المسلمون فيعلمون أنه عليه
الصلاة و السلام حيّ فيجتمعون عليه، فلم يقدر على الارتفاع على الصخرة قيل لما حصل
من شج رأسه و جبينه الشريفين واستفراغ الدم الكثير منهما) فأقعد طلحة تحته (أي
أجلسه فصار طلحة كالسلم) وصعد النبي صلى الله عليه وسلم (أي وضع رجله فوقه و ارتفع)
حتى استوى على الصخرة (أي حتى استقر عليها)، قال: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم
يقول: " أوجبَ طلحة ( أي فعل فعلاً أوجب لنفسه بسببه الجنة وهو إعانته له صلى الله
عليه وسلم على الارتفاع على الصخرة الذي ترتب عليه جمع شمل المسلمين وإدخال السرور
على كل حزين ويحتمل أن ذلك الفعل هو جعله نفسه فداء له صلى الله عليه وسلم ذلك
اليوم حتى أصيب ببضعٍ وثمانين طعنة و شلَّت يده في دفع الأعداء عنه ) ". و قوله
(كان عليه يوم أُحُد درعان) دليل على اهتمامه عليه الصلاة و السلام بأمر الحرب
وإشارة إلى أنه ينبغي أن يكون التوكل مقروناً بالتحصن لا مجرداً عنه. و لقد ورد في
روايات أخرى أنه كان للنبي عليه الصلاة و السلام سبعة أدرعٍ.

صفة
طيبه (أي عطره):

كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ المِسك فيمسح به رأسه و لحيته و كان صلى الله
عليه و سلم لا يردُّ الطيب، رواه البخاري. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي
ريحه"، ورواه الترمذي في الأدب باب ما جاء في طيب الرجال والنساء، والنسائي في
الزينة باب الفصل بين طيب الرجال والنساء، وهو حديث صحيح.

صفة
كُحله:


عن
ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم قال: " اكتحلوا بالإثمد
فإنّه يجلو البصر و يُنبِت الشعر"، وزعم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم له مكحلة
يكتحل منها كلَّ ليلةٍ ثلاثةً في هذه وثلاثة في هذه. قوله (اكتحلوا بالإثمد)
المخاطَب بذلك الأصِحّاء أمّا العين المريضة فقد يضُرَّها الإثمِد، والإثمِد هو حجر
الكحل المعدني المعروف ومعدنه بالمشرق وهو أسود يضرب إلى حمرة. وقوله (فإنّه يجلو
البصر) أي يقوّيه و يدفع المواد الرديئة المنحدرة إليه من الرأس لاسيما إذا أُضيف
إليه قليل من المسك. وأمّا قوله (يُنبت الشعر) أي يقوّي طبقات شعر العينين التي هي
الأهداب وهذا إذا اكتحل به من اعتاده فإن اكتحل به من لم يعتده رمدت عينه.

صفة
عيشه:


عنعائشة رضي الله عنها قالت: " ما شَبِعَ آل محمد صلى الله عليه و سلم منذ
قَدِموا المدينة ثلاثة أيامتِباعاًمن خبز بُرّ، حتى مضى لسبيله أي
مات صلى الله عليه وسلم".

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً " (أي ما
يسدُّ الجوع) متفق عليه.

صفة
شرابه:


عن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: " دَخَلتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد
بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا
على يمينه و خالد عن شماله فقال لي: الشَّربة لك فإن شئتَ آثرتَ بها خالداَ، فقُلتُ
ما كنتُ لأوثِرَ على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من
أطعَمَهُ الله طعاماً فليقُل: "اللهم بارِك لنا فيه وأطعِمنا خيراً منه،
ومن سقاه الله عزّ و جلّ لبَناً فليقُل: اللهم بارك لنا فيه وزِدنا
منه"
، ثم قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء يُجزىء
مكان الطعام والشراب غير اللبن ".

صفة
شُربه:

عن
ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم.

و
عن أنَس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه و آله سلم كان يتنفَّس في
الإناء ثلاثاً إذا شرب ويقول هو أمرَاُ و أروى ، قوله (كان يتنفس في الإناء ثلاثاً)
وفي رواية لمسلم (كان يتنفس في الشراب ثلاثاً ) المراد منه أنه يشرب من الإناء ثم
يزيله عن فيه (أي فمه) ويتنفس خارجه ثم يشرب وهكذا لا أنه كان يتنفس في جوف الإناء
أو الماء المشروب. وكان عليه الصلاة والسلام غالباً ما يشرب وهو قاعد.

صفة
تكأته:


عن
جابر بن سَمُرَة قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مُتَّكئاً على وسادة على
يساره ".

وعن
عبد الرحمن بن أبي بَكرَة عن أبيه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا
أحدِّثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله ، قال: الإشراك بالله و عقوق
الوالِدَين، قال وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مُتَّكِئاً، قال وشهادة
الزور أو قول الزور، قال فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا
لَيته سكت ".

صفة
فراشه:


ولرسول
الله صلى الله عليه وسلم فراش من أدم. (أي من جلد مدبوغ) محشو
بالليف.

عن
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:" دخلت على رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو نائمعلىحصير قد أثَّر بجنبه فبكيت، فقال: ما يُبكيك يا
عبد الله؟ قلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-كسرى وقيصر قد يطؤون على
الخز والديباج والحرير وأنت نائم على هذا الحصير قد اثَّر في
جنبك!.

فقال:
لا تبكِ يا عبد الله فإن لهم الدنيا و لنا الآخرة ".

صفة
نومه:


كان
عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ينام أول الليل ، و يُحيي آخره .و كان إذا أوى إلى
فِراشه قال:

(باسمك
اللهم أموت و أحيا)

، و إذا استيقظ قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه
النُّشور)
.

عن
البراء بن عازب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه، وضع
كفه اليمنى تحت خده الأيمن، وقال: "ربِّ قِني عذابك يوم تبعث عبادك"، رواه
أحمد في المسند والنسائي في عمل اليوم والليلة وابن حبان وصححه الحافظ في الفتح.

وعن
عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل
ليلة، جمع كفيه فنفث فيهما وقرأ فيهما : قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل
أعوذ برب الناس، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما رأسه ووجهه وما أقبل من
جسده، يصنع ذلك ثلاث مرات "، رواه البخاري في الطب والترمذي والظاهر أنه كان يصنع
ذلك في الصحة والمرض وقال النووي في الأذكار: " النفث نفخ لطيف بلا ريق ". ويستفاد
من الحديث أهمية التعوذ والقراءة عند النوم لأن الإنسان يكون عرضة لتسلط
الشياطين.

وعن
أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرَّس بليل ، اضطجع على شقه الأيمن،
وإذا عرَّس قبيل الصبح ، نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه، رواه أحمد في المسند ومسلم
في الصحيح ،كتاب المساجد باب قضاء الصلاة، والتعريس هو نزول المسافر آخر الليل
للنوم والاستراحة قاله في النهاية لعل ذلك تعليماً للأمة لئلا يثقل بهم النوم
فتفوتهم الصبح في أول وقتها. ويستفاد من الحديث أن من قارب وقت الصبح ينبغي أن
يتجنب الاستغراق في النوم وأن يستلقي على هيئة تقتضي سرعة انتباهه إقتداءً بالمصطفى
صلى الله عليه وسلم.

صفة
عطاسه:

عن
أبي هريرة رضي عنه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على
فيه وخفض بها صوته"، رواه أبو داود والترمذي وصححه الحاكم وأقره
الذهبي.

صفة
مشيته:


عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال:" ما رأيتُ شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله
عليه و سلم كأنَّالشمستجري في وجهه، وما رأيت أحداً أسرع من رسول
الله صلى الله عليه و سلم كأنَّما الأرض تطوى له، إنَّا لَنُجهد أنفسنا وإنَّه غير
مكترث ".

و
عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا مشى تَكَفَّأ(
أي مال يميناً و شمالاً و مال إلىقصد المشية ) ويمشي الهُوَينا ( أي
يُقارِب الخُطا ).

وعن
ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى ، مشى مجتمعاً ليس
فيه كسل "، (أي شديد الحركة ، قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي) رواه أحمد.

كان
صلى الله عليه و سلم إذا التفتالتفت معاً أي بجميع أجزائه فلا يلوي عنقه
يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة و عدم الصيانة وإنّما كان يقبل
جميعاً و يُدبِر جميعاً لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة للاتفاته وراءه،
أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه
الشريف.

صفة
دُعائه:


" كان
النبي صلى الله عليه و سلم يُحب الجوامع من الدعاء و يدع ما بين ذلك " ،
حديث صحيح رواه أحمد.

و
من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في الأخلاق: (اللهم اهدني لأحسن الأعمال
وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، و قني سيء الأعمال و سييء الأخلاق، لا يقي
سَيِّئها إلا أنت)
، أخرجه النسائي.

صفة
تسبيحه:


" كان
يعقد التسبيح بيمينه"، حديث صحيح رواه البخاري و الترمذي و أبو داود ( أي يسبِّح
على عقد أصابع يده اليمنى ).

من
أخلاقه صلى الله عليه و سلم :


عن
عائشة رضي الله عنها قالت: " ما خُيِّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط
إلا اختارأيسرهماما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد ما يكون
عنه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسهفي شيءقط إلا أن
تُنهَكَ حُرمة الله، فينتقم للّه بها ".

وعن
عائشة أيضاً قالت: " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئاً بيده قط، و
لا امرأة، و لا خدماً إلاّ أن يجاهد في سبيل الله، و ما نيلَ من شيء قط،
فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيئاً من محارِم الله ،فينتقم لله ".

وعن
أنس بن مالك رضي الله عنه(خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال: " كان
رسول الله صلىالله عليه وسلم من أحسن الناس خُلُقاً، فأرسلني يومأً لِحاجة،
فقلت: والله لا أذهب، وفي نفسي أنأذهب لِماأمرني به نبي الله صلى
الله عليه وسلم. فخرجتُ حتى أمُرَّ على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذابرسول اللهصلى الله عليه وسلم بقفاي (من ورائي)، فنظرتُ إليه وهو
يضحك.

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أُنَيس ذهبتَ حيث أمرتُك، فقلت: أنا أذهب
يا رسول الله!.

قال
أنس رضي الله عنه: والله لقد خدمته تسع سنين ما عَلِمته قال لشيء صنعتُه، لم فعلتَ
كذا وكذا؟ ولاعاب علَيّ شيئاً قط، والله ما قال لي أُف قط"، رواه
مسلم.

قلت
فكم من مرة قلنا لوالدينا أفٍّ أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فما قال لخادمه
أفٍّ قط!!.

وعن
أبي هالة عن الحسن بن علي قال أن النبي عليه الصلاة والسلام كان خافض الطرف (من
الخفض ضد الرفع فكان إذا نظر لم ينظر إلى شيء يخفض بصره لأن هذا من شأن من يكون
دائم الفكرة لاشتغال قلبه بربه)، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، وكان جل
نظره الملاحظة (المراد أنه لم يكن نظره إلى الأشياء كنظر أهل الحرص والشره بل بقدر
الحاجة)، يسوق أصحابه أمامه (أي يقدمهم أمامه، ويمشي خلفهم تواضعاً، أو إشارة إلى
أنه كالمربي، فينظر في أحوالهم وهيئتهم، أو رعاية للضعفاء وإغاثة للفقراء، أو
تشريعاً، وتعليماً، وفي ذلك رد على أرباب الجاه وأصحاب التكبر والخيلاء )، وكان صلى
الله عليه وسلم يبدر من لقي بالسلام.

لقد
كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكمل الناس شرفاً وألطفهم طبعاً وأعدلهم مزاجاً
وأسمحهم صلة وأنداهم يداً لأنه مستغن عن الفانيات بالباقيات الصالحات.


* وقد
أكّد الرسول صلى الله عليه وسلم على التواضع في جملة في الأحاديث
منها:

- قوله
صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً ، و خِياركم خِياركم
لِنسائه خُلُقا ".

- وقوله
صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمن لَيُدرك بِحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم "، صحيح
رواه أبو داود.

* العفو
عند الخصام:


عن
أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رجلاً شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه و سلم جالس
يتعجب و يبتسم، فلما أكثر ردّ عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، فلحقه
أبو بكر قائلاً له: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله
غضبتَ وقُمتَ !!.

فقال
له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان معك مَلَك يرد عليه ، فلما رددتَ عليه
وقع الشيطان
(أي حضر) يا أبا بكر ثلاث كلهن حق : ما من عبدظُلِمَ بمظلمة
فيُغضي
(أي يعفو) عنها لله عز و جل إلا أعزَّ الله بها نصره و ما فتح
رجل باب عطِيَّة
( أي باب صدقة يعطيها لغيره) يريد بها صلة إلا زاده الله
بها كثرة، و ما فتح رجل باب مسألة
(أي يسأل الناس المال ) يريد بها كثرة إلا
زاده الله بها قِلَّة
".


* من
تواضع الرسول صلى الله عليه و سلم:


عن
أنس رضي الله عنه قال: " ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكانواإذارأوه لم يقوموا له لِما يعلمون من كراهيته لذلك "، رواه
أحمد والترمذي بسند صحيح.

"كان
يزور الأنصار، ويُسَلِّم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم "، حديث صحيح رواه
النسائي.

وكان
عليه الصلاة والسلام يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم. وكان
يجلس على الأرض و يأكل على الأرض ويجيب دعوة العبد، كما كان يدعى إلى خبز الشعير
فيجيب.


عن
أنس رضي الله عنه قال: " كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تُسبَق أو لا
تكاد تُسبَق، فجاء أعرابي على قعود له (أي جمل) فسبقها، فشق ذلك على
المسلمين حتى عرفه، فقال الرسول صلىالله عليه وسلم: "حق على
الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه
"، رواه البخاري.

* من
رِفق الرسول صلى الله عليه و سلم :


قال
الله تعالى:{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عَنِتُّم حريص عليكم
بالمؤمنين رؤوف رحيم
}.

عن
أنس رضي الله عنه قال: " بينما نحن في المجلس مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم، إذ جاء أعرابيفقاميبول في المسجد فصاح به أصحاب رسول الله
صلى الله عليه و سلم: مَه مَه ( أي اترك ) !!.

قال
النبي عليه الصلاة و السلام: لا تُزرموه، (لا تقطعوا بوله).

فترك
الصحابة الأعرابي يقضي بَوله، ثم دعاه الرسول صلى الله عليه و سلم و قال
له:

" إن
المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر، إنَّما هي لِذِكر الله والصلاة و قراءة
القرآن"، ثم قال لأصحابه صلى الله عليه و سلم: " إنَّما بُعِثتم مُبَشِرين،ولم تُبعَثوا معسرين، صُبّوا عليه دلواً من الماء
".

عندها
قال الأعرابي: "اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً
".

فقال
له الرسول صلى الله عليه وسلم : "لقد تحجَّرتَ واسعاً"، (أي ضَيَّقتَ
واسعاً)، متفق عليه.

وعن
عائشة رضي الله عنها رَوَت أنَّ اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فدار بينهم
الحوار الآتي:

- اليهود:
السَّام عليك، (أي الموت عليك).

- الرسول
صلى الله عليه و سلم : وعليكم.

- عائشة:
السَّام عليكم، ولعنكم الله وغَضِبَ عليكم !.

-الرسول
صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشة! عليكِ بالرِّفق، و إيَّاكِ و العنف و الفُحش
.

- عائشة:
أوَلم تسمع ما قالوا ؟!!.

- الرسول
صلى الله عليه و سلم: أوَلم تسمعي ما قُلت، رددتُ عليهم، فيُستَجاب لي ولا يُستَجاب
لهم فيَّ.

وفي
رواية لمسلم: (لا تكوني فاحشة، فإنَّ الله لا يحب الفُحش والتَّفَحُّش).

* الرحمة
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم:


عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: " قَبَّل رسول الله صلى الله عليه و سلم الحَسَن بن
عليّ، وعنده الأقرعبنحابس التيمي، فقال الأقرع: إنَّ لي عشرة من
الولد ما قَبَّلتُ منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:
"من لا يَرحم لا يُرحم "، متفق عليه.

*سِعة
قلبه منذ طفولته إلى لحظة وفاته:


روى
ابن اسحق و ابن هشام أنَّ حليمة لمَّا جاءت كان على صدرها ولد لا يشبع من ثديها و
لا من ناقتها، فناقتها عجفاء وثديها جاف. وراحت تبحث عن طفل تُرضِعه وتأخذ من المال
من أهله ما تأكل به طعاماً فيفيض حليباً. بحثت في الأطفال فلم تَرَ إلا اليتيم
(محمد صلى الله عليه وسلم)، فأعرضت عنه و سألت عن غيره فما جاءها غيره، فعادت إليه،
أخذته ومشت. تقول حليمة فيما رواه ابن اسحق:فلمَّا وضعته على ثديي ما أقبل
عليه، وقد شعرتُ أن ثديي قد امتلأ بالحليب، أعطيه الثدي لا يقبله، انتبهت
إلى أن أخاه يبكي من الجوعفوضعتهفأخذت أخاه فأرضعته، فشرب، فشبع،
ثم حملتُ ابني محمداً فوضعته على ثديي فأخذه ".

ما
أخذ ثديها وله أخ جائع و هو طفل صغير. إن الله تعالى جعله محبوباً من اللحظة
الأولى، فما كان يقبل أن يأكل حتى يأكل أخاه، وما كان يقبل أن يأكل حتى يفيض
الطعام.

وما
ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل من إناء وانتهى الطعام الذي فيه أبداً.

قال
عنه عمه أبو طالب:كان إذا جاء الأولاد للطعام ، امتنع حتى يأكل الأولاد
جميعاً، و لا يقترب حتىيأكلوالأنه لا يريد أن يُقَلِّل على أحد
غذاءه، فهو يصبر ليشبع الآخرون، فما كان يوماً يُجاذِب الدنيا أحداً، فهو يعلمأن الحب ينبع من إعراضك عن الدنيا، فإذا أحببتَ الدنيا أعرض الناس عنك وإذا
أحببتَ الله أقبَلَالناس إليك.

من
منَّا إذا دخلَت عليه ابنته يقوم لها؟ كان إذا دخلت فاطمة قام لها وقال:
"مرحباً بمن أشبهَت خُلُقي وخلقي". و تعالوا نرى كيف عبَّر عليه الصلاة
والسلام عن حبه للزهراء ، هل كان ذلك بمال أو بأثاث؟ أبداً و لكن بقربان إلى الله
تعالى ، فكانت كلما جاء جبريل عليه السلام بكنز فيه قربة من الله، يقول صلى الله
عليه وسلم: " يا فاطمة، جاءني جبريل بكنز من تحت العرش، تعالي أعطيكِ إيَّاه، فأنت
أحبُّ الناس إلَيّ يا فاطمة. ولمَّا شَكَت له يوماً من أعمال المنزل وطلبت منه
خادمة، قال لها عليه الصلاة والسلام: ألا أعطيكِ ما هو خير من ذلك؟ قالت: نعم فقال
لها: تقولي بعد كل فريضة، سبحان الله ثلاثاً وثلاثين والحمد لله ثلاثاً وثلاثين و
الله أكبر ثلاث و ثلاثين وتمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك
وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير ". فهذا خير لها من الخادمة في
الدنيا والآخرة، فهو يُعينها في دنياها وينفعها في آخرتها، وقد قبلت فاطمة ما
أعطاها والدها وهي مسرورة فرِحَة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعر الحروف الهجائيه في مد ح الرسول الله صلى الله عليه وسلم
» صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية
» وصف الرسول صلى الله عليه و سلم
» وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم
» الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: && منتديات السيره النبويه والسنه المطهره && :: حياة الرسول واصحابه :: الشمائل المحمدية-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» خدمات نقل عفش بجميع انحاء الكويت | نقل سريع ومضمون اتصل الآن
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 16:05 من طرف aliaa

» افضل موقع بيع وشراء اثاث مستعمل واجهزة كهربائية بالكويت بأعلى سعر
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 15:54 من طرف aliaa

» افضل موقع بيع وشراء اثاث مستعمل واجهزة كهربائية بالكويت بأعلى سعر
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 15:41 من طرف aliaa

» شراء اثاث مستعمل بالكويت بأعلى الأسعار من موقع اثاث الكويت
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 15:23 من طرف aliaa

» افضل فني نجار تركيب اثاث ايكيا بالكويت فك وتجميع وتركيب بأقل سعر
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 15:12 من طرف aliaa

» دليلك لشراء اثاث مستعمل بالكويت بأعلى سعر من موقع اثاث الكويت
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 14:59 من طرف aliaa

» مقابر طريق الفيوم للبيع بخصم يصل 13% | مقابر جنة
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 14:40 من طرف aliaa

» مقابر 6 اكتوبر طريق الواحات بخصم 20% | جنة للمقاولات
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 13:48 من طرف aliaa

» مقابر طريق العين السخنة للبيع بخصم يصل إلى 20%
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 13:36 من طرف aliaa

» مقابر وادي الراحة للبيع بأفضل الأسعار
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 13:26 من طرف aliaa

» مقابر القاهرة الجديدة للبيع بتسهيلات في السداد من شركة جنة للمقاولات
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 13:16 من طرف aliaa

» دليلك للحصول على مقابر للبيع جاهزة للتسليم من شركة جنة
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 13:00 من طرف aliaa

» مقابر طريق السويس الكيلو 26 بافضل الاسعار
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 12:47 من طرف aliaa

» مقابر 6 اكتوبر طريق الواحات باقل الاسعار - شركة القاهرة الجديدة
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 12:42 من طرف aliaa

» مقابر 6 اكتوبر طريق الواحات باقل الاسعار - شركة القاهرة الجديدة
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 12:37 من طرف aliaa

» مقابر طريق السخنة للبيع بأفضل الأسعار | القاهرة الجديدة لبناء المقابر
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 12:23 من طرف aliaa

» مقابر وادي الراحة طريق العين السخنة بخصم يصل إلى 15%
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 12:09 من طرف aliaa

» افضل موقع مقابر للبيع بالقاهرة الجديدة 20% خصم
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 11:59 من طرف aliaa

» اغتنم فرصة الحصول على مدافن للبيع بمساحات مختلفة فى كل مكان فى مصر - القاهرة الجديدة
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 11:49 من طرف aliaa

» دليلك للبحث عن مقابر للبيع من شركة القاهرة الجديدة
صفات الرسول صلى الله عليه و سلم الخُلُقِية و شمائله Emptyالخميس 21 نوفمبر 2024, 11:38 من طرف aliaa