مفسدات
الجمعة:
تفسد
الجمعة بما تفسد به سائر الصلوات الأخرى، ويضاف إليها مفسدات أخرى خاصة بها هي ما
يلي:
-
خروج
وقت الظهر في خلال الصلاة عند الجمهور، وقال المالكية: لا تفسد، لأن الجمعة
كغيرها فرض مؤقت بوقت، وهو وقت الظهر، وخروج الوقت لا يفسد
الصلاة.
وكذا
تفسد عند أبي حنيفة بخروج الوقت بعدما قعد قدر التشهد.
-
فوت
الجماعة الجمعة قبل أن يقيد الإمام الركعة بالسجدة، بأن نفر الناس عنه عند أبي
حنيفة. أما فوت الجماعة أي انفضاضها بعد تقييد الركعة بالسجدة، فلا
تفسد.
فإن
فسدت الجمعة بسبب خروج الوقت أو بفوت الجماعة، تصلى ظهراً.
وإن
فسدت بما تفسد به عامة الصلوات من الحدث العمد والكلام وغير ذلك، تصلى جمعة عند
وجود شرائطها.
صلاة
الظهر بسبب خروج وقت الظهر:
إذا
انتهى وقت الظهر أو ضاق عن الجمعة بأن لم يبق منه ما يسع الخطبة والركعتين، سقطت
الجمعة، فلا تقضى جمعة باتفاق العلماء، وإنما تصلى ظهراً، لأن القضاء على حسب
الأداء، والأداء فات بشرائط مخصوصة، يتعذر تحصليها على فرد، فتسقط، بخلاف سائر
المكتوبات إذا فاتت عن أوقاتها.