أهمية علم المكي والمدني
1- يعرف
بالمكي والمدني الناسخ والمنسوخ -سيأتي الكلام عنه في النوع الخامس-،
الذي كان من حكمة تربية القرآن في التشريع.
2- علم
المكي والمدني يعين الدارس على معرفة تاريخ التشريع والوقوف على سُنة الله الحكيمة
في تشريعه، بتقديم الأصول على الفروع، وترسيخ الأسس الفكرية والنفسية، ثم بناء
الأحكام والأوامر والنواهي عليها، مما كان له الأثر الكبير في تلقي الدعوة
الإسلامية بالقبول، ومن ثم الإذعان لأحكامها.
3- الاستعانة
بهذا العلم في تفسير القرآن وفهم معانيه.
4- تذوق
أساليب القرآن والاستفادة منها في أسلوب الدعوة.
5- الوقوف
على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية.
ك-
أمثلة للآيات المكية في سور مدنية وبالعكس
1- آيات
مكية في سور مدنية
أ-سورة
الأنفال كلها مدنية ما عدا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ
اللَّهُ...}
[الأنفال:
64].
ب-سورة
المجادلة كلها مدنية ما عدا قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى
ثَلاثَةٍ…
}[المجادلة:
7].
2- آيات
مدنية في سور مكية.
أ-سورة
يونس كلها مكية ما عدا قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ..}
[يونس: 40].
وقوله:
{فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ
يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا
تَكُونَنَّ مِنْ المُمْتَرِينَ * وَلا تَكُونَنَّ مِنْ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنْ الْخَاسِرِينَ} الآيتين [94-95].
ب-
سورة الكهف مكية واستثنى من أولها إلى {جُرُزاً}[الكهف:
1-8].
وقوله:
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ} [الكهف: 28] و {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ
نُزُلا...} إلى
آخر السورة [الكهف: 107].