ما حمل من مكة إلى المدينة وبالعكس.
1-
ما
حمل من مكة إلى المدينة:
أ-
سورة " الأعلى " حملها مصعب بن عمير (1)وابن أم مكتوم (2)رضي الله
عنهما
ب-
سورة "يوسف" حملها عوف بن عفراء (3)في الثمانية الذين قدموا على رسول الله
صلى الله عليه وسلم مكة .
جـ-
ثم حمل بعدها سورة
" الإخلاص ".
د-ثم
حمل بعدها من سورة الأعراف قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي
رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}إلى آخر الآية [الأعراف:
158].
2-
ما
حمل من المدينة إلى مكة:
أ-
حملت آية الربا من المدينة إلى مكة، فقرأها عتاب بن أُسيد عليهم: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا}[ البقرة: 278].
ب-
سورة براءة حملها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في العام التاسع عندما كان
أميراً على الحج، فقرأها علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النحر على
الناس.
ج-قوله
تعالى:
{إِلا
الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} [النساء:
98]. إلى قوله {عَفُوًّا غَفُورًا}[ النساء:
99].
م-
ما حمل من المدينة إلى الحبشة.
1- حمل
من المدينة إلى الحبشة سورة مريم، فقد ثبت أن جعفر بن أبي طالب قرأها على
النَّجَاشي.
2- بعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جعفر بن أبي طالب بهذه الآيات إلى الحبشة
{قُلْ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ}
[آل عمران: 64]إلى قوله: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ
لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ...} [آل عمران: 68].
ن-
ما نزل صيفاً وشتاءً.
1-
من
الآيات التي نزلت في الصيف:
أ-
آية الكلالة: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنْ
امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ
يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا
الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالا وَنِسَاءً
فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ...} [النساء: 176].
ب-
قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:
3].
جـ-
قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ
تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} [البقرة: 281].
د-
قوله تعالى: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ}
[ التوبة: 42].
هـ-
قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ}[ التوبة : 65].
و-
قوله تعالى:
{وَقَالُوا
لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ..} [التوبة: 81].
2- من
الآيات التي نزلت في الشتاء:
أ-
الآيات التي في غزوة الخندق من سورة الأحزاب، وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا
تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}[ الأحزاب: 9] حتى الآية
27.
ب-
آيات الإفك: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: إنها نزلت في يوم
شات:
{إِنَّ
الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ
هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}
[النور:11-22].
ص-
ما نزل في أماكن متعددة
1- ما
نزل بالطائف: قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ
الظِّلَّ...} [الفرقان: 45].
2- ما
نزل ببيت المقدس: قوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ}[ الزخرف : 45].
3- ما
نزل بالحديبية: قوله تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَانِ} [
الرعد: 30 ].
4- ما
نزل بالجُحْفَة: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85 ].