منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة البقرة من الايه 124 الى 144

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Empty
مُساهمةموضوع: سورة البقرة من الايه 124 الى 144   سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 15:14

اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل
مكة


{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124)وَإِذْ
جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ
إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ
طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ(125)وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا
وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى
عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126)}.


{وَإِذِ
ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
}أي اذكر يا
محمد حين اختبر الله عبده إِبراهيم الخليل، وكلّفه بجملة من التكاليف الشرعية
"أوامر ونواهٍ" فقام بهن خير قيام {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ
إِمَامًا
} أي قال له ربه إِني جاعلك قدوة للناس ومناراً يهتدي بك الخلق
{قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} أي قال إِبراهيم واجعل يا ربّ أيضاً من ذريتي
{قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} أي لا ينال هذا الفضل العظيم أحدٌ
من الكافرين.

{وَإِذْ
جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ
} أي واذكر حين جعلنا الكعبة المعظمة
مرجعاً للناس يقبلون عليه من كل جانب {وَأَمْنًا}أي مكان أمن يأمن
من لجأ إليه، وذلك لما أودع الله في قلوب العرب من تعظيمه وإِجلاله
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} أي وقلنا للناس اتخذوا
من المقام - وهو الحَجَر الذي كان يقوم عليه إبراهيم لبناء الكعبة - مصلّى أي صلوا
عنده.

{وَعَهِدْنا
إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
} أي أوصينا وأمرنا إِبراهيم وولده إسماعيل
{أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ
} أي أمرناهما بأن يصونا البيت من الأرجاس والأوثان ليكون معقلاً
للطائفين حوله والمعتكفين الملازمين له والمصلين فيه، فالآية جمعت أصناف العابدين
في البيت الحرام: الطائفين، والمعتكفين، والمصلين ..

ثم أخبر تعالى عن
دعوة الخليل إِبراهيم فقال {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا
بَلَدًا آمِنًا
} أي اجعل هذا المكان - والمراد مكة المكرمة - بلداً ذا أمن يكون
أهله في أمنٍ واستقرار {وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ
مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
} أي وارزق يا رب المؤمنين من أهله
وسكانه من أنواع الثمرات، ليقبلوا على طاعتك ويتفرغوا لعبادتك وخصَّ بدعوته
المؤمنين فقط، قال تعالى جواباً له:{قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ
قَلِيلاً
}أي قال الله وأرزق من كفر أيضاً كما أرزق المؤمن، أأخلق خلقاً
ثم لا أرزقهم؟ أما الكافر فأمتعه في الدنيا متاعاً قليلاً وذلك مدة حياته
فيها.

{ثُمَّ
أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ
} أي ثم أُلجئه في الآخرة وأسوقه إِلى عذاب
النار فلا يجد عنها محيصاً {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} أي وبئس المآل والمرجع
للكافر أن يكون مأواه نار جهنم. قاس الخليل الرزق على الإِمامة فنبهه تعالى على أن
الرزق رحمة دنيوية شاملة للبرّ والفاجر بخلاف الإِمامة فإِنها خاصة بالخواص من
المؤمنين.

قصة بناء البيت العتيق ودعاء إبراهيم عليه
السلام


{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ
الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ
أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(127)رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا
إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(128)رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً
مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(129)}.


ثم قال تعالى
حكاية عن قصة بناء البيت العتيق {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ
مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
}أي واذكر يا محمد ذلك الأمر الغريب وهو
رفع الرسولين العظيمين "إِبراهيم وإِسماعيل" قواعد البيت وقيامهما بوضع أساسه ورفع
بنائه وهما يقولان بخضوع وإِجلال {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
} أي يبنيان ويدعوان بهذه الدعوات الكريمة قائلين يا ربنا
تقبل منا أي اقبل منا عملنا هذا واجعله خالصاً لوجهك الكريم فإِنك أنت السميع
لدعائنا العليم بنياتنا.

{رَبَّنَا
وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
} أي اجعلنا خاضعين لك منقادين لحكمك {وَمِنْ
ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ
} أي واجعل من ذريتنا من يسلم وجهه لك
ويخضع لعظمتك {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} أي وعلمنا شرائع عبادتنا ومناسك حجنا
{وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} أي تب علينا
وارحمنا فإنك عظيم المغفرة واسع الرحمة.

{رَبَّنَا
وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ
} أي ابعث في الأمة المسلمة رسولاً من
أنفسهم وهذا من جملة دعواتهما المباركة فاستجاب الله الدعاء ببعثة السراج المنير
محمد صلى الله عليه وسلم {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ} أي يقرأ آيات القرآن
{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} أي يعلمهم القرآن العظيم
والسنّة المطهرة {وَيُزَكِّيهِمْ} أي يطهرهم من رجس الشرك {إِنَّكَ
أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
} العزيز الذي لا يُقهر ولا يُغلب، الحكيم الذي لا
يفعل إلا ما تقتضيه الحكمة والمصلحة.

سبب نزول الآية (130):

قال ابن
عُيَيْنَة: روي أن عبد الله بن سلام دعا ابنَيْ أخيه: سلمة ومهاجراً، إلى الإسلام،
فقال لهما: قد علمتما أن الله تعالى قال في التوراة: إني باعث من ولد إسماعيل نبياً
اسمه أحمد، فمن آمن به فقد اهتدى ورشد، ومن لم يؤمن به فهو ملعون، فأسلم سلمة، وأبى
مهاجر، فنزلت فيه الآية.

سفاهة من يكره دين إبراهيم عليه
السلام


{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ
إِبْرَاهِيمَ إِلاَ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ(130)إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ
أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(131)وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ
بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا
تَمُوتُنَّ إِلاَ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(132)أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ
يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا
نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(133)تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا
مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا
يَعْمَلُونَ(134)}


{وَمَنْ
يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
}أي لا
يرغب عن دين إِبراهيم وملته الواضحة الغراء إِلا من استخفّ نفسه وامتهنها
{وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا} أي اخترناه من بين سائر الخلق
بالرسالة والنبوة والإِمامة {وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}
أي من المقربين الذين لهم الدرجات العلى {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ}
أي استسلم لأمر ربك وأخلصْ نفسك له {قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
} أي استسلمت لأمر الله وخضعتُ لحكمه.

{وَوَصَّى
بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ
} أي وصّى الخليل أبناءه باتباع ملته
وكذلك يعقوب أوصى بملة إِبراهيم {يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ
الدِّينَ
} أي اختار لكم دين الإِسلام ديناً وهذا حكاية لما قال إبراهيم ويعقوب
لأبنائهما {فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} أي اثبتوا على
الإِسلام حتى يدرككم الموت وأنتم متمسكون به.

{أَمْ كُنتُمْ
شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ
} أي بل أكنتم شهداء حين احتضر يعقوب
وأشرف على الموت وأوصى بنيه باتباع ملة إبراهيم {إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا
تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي
}؟ أي أيَّ شيء تعبدونه بعدي؟ {قالوا نعبد إِلهك
وإِله آبائك إِبراهيم وإِسماعيل وإِسحاق إِلهاً واحداً
} أي لا نعبد إِلا إِلهاً
واحداً هو الله رب العالمين إِله آبائك وأجدادك السابقين {وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ
} أي نحن له وحده مطيعون خاضعون، والغرض تحقيق البراءة من
الشرك.

قال تعالى مشيراً
إِلى تلك الذرية الطيبة {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ} والإِشارة إِلى
إِبراهيم وبنيه أي تلك جماعة وجيل قد سلف ومضى {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا
كَسَبْتُمْ
} أي لها ثواب ما كسبت ولكم ثواب ما كسبتم {وَلا تُسْأَلُونَ
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
} أي لا تسألون يوم القيامة عما كانوا يعملون في
الدنيا بل كل نفسٍ تتحمل وحدها تبعة ما اكتسبت من سوء.


تنبيه:

ظاهر قوله تعالى
{فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} النهي عن الموت إِلا على
هذه الحالة من الإِسلام، والمقصود الأمر بالثبات على الإِسلام إِلى حين الموت، أي
فاثبتوا على الإِسلام ولا تفارقوه أبداً واستقيموا على محجته البيضاء حتى يدرككم
الموت وأنتم على الإِسلام الكامل كقولك لا تصلّ إِلا وأنت خاشع.

المنَاسَبَة:

لما ذكر تعالى أن
ملة إبراهيم هي ملة الحنيفية السمحة، وأن من لم يؤمن بها ورغب عنها فقد بلغ الذروة
العليا في الجهالة والسفاهة، ذكر تعالى ما عليه أهل الكتاب من الدعاوى الباطلة من
زعمهم أن الهداية في اتباع اليهودية والنصرانية، وبيّن أن تلك الدعوى لم تكن عن
دليل أو شبهة بل هي مجرد جحود وعناد، ثم عقب ذلك بأن الدين الحق هو في التمسك
بالإِسلام، دين جميع الأنبياء والمرسلين.


إبطال دعوى أهل الكتاب أن الهداية باتباع اليهودية أو
النصرانية


{وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ
نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةََ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ(135)قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا
أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ
وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(136)فَإِنْ آمَنُوا
بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ
فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ(137)}


{وَقَالُوا
كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا
} أي قال اليهود كونوا على ملتنا
يهوداً تهتدوا وقال النصارى كونوا نصارى تهتدوا، فكلٌ من الفريقين يدعو إِلى دينه
المعوج {قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
} أي قل لهم يا محمد بل نتّبع ملة الحنيفية السمحة وهي ملة
إِبراهيم حال كونه مائلاً عن الأديان كلها إِلى الدين القيم وما كان إِبراهيم من
المشركين بل كان مؤمناً موحّداً وفيه تعريض بأهل الكتاب وإِيذان بأنَّ ما هم عليه
إِنما هو شرك وضلال.

{قُولُوا آمَنَّا
بِاللَّهِ
} أي قولوا أيها المؤمنون آمنا بالله وما أنزل إِلينا من القرآن
العظيم {وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ
} أي وآمنا بما أنزل إِلى
إِبراهيم من الصحف والأحكام التي كان الأنبياء متعبَّدين بها وكذلك حفدة إِبراهيم
وإِسحاق وهم الأسباط حيث كانت النبوة فيهم {وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى}
أي من التوراة والإِنجيل {وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ} أي
ونؤمن بما أنزل على غيرهم من الأنبياء جميعاً ونصدّق بما جاءوا به من عند الله من
الآيات البينات والمعجزات الباهرات {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ}
أي لا نؤمن بالبعض ونكفر بالبعض كما فعلت اليهود والنصارى {وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ
} أي منقادون لأمر الله خاضعون لحكمه.

{فَإِنْ آمَنُوا
بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا
} أي إِن آمن أهل الكتاب بنفس ما
آمنتم به معشر المؤمنين فقد اهتدوا إِلى الحق كما اهتديتم {وَإِنْ تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ
} أي وإِن أعرضوا عن الإِيمان بما دعوتهم إِليه
فاعلم أنهم إِنما يريدون عداوتك وخلافك، وليسوا من طلب الحق في شيء
{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} أي سيكفيك يا محمد شرهم وأذاهم ويعصمك منهم
{وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} أي هو تعالى يسمع ما ينطقون به ويعلم ما
يضمرونه في قلوبهم من المكر والشر.
سبب نزولالآية (138):

قال ابن عباس: إن
النصارى كان إذا ولد لأحدهم ولد، فأتى عليه سبعة أيام، صبغوه في ماء لهم، يقال له:
المعمودي، ليطهروه بذلك، ويقولون: هذا طهور، مكان الختان، فإذا فعلوا ذلك، صار
نصرانياً حقاً، فأنزل الله هذه الآية.


صبغة الإيمان وأثرها في النفوس


{صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ
عَابِدُونَ(138)قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ
وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ(139)أَمْ
تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ ءَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمْ اللَّهُ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ
بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(140)تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ
وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا
يَعْمَلُونَ(141)}.


{صِبْغَةَ
اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً
} أي ما نحن عليه من الإِيمان هو
دين الله الذي صبغنا به وفطرنا عليه فظهر أثره علينا كما يظهر الصبغ في الثوب، ولا
أحد أحسن من الله صبغةً أي ديناً {وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} أي ونحن نعبده
جلّ وعلا ولا نعبد أحداً سواه.

{قُلْ
أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ
} أي أتجادلوننا في شأن الله زاعمين أنكم أبناء
الله وأحباؤه، وأن الأنبياء منكم دون غيركم؟ {وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ}
أي ربُّ الجميع على السواء وكلُّنا عبيده {وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ
} أي لنا جزاء أعمالنا ولكم جزاء أعمالكم لا يتحمل أحد وزر غيره
{وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ} أي قد أخلصنا الدين والعمل
لله.

{أَمْ تَقُولُونَ
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا
هُودًا أَوْ نَصَارَى}
؟ أي أم تدّعون يا معشر أهل الكتاب أن هؤلاء الرسل
وأحفادهم كانوا يهوداً أو نصارى {قُلْ ءَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَم اللَّهُ} أي
هل أنتم أعلم بديانتهم أم الله؟ وقد شهد الله لهم بملة الإسلام وبرأهم من اليهودية
والنصرانية {ما كان إِبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً}
فكيف تزعمون أنهم على دينكم؟.

{وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ
} أي لا أحد أظلم ممَن
أخفى وكتم ما اشتملت عليه آيات التوراة والإِنجيل من البشارة برسول الله، أو لا أحد
أظلم ممن كتم ما أخبر الباري عنه من أن الأنبياء الكرام كانوا على الإِسلام
{وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} أي مطلع على أعمالكم ومجازيكم
عليها وفيه وعيد شديد.

{تِلْكَ
أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
} كرّرها لأنها تضمنت معنى التهديد والتخويف، أي
إِذا كان أولئك الأنبياء على فضلهم وجلالة قدرهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى، وقد
تقدم تفسيرها فأغنى عن الإِعادة.

بدء التمهيد لتحويل القِبلة


{سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ
الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ
يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَ لِنَعْلَمَ مَنْ
يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ
لَكَبِيرَةً إِلاَ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ
إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ(143)}


{سَيَقُولُ
السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ
} أي سيقول ضعفاء العقول من الناس {مَا ولاَّهُمْ
عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا
} أي ما صرفهم وحوّلهم عن القبلة
التي كانوا يصلون إِليها وهي بيت المقدس، قبلة المرسلين من قبلهم؟ {قُلْ لِلَّهِ
الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ
} أي قل لهم يا محمد الجهات كلها لله له المشرق
والمغرب فأينما ولينا وجوهنا بأمر من الله كان القبول من الله {يَهْدِي مَنْ
يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
} أي يهدي عباده المؤمنين إِلى الطريق القويم
الموصل لسعادة الدارين .

{وَكَذَلِكَ
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
} أي كما هديناكم إِلى الإِسلام كذلك جعلناكم يا
معشر المؤمنين أمة عدولاً خياراً {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
} أي لتشهدوا على الأمم يوم القيامة
أن رسلهم بلّغتهم، ويشهد عليكم الرسول أنه بلغكم {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ
الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا
} أي وما أمرناك بالتوجه إِلى بيت المقدس ثم صرفناك
عنها إِلى الكعبة {إِلاَ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ
يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ
} أي إِلا لنختبر إِيمان الناس فنعلم من يصدّق
الرسول، ممن يشكّك في الدين ويرجع إِلى الكفر لضعف يقينه {وَإِنْ كَانَتْ
لَكَبِيرَةً إِلاَ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ
} أي وإِن كان هذا التحويل
لشاقاً وصعباً إِلا على الذين هداهم الله .

{وَمَا كَانَ
اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ
} أي ما صحَّ ولا استقام أن يضيع الله صلاتكم
إِلى بيت المقدس بل يثيبكم عليها، وذلك حين سألوه صلى الله عليه وسلم عمن مات وهو
يصلي إِلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة فنزلت، وقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ
بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
} تعليل للحكم أي أنه تعالى عظيم الرحمة بعباده لا
يضيع أعمالهم الصالحة التي فعلوها.

سبب النزول:

روى البخاري عن
البراء قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فصلّى نحو بيت المقدس
ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يتوجه
نحو الكعبة، فأنزل الله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء}
الآية [البقرة: 144]، فقال السفهاء من الناس وهم اليهود: {مَا وَلاهُمْ عَنْ
قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها
}، قال الله تعالى: {قُلْ: لله
الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ
} الآية.

وفي الصحيحين عن
البراء: مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندرِ ما نقول فيهم، فأنزل
الله: {وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إيَمانَكُمْ}. أي صلاتكم.

سبب نزول الآية: {الذينَ آتيناهم
الكتابَ
}:

نزلت هذه الآية
في مؤمني أهل الكتاب: عبد الله بن سَلام وأصحابه، كانوا يعرفون رسول الله صلى الله
عليه وسلم بنعته وصفته وبعثه في كتابهم، كما يعرف أحدهم ولده، إذا رآه مع الغلمان،
قال عبد الله بن سَلام: لأنا أشدُّ معرفةً برسول الله صلى الله عليه وسلم مني
بابني، فقال له عمر بن الخطاب: وكيف ذاك يا أبن سَلام؟ قال: لأني أشهد أن محمداً
رسول الله حقّاً يقيناً، وأنا لا أشهد بذلك على ابني، لأني لا أدري ما أحدث النساء،
فقال عمر: وفقك الله يا ابن سَلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
سورة البقرة من الايه 124 الى 144
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: &&& منتدى القران الكريم وعلومه &&& :: القران الكريم :: تفسير القرآن-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» دورة إدارة أصحاب المصلحة للمشروع-افضل دورات فى إدارة المشاريع-معتمدة
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyاليوم في 01:39 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة الإعداد لشهادة أخصائي إدارة المشاريع (PMP)-ورشة عمل فى إدارة المشاريع-دورات تدريبية معتمدة
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyاليوم في 01:13 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة مهارات إدارة المشاريع-دورات إدارة المشاريع-دورات تدريبية معتمدة
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyاليوم في 00:55 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إستراتيجية الخدمة المصرفية وتنمية مهارات إدارة خدمة العملاء
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyأمس في 15:21 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة مهارات التخطيط والتسويق لقطاعات الإئتمان المصرفي-دورات البنوك والمالية معتمدة
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyأمس في 14:53 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تحليل مخاطر الإئتمان بالتجزئة-افضل دورات فى البنوك والخدمات المالية
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyأمس في 14:40 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تحليل مخاطر الإئتمان بالتجزئة-دورات البنوك والخدمات المالية
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyأمس في 14:16 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة الميزانية الفعالة ومراقبة التكاليف-دورات-المحاسبة والمالية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالإثنين 13 مايو 2024, 01:33 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة نظم السلامة الصناعية وخدمات الطوارئ الحديثة-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 07:14 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة نظم إدارة السلامة والصحة المهنية وفقاً لمعايير الأوشا الأمريكية OSHA-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 07:01 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية المتقدمة-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 06:50 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة مكافحة الحرائق والوقاية من أخطارها وكيفية التعامل معها-دورات تدريبية-مركزITR
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 06:38 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة البرنامج المكثف حول السلامة والصحة المهنية طبقاً لمواصفات -دورات-السلامة والصحة والبيئة
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 06:23 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعتبارات الحراسة الأمنية وحماية الموانئ البرية والجوية والبحرية-دورات فى إدارة الإمن
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 05:32 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة الهندسة الأمنية لتأمين المنشآت الحيوية والحساسة والتخطيط لادارة الطوارئ مركز ITR
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 05:14 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة النقل الدورة النقل الجوي بين العبقرية الإرهابية والتدابير الأمنيةجوي بين العبقرية الإرهابية والتدابير الأمنية
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 04:55 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة المراقبة والإستطلاع وجمع المعلومات لنقل وتأمين وحراسة النزلاء والموقوفين أمنياً وسياسياً
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالسبت 11 مايو 2024, 01:08 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة المراقبة والاستطلاع لامن الفنادق-دورات -إدارة الإمن مركزالتدريب الدولي itr
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالجمعة 10 مايو 2024, 23:54 من طرف مركز التدريب ITR

» مقابر ومدافن للبيع بخصم 30% من شركة سما الاقصا
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 16:10 من طرف layansherief

» مدافن للبيع بالقاهرة الجديدة بخصم 15% | الياسمين للمقاولات
سورة البقرة من الايه 124   الى 144 Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 15:51 من طرف layansherief