منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Empty
مُساهمةموضوع: شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5)   شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 21:26

الشبهة العاشرة


قول المسيح عليه السلام : " و لكن لتعلموا
أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا " [22]

و وجه استدلالهم
بهذا النص أن غفران الخطايا أمر منحصر بالله سبحانه وتعالى ، فإذا كان للمسيح ذلك
السلطان، فهذا يعني أنه الله تعالى.



الرد على هذه الشبهة :

أولا: لمناقشة هذه الشبهة علينا أن نرجع
إلى النص الكامل للواقعة التي جاء هذا الكلام للمسيح فيها.

يبتدأ الإصحاح
التاسع من إنجيل متى بذكر هذه الواقعة فيقول :

" فدخل السفينة و اجتاز و
جاء إلى مدينته. و إذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش. فلما رأى يسوع إيمانهم
قال للمفلوج ثق يا بني. مغفورة لك خطاياك. و إذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم
هذا يجدف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم. أيما أيسر أن
يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم و امش؟ و لكن لتعلموا أن لابن الإنسان سلطانا
على الأرض أن يغفر الخطايا. حينئذ قال للمفلوج. قم احمل فراشك و اذهب إلى بيتك.
فقام و مضى إلى بيته. فلما رأى الجموع تعجبوا و مجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا
مثل هذا " متى: 9 /1 ـ 8.

هناك أمران في هذا النص تنبغي ملاحظتهما لأنهما
يلقيان ضوءا على حقيقة سلطان السيد المسيح عليه السلام لغفران الخطايا :


الأول: أن المسيح
لم يقل للمفلوج: ثق يا بني لقد غفرتُ لك خطاياك! بل أنبأه قائلا: مغفورة لك خطاياك.
و الفرق واضح بين الجملتين، فالجملة الثانية لا تفيد أكثر من إعلام المفلوج بأن
الله تعالى قد غفر ذنوبه، و ليس في هذا الإعلام أي دليل على ألوهية المسيح، لأن
الأنبياء و الرسل المؤيدين بالوحي و المتصلين بجبريل الأمين، يطلعون، بإطلاع الله
تعالى لهم، على كثير من المغيبات و الشؤون الأخروية و منها العاقبة الأخروية لبعض
الناس، كما أخبر نبينا محمد ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) عن بعض صحابته فبشرهم
أنهم من أهل الجنة و عن آخرين فبشرهم أنهم من أهل النار.

ثانيا: قد يشكل على ما قلناه قول المسيح
فيما بعد: و لكن لتعلموا أن لابن الإنسان سلطانا علىالأرض أن يغفر الخطايا، فنسب
غفران الخطايا لنفسه.

قلنا: آخر النص يجعلنا
نحمل هذه النسبة على النسبة المجازية، أي على معنى أن ابن الإنسان (المسيح) خوله
الله أن يعلن غفران خطايا، و ذلك لأن الجملة الأخيرة في النص السابق تقول: " فلما
رأى الجموع ذلك تعجبوا و مجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا "، فالغافر
بالأصل و الأساس هو الله تعالى، ثم هو الذي منح هذا الحق للمسيح و أقدره عليه، لأن
المسيح فنى في الله تعالى و كان على أعلى مقام من الصلة بالله و الكشف الروحي و لا
يتحرك إلا ضمن حكمه و إرادته فلا يبشر بالغفران إلا من استحق ذلك.


و مما يؤكد أن غفران المسيح للذنوب هو تخويل إجمالي من الله
تعالى له بذلك، و ليس بقدرة ذاتيه له عليه السلام ، هو أن المسيح، في بعض الحالات،
كان يطلب المغفرة للبعض من الله تعالى فقد جاء في إنجيل لوقا (23 / 34):

"
فقال يسوع: يا أبتاه! اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ".

فانظر كيف
طلب من الله غفران ذنبهم و لو كان إلـها يغفر الذنوب بذاته و مستقلا، كما ادعوا،
لغفر ذنوبهم بنفسه.

فهذا السلطان بغفران الخطايا الذي أعطاه الله تعالى
للمسيح، شبيه بذلك السلطان الذي منحه المسيح أيضا لحوارييه الخلص بعد ظهوره لهم من
جديد، بعد صلبه (الذي شُـبِّـهَ لهم به)، حين قال:

" فقال لهم يسوع أيضا:
سلام لكم. كما أرسلني الآب أرسلكم أنا. و لمّا قال هذا نفخ و قال لهم: اقبلوا الروح
القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. من أمسكتم خطاياه أمسكت " يوحنا: 20 / 21 ـ 23.


و شبيه بذلك السلطان الذي منحه لبطرس رئيس الحواريين حين قال له:

"
طوبى لك يا سمعان بن يونى، إن لحما و دما لم يعلنا لك. لكن أبي الذي في السموات. و
أنا أقول أيضا: أنت بطرس و على هذه الصخرة أبني كنيستي و أبواب الجحيم لن تقوى
عليها. و أعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في
السموات، و كل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السموات " متى: 11 / 17 ـ 18.


فكما أن هذا السلطان بغفران الخطايا الذي ناله بطرس خاصة و الحواريون عامة،
بإذن الله، عبر المسيح، لا يفيد ألوهيتهم؛ فكذلك امتلاك المسيح لذلك السلطان، بإذن
الله، لا يفيد ألوهيته.

هذا و من الجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية قد
توسعت لحد بعيد في إعطاء هذا الحق بغفران الخطايا من بطرس لخلفائه الباباوات و حتى
لمن يرسمونهم من الأساقفة، و منه نشأ تقليد الاعتراف للقسيس و غفران الأخير لذنوب
المعترف! بل وصل الأمر في عصر من العصور لبيع صكوك الغفران و بيع قطع الأرض في
الجنة جاهزةً لمن يتبرع للكنيسة، و من المفيد أن ننقل هنا نصا لأحد صكوك الفغران،
كما جاء في كتاب " سوسنة سليمان في أصول العقائد و الأديان " لمؤلفه (النصراني)
نوفل أفندي نوفل، حيث ذكر ترجمة لأحد صكوك الغفران التي كانت تباع في مدينة ويتمبرغ
الألمانية (التي كان مارتن لوثر يدرس فيها) عام 1513 م. و نص الصك كما يلي:


" ربنا يسوع المسيح يرحمك يا فلان و يُحِلُّكَ باستحقاقات آلامه الكلية
القداسة و أنا بالسلطان الرسولي المعطى لي أحـلك من جميع القصاصات و الأحكام و
الطائلات الكنسية التي استوجبتها و أيضا من جميع الافراط و الخطايا و الذنوب التي
ارتكبتها مهما كانت عظيمة و فظيعة و من كل علة و لئن كانت محفوظة لأبينا الأقدس
البابا و الكرسي الرسولي، و أمحو جميع العجز و كل علامات الملامة التي ربما جلبتها
على نفسك في هذه الفرصة، وأرفع القصاصات التي كنت تلتزم بمكابدتها في المطهر، و
أردك حديثا إلى الشركة في أسرار الكنيسة و أقرنك في شركة القديسين، و أردك ثانية
إلى الطهارة و البر اللذين كانا لك عند معموديتك حتى أنه في ساعة الموت يغلق أمامك
الباب الذي يدخل منه الخطاة إلى محل العذابات و العقاب و يفتح الباب الذي يؤدي إلى
فردوس الفرح، إن لم تمت سنين مستطيلة فهذه النعمة تبقى غير متغيرة حتى تأتي ساعتك
الأخيرة... باسم الآب و الابن و الروح القدس الواحد، آميــن. " [23]

و بناء
على ما ذكر نقول: أنه لو كان امتلاك حق غفران الخطايا يدل على ألوهية مالك هذا الحق
للزم منه أن يعتبر الحواريون و القديس بطرس الرسول و بولس و كل آباء الكنيسة و
اساقفتها المخولون ذلك الحق آلهة أيضا!! و هذا ما لا يقول به أحد.

و إذا
بطل اللازم، بطل الملزوم، فبطل الاستدلال بسلطان المسيح على غفران الخطايا، على
ألوهيته.


الشبهة الحادية
عشرة


قول توما للمسيح عليه السلام : " ربي و
إلهي! " و عدم اعتراض المسيح على ذلك.



الرد على هذه الشبهة:

لمناقشة هذه الشبهة علينا أن نرجع أولا إلى النص الكامل للواقعة التي
خاطب فيها توما معلمه المسيح عليه السلام بتلك العبارة، و فيما يلي نصها:

"
و بعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلاً و توما معهم. فجاء يسوع و الأبواب مغلقة
و وقف في الوسط و قال سلام لكم. ثم قال لتوما: هات اصبعك إلى هنا و أبصر يدي و هات
يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. أجاب توما و قال له: ربي و إلهي!
فقال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت؟ طوبى للذين آمنوا و لم يروا! "

من
هذا السياق يتضح أن ما أطلقه توما من عبارة كان في موضع الاندهاش و التعجب الشديد
فقال: ربي و إلهي! و لا يقصد أن المسيح نفسه ربه و إلهه، بل هو كما يقول أحدنا إذا
رأى فجأة أمرا مدهشا و محيرا للغاية: ألـلــه! أو يا إلــهي!!، فهي صيحةٌ لله تعالى
و ليست تأليها للمسيح.

و حتى لو سلمنا أن هذه الصيحة لم تكن لله الآب
تعالى، بل قصد توما بها المسيحَ نفسه عليه السلام، فهذا أيضا لن يكون دليلا على
تأليه المسيح لأن لفظة الإلـه في الكتاب المقدس، مثلهامثل لفظة الرب، تأتي أحيانا
على معان مجازية، لا تفيد الربوبية و لا الألوهية الخاصة بالله سبحانه وتعالى ، أما
بالنسبة للفظة الرب فقد بينا أكثر من مرة أنه يقصد بها " السيد المعلم " [24] ، و
لا حاجة للإعادة هنا.

و أما بالنسبة للفظة
الإله، فنرجع القارئ الكريم إلى ما تقدم ذكره حول إطلاق المسيح و التوراة كذلك لفظة
الآلــهة على المؤمنين الربانيين الذين صار إليهم وحي الله فالتزموا بوحي الله و ما
أنزله عليهم من منهج و تعاليم [25] , و نضيف على ذلك هذه العبارة من التوراة:


" قد جعلتك إلـها لفرعون، و أخاك هارون رسولك " الخروج: 17/1.

فهذا
النص يبين أنه في لغة الكتاب المقدس Bible تأت أحيانا لفظة الإله للدلالة على السيد
الكبير و النبي العظيم.

و لذلك يحتمل أن يكون المراد بقول توما للمسيح: "
ربي و إلـهي "، هذا المعنى بالذات، و ما دام هذه الاحتمال وارد، لم تعد تلك اللفظة
كافية للدلالة على إلـهية المسيح، لأنه كما يقولون: إذا جاء الاحتمال بطل
الاستدلال.

هذا فضلا عن أن القول
بإلهية ذلك الإنسان البشر، الذي أثبت الإنجيل نفسه صفاته البشرية المحضة و عروض
جميع عوارض الضعف البشري الطبيعي عليه، يستتبع محالات عقلية سبقت الإشارة إليها مما
يغني عن إعادتها.

و بهذا نكون قد أتينا على
جميع الشبهات القولية التي يستند إليها المؤلهون للمسيح عليه السلام لننتقل الآن
لشبهاتهم من الولادة المعجزة و الأعمال الخارقة للمسيح عليه السلام
.

______________________

ب ـ
الشبهات من أحوال و معجزات المسيح عليه السلام :


و الرد على هذه الشبهات في غاية السهولة و الوضوح، ذلك أن كل ما
أثبته الإنجيل، و العهد الجديد بشكل عام، للمسيح عليه السلام ، من أحوال خارقة
كولادته من غير أبوين أو ارتفاعه بعد موته (حسب تصورهم)، و من معجزات و أعمال خارقة
كإحياء الموتى و شفاء الأعمى و الأبرص من الولادة و غير ذلك، أثبت الكتاب المقدس
مثلها تماما أو حتى أكبر منها، لغيره من الأنبياء أو للحواريين، فإن كانت تلك
الأحوال و المعجزات دليلا على ألوهية صاحبها، فإن الألوهية عندئذ لن تقتصر على
السيد المسيح فحسب، بل ستعم أولـئك الأنبياء الذين سبقوه و الذين كانت لهم مثل
معجزاته و أحواله، بل ستعم الألوهية حوارييه و تلاميذه و تلاميذ تلاميذه الذين ظهرت
على يديهم ـ حسب كلام العهد الجديد ـ مثل معجزاته أيضا!. و إليك تفصيل هذا المجمل :




رد الاستدلال بولادة المسيح من غير أب، بل بنفخة من روح الله، على ألوهيته :


ليس في ولادة المسيح عليه السلام من غير أب
و أنه ولد من نفخ روح القدس، أي دليل على ألوهيته، فآدم عليه السلام ولد أيضا ـ
باتفاق النصارى و المسلمين ـ من غير أب و لا أم، بل من نفخ الله تعالى فيه من روحه،
أي من روح قدسه، و هذا ما أوضحه القرآن الكريم بأفضل بيان، في معرض رده على الذين
يؤلهون المسيح استنادا لولادته الإعجازية، فقال:

{ إن مثل عيسى عند الله
كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } آل عمران / 59 ـ 60.

بل يذكر
العهد الجديد اسم كاهن مقدس وجد منذ قديم الأيام بلا أب و لا أم أيضا و هو الكاهن
"ملكي صادق" و لم يقل أحد من المسيحيين بألوهيته !

لننظر ماذا جاء عنه في
الإصحاح السابع من الرسالة إلى العبرانيين المعتبرة أحد الراسائل القانونية
الإلهامية في كتاب العهد الجديد:

" و كان ملكيصادق هذا ملك ساليم و كاهن
الله تعالى، خرج لملاقاة إبراهيم عند رجوعه بعد ما هزم الملوك و باركه، و أعطاه
إبراهيم العشر من كل شيء، و تفسير اسمه أولاً ملك العدل ثم ملك ساليم أي ملك
السلام. و هو لا أب له و لا أم و لا نسب و لا لأيامه بداءة و لا لحياته نهاية. و
لكنه على مثال ابن الله، يبقى كاهنا إلى الأبد " الرسالة إلى العبرانيين: 7 /1 ـ
3.

فإذا كان ملكي صادق، رغم كونه بلا بداية و لا أب
و لا أم و لا نسب، عبدا مخلوقا، بإقرار النصارى جميعا، حيث لم يقل أحد منهم
بألوهيته، فكيف إذن يصح استدلالهم باتصاف المسيح ببعض هذه الصفات على ألوهيته؟!



2 ـ
رد الاستدلال بأعمال المسيح المعجزة الخارقة على ألوهيته :


ما من معجزة نقلها الإنجيل عن المسيح عليه
السلام، إلا نقل كتاب العهد القديم وقوع مثلها أو أقوى منها عن بعض من سبق المسيح
من الأنبياء عليهم السلام، و نقل كتاب العهد الجديد وقوع مثلها أيضا على يد حواريي
المسيح، أو نقل بيان المسيح إمكانية وقوعها على يد كل مؤمن صادق من تلامذته و
أتباعه إذا تمحض كمال الإيمان و أخلص العمل. و فيما يلي شواهد على ما نقول:


أ ـ فبالنسبة لإحياء الموتى، كلنا يعرف معجزة موسى عليه السلام بقلب العصا
حية حقيقية أمام فرعون و سحرته [26] ، و هذه المعجزة أشد إعجازا من إحياء عيسى عليه
السلام للميت، لأن معجزة عيسى عليه السلام ليس فيها إلا بعث الحياة في هيكل إنساني
كامل موجود، في حين اشتملت معجزة موسى عليه السلام على أمرين
:

أولاً: تغيير شكل و صورة العصا و إيجاد صورة و شكل جديدين لها بتحويلها
لحية تسعى ذات عينين و لسان و جلد،
و
ثانياً:
بعث الحياة فيها.

و كذلك يروي لنا
العهد القديم قصة إحياء النبي إيليَّـا عليه السلام ابنَ المرأة الأرملة، التي كانت
تعوله عندما كان ملتجأً في قرية صرفة قرب صيدون [27] و التي مات ابنها لشدة المرض،
فدعا إيليا ربه فاستجاب له و بعث الحياة من جديد في الولد الميت.

و كذلك
يروي لنا سفر أعمال الرسل من العهد الجديد، قصة إحياء القديس بطرس الرسول، تلميذ
المسيح المقرب و حواريه، للتلميذة الصالحة " طابيـثـا " من أهل " يافا "، بعد أن
ماتت و غسلت و وضعت في قبرها، و فيما يلي ننقل هذه القصة كما جاءت في آخر الإصحاح
التاسع من سفر أعمال الرسل:

" و كان في يافا تلميذة اسمها طابيـثـا، الذي
ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة أعمالا صالحة و إحسانات كانت تعملها. و حدث في تلك
الأيام أنها مرضت و ماتت فغسلوها و وضعوها في عُـلِّـيَّـة. و لما كانت اللدُّ
قريبة من يافا و سمع التلاميذ أن بطرس فيها أرسلوا رجلين يطلبان إليه أن لا يتوانى
عن أن يجتاز إليهم. فقام بطرس و جاء معهما. فلما وصلوا صعدوا به إلى
الـعُـلِّـيَّـة فوقفت لديه جميع الأرامل يبكين و يرين أقمصة و ثيابا مما كانت تعمل
غزالة و هي معهن، فأخرج بطرس الجميع خارجا و جثا على ركبتيه و صلى ثم التفت إلى
الجسد و قال: يا طابيـثـا قومي. ففتحت عينيها. و لما أبصرت بطرس جلست. فناولها يده
و أقامها. ثم نادى القديسين و الأرامل و أحضرها حية. فصار ذلك معلوما في يافا فآمن
كثيرون بالرب " أعمال الرسل: 9 / 36 ـ 41.

ب ـ و بالنسبة لشفاء ذوي العاهات
الخلقية المستديمة كشفاء الأبرص و المقعد من الولادة و الأعرج... إلخ.. و إخراج
الشياطين من المجانين و المصروعين، فقد نقل العهد الجديد مثلها عن الحواريين و رسل
المسيح عليه السلام بل عن عامة أتباعه الصالحين، و فيما يلي ذكر ذلك:


جاء في سفر أعمال الرسل (3 / 2 ـ Cool:


" و كان رجل أعرج من بطن أمه يُحْمَل، كانوا
يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون
الهيكل. فهذا لما رأى بطرس و يوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل سأل ليأخذ صدقة. فتفرس
فيه بطرس مع يوحنا و قال أنظر إلينا. فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا. فقال
بطرس ليس لي فضة و لا ذهب و لكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم
و امش. و أمسكه بيده اليمنى و أقامه، ففي الحال تشددت رجلاه و كعباه فوثب و وقف و
صار يمشي و دخل معهما إلى الهيكل و هو يمشي و يطفر و يسبح الله "


ـ و جاء فيه أيضا (8 / 4 ـ Cool:

" فانحدر فيليبس إلى مدينة من السامرة و كان يكرز لهم
بالمسيح و كان الجموع يصغون بنفس واحدة إلى ما يقوله فيليبس عند استماعهم و نظرهم
الآيات التي صنعها. لأن كثيرين من الذين بهم أرواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم.
و كثيرون من المفلوجين و العرج شفوا، فكان فرح عظيم في تلك المدينة "


ـ و فيه كذلك (14 / 8 ـ 10):

" و كان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمه و
لم يمش قط. هذا سمع بولس يتكلم. فشخص إليه و إذ رأى أن له إيمانا ليشفى، قال بصوت
عظيم: قم على رجليك منتصبا. فوثب و صار يمشي "

ـ و فيما يلي إعلان عام من
السيد المسيح عليه السلام عن قدرة كل من يؤمن حقا على إظهار أكبر المعجزات، جاء في
إنجيل يوحنا (14 / 12):

" الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي فالأعمال التي
أعملها يعملها هو أيضا و يعمل أعظم منها "

و مثله قول المسيح عليه السلام
أيضا لتلاميذه، لما دهشوا و تعجبوا من يبس شجرة التين فور دعاء المسيح عليها، فقال
لهم:

" الحق أقول لكم: إن كان لكم إيمان و لا تشكون، فلا تفعلون أمر التينة
فقط، بل إن قلتم لهذا الجبل انتقل و انطرح من البحر فيكون. و كل ما تطلبونه في
الصلاة مؤمنين تنالونه " إنجيل متى: 21 / 21 ـ 22.


قلت : فقد صار واضحا أن ظهور الخوارق و المعجزات، مهما كان شأنها
عظيما، على يد شخص، لا يصلح بحد ذاته أن يعتبر مؤشرا على ألوهية هذا الشخص و إلا
لوجب القول بألوهية كل الأنبياء السابقين و الحواريين و تلاميذ المسيح أيضا!!


و قد يقال : إن تلك المعجزات التي صدرت عن
الأنبياء ممن سبق المسيح عليه السلام أو عن تلاميذ المسيح، لم تكن من فعلهم أنفسه
بل كانت من أفعال الله تعالى الذي أظهرها على أيديهم، أما معجزات المسيح فكانت من
فعله بنفسه، لذا كانت دليلا على ألوهيته!

و للإجابة على هذا نحيل القارئ إلى
القسم التاسع من الفصل الأول الذي ذكرنا فيه شواهد من الأناجيل تفيد أن المعجزات
التي كان يصنعها المسيح أيضا، لم يكن يفعلها بقوته الذاتية المستقلة بل كان يستمدها
من الله و يفعلها بقوة الله، أي أن الفاعل الحقيقي لها كان الله سبحانه وتعالى الذي
أظهرها علي يدي المسيح لتكون شاهدا له على صحة نبوته، و نكتفي هنا بإعادة نص واحد
ظاهر بين في ذلك و هو ما قاله بطرس الحواري في خطابه لبني إسرائيل بعد رفع المسيح:


" فوقف بطرس مع الأحد عشر و رفع صوته و قال لهم:... أيها الرجال
الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات
و عجائب و آيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضا تعلمون " سفر أعمال الرسل:
(2 / 14 و 22).



3 ـ رد الاستدلال بقيام المسيح حيّاً من الأموات على ألوهيته
:


قال بعض أساقفة و لاهوتيي النصارى: إن
الأنبياء مهما كانوا عظماء، فإن أقصى ما فعلوه هو أنهم أحيوا بعض الموتى بإذن الله،
أما أن يقوموا بأنفسهم أحياء بعد موتهم فهذا ما لم يقدروا عليه أبدا، بعكس المسيح
الذي " لما كان إلـها قدر بقوته الإلـهية أن يقوم من الأموات و يعود إلى الحياة و
يصعد إلى السماء ممجدا إلى يومنا هذا ".

و الجواب على هذا الدليل ـ مع
التسليم جدلا بأنه عليه السلام مات فعلا على الصليب و دفن ثم قام حيا بعد موته
بثلاث ليال كما يدعون [28] ـ هو أن نصوص العهد الجديد نفسها تشهد بأن المسيح لم يقم
من الموت بقدرته الذاتية الإلـهية، بل إن الله تعالى هو الذي أحياه و أقامه من
الأموات، و عندئذ فلا يبقى في قيامه حيا بعد موته أي دليل على ألوهيته، و إلا لكان
جميع البشر آلهة لأن الله تعالى سيقيمهم أحياء من قبورهم يوم القيامة!! و قد تكرر
التعبير بأن " الـلهُ أقام المسيحَ من الأموات " مرات عديدة، على لسان الحواري بطرس
و لسان بولس، في سفر أعمال الرسل، و فيما يلي ذكر بعض الشواهد من ذلك:


ـ جاء في سفر أعمال الرسل في خطاب القديس بطرس
الحواري لرجالٍ من بني إسرائيل:


" فيسوع هذا،
أقامه الله، و نحن جميعا شهود لذلك. و إذ ارتفع بيمين الله [29] و أخذ موعد الروح
القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه و تسمعونه " أعمال الرسل: 2 / 32 ـ
33.

ـ و فيه أيضا في خطبة أخرى لبطرس الحواري :


" و لكن أنتم أنكرتم القدوس البار و طلبتم أن
يوهب لكم رجل قاتل. و رئيس الحيوة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات و نحن شهود
لذلك " أعمال الرسل: 3 / 14 ـ 15. [30]

و جاء
في رسالة بولس إلى أهل رومية (4 / 24 ـ 25) :


"
نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات. الذي أسلم من أجل خطايانا و أقيم لأجل تبريرنا
"

و في نفس الرسالة (8 / 18) :

"... و إن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم،
فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم "


و في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (6 /
14) :


"... و الله قد أقام الرب (اي المسيح) و
سيقيمنا نحن أيضا بقوته "


قلت: فإقامة المسيح
من الأموات مماثلة لإقامتنا من الأموات التي ستحصل يوم البعث و القيامة، فلا دلالة
فيها أصلا على إلهية المسيح لا من قريب و لا من بعيد.



4 ـ رد الاستدلال بسجود
بعض التلاميذ للمسيح على ألوهيته :


ذُكِر في
الأناجيل أن المجوس الذين قدموا من المشرق و عرفوا من النجوم بولادة المسيح، ذهبوا
إليه فلما رأوه في بيت لحم و هو في المهد، آمنوا به و سجدوا له، و كذلك جاء أن مريم
المجدلية و مريم أم يعقوب و التلاميذ و الأعمى الذي شفاه المسيح [31] سجدوا له عليه
السلام أيضا، و لم يرد أن عيسى عليه السلام منعهم من السجود له، فقال بعض أساقفة
النصارى: إن هذا دليل واضح على ألوهية المسيح لأن السجود لا يكون إلا لله وحده،
فلولا أن المسيح كان إلـها حقا لما رضي بسجود تلاميذه له.

و نقول في
الإجابة عن هذه الشبهة: إن كل عالم بالكتاب المقدس Bible يعرف أنه قد جاء في كثير
من مواضعه ذكر سجود البشر للأنبياء و أحيانا سجود النبي للنبي بل حتى أحيانا سجود
الأنبياء للبشر، مما يؤكد أنه في عرف الكتاب المقدس لا يعتبر السجود عبادة محضة
خاصة بالله، بل هو أعم من ذلك، فقد يكون عبادة، و قد يكون مجرد خضوع و احترام
للمسجود له، و بالتالي في هذه الحالة الأخيرة يجوز أداؤه لغير الله. و ليس هذا خاصا
بالكتاب المقدس بل أثبت القرآن أيضا ذلك الأمر في قصصه عن الأمم السابقة، فكل مسلم
يعرف أن الله تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم، و يعرف قصة سجود أبوي يوسف و إخوته
الأحد عشر ليوسف عليه السلام. لكن دعنا الآن نذكر الشواهد من الكتاب المقدس:


ـ في سفر التكوين (23 / 6): " فقام إبراهيم و سجد لشعب الأرض لبني حث " وفيه في نفس الإصحاح
كذلك: " و سجد إبراهيم أمام شعب الأرض " 23 / 12.

ـ و في سفر التكوين (33 / 3 ـ 7): أن
يعقوب عليه السلام، سجد و نساؤه و أولاده لعيسو عندما التقوا به.


ـ و فيه أيضا (42 / 6 و 43 / 26 و
28):
أن إخوة يوسف عليه السلام سجدوا له.


ـ و فيه أيضا (48 / 12): أن يوسف عليه السلام سجد أمام وجه أبيه.

ـ و في سفر الخروج (18 / 7): أن موسى
عليه السلام خرج لاستقبال حميه و سجد و قبله.

ـ
و في سفر صموئيل الأول (24 / Cool:
أن داود عليه السلام :
" نادى وراء شاول قائلا يا سيدي الملك، فلما التفت شاول إلى وراءه، خر داود على
وجهه إلى الأرض و سجد ".

ـ و في سفر صموئيل
الأول أيضا (25 / 23 ـ 24) ما نصه:


" و لما رأت
أبيجايل داود أسرعت و نزلت عن الحمار و سقطت أمام داود على وجهها و سجدت إلى الأرض
و سقطت على نعليه و قالت: علي أنا يا سيدي هذا الذنب و دع أمتك تتكلم... "


ـ و في سفر الملوك الأول (1 / 16): " فخرت بششبع و سجدت للملك (داود) ".

ـ و في سفر الملوك الأول أيضا (1 / 22 ـ 23) ما نصه: " و بينما هي مكلمة إذا ناثان النبي داخل. فأخبروا الملك (داود)
قائلين هو ذا ناثان النبي. فدخل إلى أمام الملك (داود) و سجد للملك على وجهه إلى
الأرض ".

ـ و في سفر الملوك الثاني (12 /
5):
أن بني الأنبياء سجدوا للنبي إيلياء عليه السلام
لما ظهرت منه المعجزة.

و الشواهد على ذلك كثيرة نكتفي بما ذكرناه.


و بهذا نكون قد انتهينا من تفنيد جميع الشبهات و الأدلة من الإنجيل التي
تشبث بها الذين غلوا في دينهم و ألهوا نبيهم المسيح عليه السلام، سواء من كلماته أو
من أفعاله و أحواله، و ذلك باعتمادنا على نصوص الأناجيل و الكتاب المقدس نفسها لا
غير، و نهيب بكل منصف أن يترك التعصب جانبا و يسمع لنداء الله تعالى إذ يقول:


" ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل و أمه صديقة كانا
يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون. قل أتعبدون من دون
الله ما لا يملك لكم ضرا و لا نفعا و الله هو السميع العليم؟. قل يا أهل الكتاب لا
تغلوا في دينكم غير الحق و لا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل و أضلوا كثيراً و
ضلوا عن سواء السبيل " المائدة / 75 ـ 77. صدق الله العظيم.

و ننتقل الآن
للفصل الأخير الذي نثبت فيه نفي إلـهية المسيح بالاستناد لأقوال القديسين الكبيرين:
بولس و يوحنا، ثم نرد على شبهات المؤلهين للمسيح من أقوال ذينك القديسين، و الله
الموفق.


--------------------------------------------------------------------------------

[1]
كما جاء مثلا في أعمال الرسل:13/6 أن بولس قال للساحر الضليل: " أيها الممتلىء كل
خبث و كل غش يا ابن إبليس، يا عدو كل بر، ألا تزال تفسد كل سبل الله المستقيمة؟
".

[2] رواه السيوطي في الجامع الصغير عن علي كرم الله وجهه عن النبي صلى
الله عليه وسلم ، و عزاه إلى أبي القاسم بن حيدر في مشيخته، و رمز له بالحسن.
(الجامع الصغير: ج1 / ص 110).

[3] من الجدير بالذكر أن الله تعالى ذكر عن
اليهود و النصارى اعتبارهم أنفسهم أبناء الله و أحباؤه فرد عليهم هذا الغرور
الباطل، دون أن يناقشهم في موضوع عبارة أبناء الله لأنه من الواضح أن مقصودهم منها
معنى مجازي، فقال:"و قالت اليهود و النصارى نحن أبناء الله و أحباؤه قل فلم يعذبكم
بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و لله ملك السموات
والأرض و ما بينهما و إليه المصير" المائدة/ 17

[4] كما جاء مثلا في إنجيل
يوحنا: 1/14 و 18، و 3 / 16.

[5] متى: 6 / 9.

[6] هذا الشاهد و
الذي قبله منقول بلفظ الترجمة الرهبانية اليسوعية للكتاب المقدس، بيروت،
1989.

[7] بالاستفادة من كتاب الإمام أبي حامد الغزالي: الرد الجميل لإلـهية
عيسى بصريح الإنجيل، بتحقيق الد. محمد الشرقاوي، القاهرة، ص 102 ـ104 مع تصرف
كبـير.

[8] أي أنه يدعو أيضا للذين سيؤمنون به في المستقبل بواسطة دعوة و
كلام الحواريين و المبشرين.

[9] المصدر السابق، ص 105.

[10] صحيح
البخاري: 81 ـ كتاب الرقاق / 38 ـ باب التواضع (ج 7 / ص 190).

[11] هذه
الجملة وردت في إنجيل يوحنا:10/ 38، و تكررت ثانية فيه بعبارة: " صدقوني أني في
الآب و الآب فيَّ " يوحنا: 14 / 11. و استدلالهم بها ظاهر لا يحتاج
لتوضيح.

[12] راجع الصفحات من 69 إلى 76 من الفصل الأول.

[13]
مستفاد من كتاب " إظهار الحق " للشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي: ج 3 / ص
759.

[14] إنجيل يوحنا: 3 / 13.

[15] تفسير الكتاب المقدس، تأليف
جماعة من اللاهوتيين برئاسة الدكتور فرانسس دافيد سن. بيروت، دار منشورات النفير،
1988. ج 5 / ص 242.

[16] المرجع السابق: ج 5 / ص 242.

[17] من
الترجمة العربية الجديدة للإنجيل، نشر جمعيات الكتاب المقدس المتحدة، بيروت 1988.


[18] أي ظهور حقيقة ثالثة منه و هي المسيح الإله ـ الإنسان، المركب من
لاهوت و ناسوت الموصوف بجميع ما يجب لكل واحد منهما من حيث هو إله أو إنسان،
المغاير لكل واحد من الحقيقتين!.

[19] مستفاد من كتاب: الرد الجميل لإلـهية
عيسى بصريح الإنجيل، للإمام الغزالي: ص 158 ـ 161، بتصرف و اختصار
كثير.

[20] أخرج الترمذي عن أبي هريرة، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
" متى كنتَ أو كُتبتَ نبيا؟ " قال: " كنت نبيا و آدم بين الروح و الجسد ". و قال
الترمذي: حسن صحيح و رواه الحاكم في مستدركه و صححه أيضا. و رواه الطبراني أيضا عن
ابن عباس.

[21] لوقا: 20 / 41 ـ 44، و متى: 22 / 41 ـ 45، و مرقس: 12 / 35
ـ 37. و اللفظ المذكور للوقا و هو منقول عن الترجمة العربية الجديدة للعهد الجديد،
نشر جمعيات الكتاب المقدس المتحدة، بيروت 1988.

[22] متى: 9 / 5، و مرقس: 2
/ 10.

[23] كتاب سوسنة سليمان: ص 153.

[24] راجع الصفحة 129 ثم
الصفحات 181 ـ 189 القادمة من هذا الكتاب التي فصلنا فيها الموضوع
كاملا.

[25] راجع الصفحة 107 من هذا الكتاب.

[26] انظر العهد القديم:
سفر الخروج: الإصحاح 7 / الفقرات: 8 ـ13.

[27] انظر العهد القديم: سفر
الملوك الأول: الإصحاح 17 / الفقرات: 17 ـ 23.

[28] نكرر الملاحظة التي سبق
و قلناها و هي أننا إنما نحاجج النصارى بما في كتبهم التي يعتقدون إلهاميتها كلها،
بغض النظر عن أننا نوافق على كل ما ذكر فيها أو لا، إذ من المعلوم أن القرآن الكريم
أوضح الحق في شأن السيد المسيح عندما أكد أنه {و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه
لهم...... بل رفعه الله إليه}.

[29] عبارة الترجمة العربية الجديدة لجمعيات
الكتاب المقدس المتحدة (1988) اوضح هنا حيث تقول: " فيسوع هذا أقامه الله و نحن
كلنا شهود على ذلك، فلما رفعه الله بيمينه إلى السماء نال من الآب الروح القدس
الموعود به فأفاضه علينا و هذا ما تشاهدون و تسمعون ".

[30] و انظر أيضا
تكرر هذه العبارة في أعمال الرسل: 4 / 10 و 10 / 40 و 13 / 30 و 17 / 31.


[31] متى: 2 / 2 و 11، و متى: 28 / 9، و لوقا: 24 / 52، و يوحنا: 9 / 38.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها (2)
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها (3)
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(4)
» شبهات المؤلهين للمسيح من عبارات بولـــس و الرد عليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: ركن الطوائف والملل :: الكتاب المقدس-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» دورة التقنيات المتقدمة لأعمال الصيانة الخطرة لشبكات نقل الطاقة الكهربائية-دورات معتمدة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyأمس في 05:52 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة كفاءة التشغيل والفحص والإختبارلصيانة والتشغيل -افضل دورات فى أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyأمس في 05:35 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة كفاءة التشغيل والصيانة للمنشآت -ورشة عمل فى أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyأمس في 05:11 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعداد المواصفات والتقارير الفنية إدارة عقود الصيانة-دورات فى أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyأمس في 04:52 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة التشريعات الهندسية في مجال التركيبات الكهربائية-دورات تخطيط أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyأمس في 04:30 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة دراسة الجدوي الاقتصادية للمشروعات باستخدام برنامج - دورات تدريبية معتمدة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:21 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع-افضل دورات فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:10 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة أنواع التجمعات الاقتصادية الدولية-ورشة عمل فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:02 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم المشروعات-دورات معتمدة فى التجارة الخارجية
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالسبت 18 مايو 2024, 15:50 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة إعادة دراسة جدوى المشروع فى ضوء نتائج تشغيله الفعلية-دورات التجارة الخارجيةمركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالسبت 18 مايو 2024, 15:34 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة مراقبة جودة المنتجات النفطية-دورات فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالسبت 18 مايو 2024, 03:22 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تكنولوجيا الأنابيب في الصناعات البترولية-دورات فى مجال البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالسبت 18 مايو 2024, 03:12 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة السلامة في عمليات الحفر والإنتاج بحقول النفط-ورشة عمل فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:47 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة منظمات تدفق و ضغط الغاز-افضل دورات فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:32 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعادة وتدوير الزيوت المستعملة-دورات البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:24 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة برمجية DAPPS للتحليل الديموغرافي-دورات معتمدة فى مجال التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:49 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة وتحصيل الاشتراكات التأمينية-دورات تدريبية معتمدة فى التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:38 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة المخاطر التأمينية-ورشة عمل فى التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:28 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تصميم التعداد الزراعي-افضل دورات فى التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:02 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة أحكام عقود التأمين وفض منازعاتها بالتحكيم-دورات التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5) Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 21:54 من طرف مركز التدريب ITR