صفة العلو:قال الله تعالى {وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } وقال تعالى { أَأَمِنتُم
مَّن فِي السَّمَاء}.
وعن معاوية بن الحكم
السلمي أن رسول الله قال للجارية: أين الله؟
قالت: في السماء.
قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله.
قال: أعتقها فإنها
مؤمنة.
أخرجه مسلم برقم 537 .
صفة الاستواء:{ الرَّحْمَنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوَى} في سبعة مواضع في كتاب الله.
صفة الكلام:قال الله تعالى: {وَإِنْ
أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ
اللّهِ } وقال تعالى { يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ }.
صفة اليدين:قال الله تعالى {وَقَالَتِ
الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا
قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } وقال تعالى {قَالَ
يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ }.
عن عبد الله بن عمرو
رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن المقسطين عند
الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين, الذين يعدلون في حكمهم
وأهليهم وما ولوا ).
أخرجه مسلم برقم 1827.
صفة النزول:عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ينزل ربنا تبارك
وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني
فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له ).
أخرجه البخاري برقم1145 ومسلم برقم 758.
صفة الرؤية: قال الله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى
رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } وقال تعالى {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ
الأَبْصَارَ }.
وعن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: ( قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
قال: هل تضارون في
رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ قالوا: لا.
قال: هل تضارون في
رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ قالوا:لا.
قال: فو الذي نفسي
بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما ).
أخرجه البخاري برقم 6573 و مسلم برقم 2968
واللفظ له.
صفة الرحمة:قال الله تعالى {وَرَبُّكَ
الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ } وقال تعالى {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ } الآية .
وقال تعالى {رَبَّنَا
وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً }.
عن عمر رضي الله عنه قال: قُدم على النبي صلى
الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي إذا وجدت صبياً في السبي أخذته
فألصقته ببطنها وأرضعته, فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أترون هذه
المرأة طارحة ولدها في النار؟
قلنا: لا والله وهي
تقدر على أن لا تطرحه.
فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها ).
أخرجه البخاري برقم 5999 ومسلم برقم 2754.
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل ).
أخرجه البخاري برقم6013 ومسلم برقم 2319.