عن قتيلة ـ امرأة من
جهينة ـ أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( إنكم تنددون وإنكم
تشركون تقولون ما شاء الله وشئت, وتقولون والكعبة. فأمرهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة ويقولون: ما شاء الله ثم شئت ).
أخرجه النسائي
برقم 3773 وغيره وصححه
العلامة الألباني رحمه الله.
وعن ابن عباس رضي
الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يراجعه الكلام فقال: ما شاء
الله وشئت. فقال: ( جعلتني لله عدلاً ( وفي رواية نداً ) ما شاء الله وحده ).
أخرجه أحمد (1/347)
والبخاري في الأدب المفرد
برقم 783 وصححه العلامة الألباني رحمه
الله.
وعن حذيفة أن رجلاً
من المسلمين رأى في النوم أنه لقي رجلاً من أهل الكتاب فقال: نِعم القوم أنتم لولا
أنكم تشركون, تقولون ما شاء الله وشاء محمد. وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
فقال: ( أما والله إن كنت لأعرفها لكم, قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد ).
أخرجه ابن ماجة
في سننه برقم 1734 وغيره
وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
ومثل ذلك قول بعض
الناس: أنا عند الله وعندك, وراكن على الله وعليك, وما معي إلا الله وأنت, وأنا
معتمد على الله وعليك, ولولا الله وفلان, وما أشبه ذلك.