قال الله تعالى { وَالسَّابِقُونَ
الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم
بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } وقوله تعالى { وَالَّذِينَ
جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً
لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }.
عن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تسبوا أحداً من أصحابي
فإن أحدكم لو أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه ).
أخرجه مسلم برقم 2541.
وعن ابن عباس رضي
الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سب أصحابي فعليه لعنة
الله والملائكة والناس أجمعين )
أخرجه
الطبراني وحسنه العلامة الألباني رحمه الله
في صحيح
الجامع برقم 6285.
وعن عبد الله بن عمرو
رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن بني إسرائيل تفرقت
على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة
واحدة. قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي ).
أخرجه الترمذي برقم 2641
وحسنه العلامة الألباني رحمه الله.
وعن زيد بن أرقم رضي
الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا يوماً خطيباً بماءٍ يدعى
خُماً بين مكة والمدينة, فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: ( أما بعد أيها
الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب, وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما
كتاب الله فيه الهدى والنور, فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به, فحث على كتاب الله
ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ).
أخرجه مسلم برقم2408.