عن أسامة بن
زيد ـــ رضي الله عنهما ـــ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قمت على باب
الجنة فإذا عامة من دخلها من المساكين، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها
النساء».
وعن ابن عباس ـــ رضي الله عنهما ـــ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها
النساء».
وعن جابر بن عبد الله قال: «شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم فصلى قبل أن يخطب، وصلّى بغير أذان ولا إقامة، قال: فوعظ الناس، وذكرهم، ثم
أتى النساء ومعه بلال، فوعظهن، وذكّرهن، وأمرهن بالصدقة، وقال: «إن في الجنة منكن
ليسيراً». قال: فقالت امرأة: لِمَ يا رسول الله؟ قال: «لأنكن تكثرن اللعن، وتكفرن
العشير».
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّمللنساء: «تصدقن فإن
أكثركن حطب جهنم». فقامت امرأة من سطة النساء، سفعاء الخدين، فقالت: لِمَ يا رسول
الله؟ قال: «لأنكن تكثرن الشكاة أو اللعن، وتكفرن العشير».
وعن زينب قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا معشر
النساء تصدقن، ولو من حليكنّ، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة».
وعن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت النار، ورأيت أكثر أهلها النساء»، قالوا:
لِمَ يا رسول الله، قال: «لكفرهن»، قال: أيكفرن بالله؟ قال: «يكفرن العشير، ويكفرن
الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئاً، قالت: ما رأيت منك خيراً
قط».
وعن عبد الله
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر النساء تصدقن، فإنكن أكثر أهل النار»،
قالت امرأة: وما لنا أكثر أهل النار؟ قال: «لأنكن تكثرن اللعن، وتكفرن
العشير».
وعن أبي سعيد الخدري ـــ رضي الله عنه ـــ قال: خرج رسول الله صلى الله
عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلّى، فصلّى ثم انصرف، فقام فوعظ الناس، وأمرهم
بالصدقة، فقال: «أيها الناس تصدّقوا»، ثم انصرف. فمرّ على النساء فقال: «يا معشر
النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار»، فقلن: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال:
«تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم
من إحداكن».
وعن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه
وسلّمانصرف من الصبح يوماً، فأتى النساء فوقف عليهن، فقال: «يا معشر النساء ما رأيت
من نواقص عقل ودين أذهب لعقول ذوي الألباب منكنّ، وإني قد رأيت أنكن أكثر أهل
النار. فتقربن إلى الله تعالى ما استطعتن».
وعن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: كنا
مع عمرو بن العاص في الحج أو عمرة فإذا امرأة قد أخرجت يدها، عليها خواتمها، قد
وضعت يدها على هودجها، فعدل، فدخل شعباً فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في هذا فإذا غربان كثيرة، وإذا فيها غراب أعصم، أحمر المنقار والرجلين، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلّم «لا يدخل الجنة من النساء، إلا كقدر هذا الغراب في هذه
الغربان».
وعن عائشة ـــ رضي الله
عنها ـــ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن المرأة المؤمنة كالغراب الأصم
في الغربان، وإن النار خلقت للسفهاء، وإن النساء من السفهاء إلا صاحبة القسط
والسراج».
قلت: أما الغراب الأعصم ففيه قولان:
أحدهما: أنه الأبيض اليدين،
ومنه قيل للوعول: عصم، لبياض أيديها، قاله أبو عبيدة.
والثاني: أنه الأبيض
الجناحين، قاله: النضر بن شميل.
وأما القسط، فقال الخطّابي: المراد به الإناء
الذي توضئه فيه، فقال: والقسط نصف صاع. وأما السراج، فقال بقية بن الوليد: هي التي
تقوم على رأس زوجها بالسراج توضئه بالماء.
وعن أبي راشد الحبراني قال: قال عبد
الرحمن بن شبل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «إن الفساق أهل النار»، قيل: يا
رسول الله، ومَن الفسّاق؟ قال: «النساء»، قال رجل: يا رسول الله، أوَلسن أمهاتنا
وأخواتنا وأزواجنا، قال: «بلى، ولكنهنّ إذا أعطين لا يشكرن، وإذا ابتلين لم
يصبرن».