عن النعمان
بن بشير قال: «سَألت أمي أبي بعض المواهبة لي، فوهبها لي، فقالت: لا أرضى حتى تشهد
رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: فأخذ أبي بيدي، وأنا غلام، فأتى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أم هذا زاولتني على بعض المواهبة له، وإن قد
وهبت له، وقد أعجبها أن أشهدك. قال: «يا بشير أَلَكَ ابن غير هذا؟». قال: نعم، قال:
«فوهبت له مثل الذي وهبت لهذا؟». قال: لا، قال: «فلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على
جور». أخرجاه في «الصحيحين».
وعن مالك بن أبي معشر عن
إبراهيم قال: كانوا يحبون أن يساووا بين أولادهم حتى في القبل».