عن
ابن عمر ـــ رضي الله عنهما ـــ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «مَن سقى
ولده شربة ماء في صغره، سقاه الله سبعين شربة من ماء الكوثر يوم القيامة» رواه
الحافظ أبو نعيم بإسناده.
وعن أبي أمامة ـــ رضي
الله عنه ـــ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أربعة تجري عليهم أجورهم بعد
الموت: من رابط في سبيل الله، ومن علَّمِ علماً أجري له مثل عمله، ورجل تصدق بصدقة،
فأجرها له ما جرت، ورجل ترك ولداً صالحاً فهو يدعو له».
ثوابِ تربيةِ البنات، والنفقة عليهّن، وعلى
الأخوات
عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج
النبي صلى الله عليه وسلم قالت: جاءت امرأة معها ابنتان لها تسألني، فلم تجد عندي
شيئاً غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، أخذتها، فشقتها باثنتين، بين ابنتيها، ولم
تأكل منها شيئاً، ثم قامت فخرجت هي وابنتاها، فدخل عليّ رسول الله صلى الله عليه
وسلّم فَحَدَّثْتُهُ حديثها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «من ابتُلِيَ من
هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار». أخرجه البخاري، ومسلم.
عن أبي
اليمان عن شعيب عن جابر بن عبد الله ـــ رضي الله عنه ـــ قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلّم «من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن، فقد وجبت له الجنة البتة»،
قالوا: يا رسول الله، وإن كانتا اثنتين؟ قال: «وإن كانتا اثنتين؟»، قال: فرأى بعض
القوم أن لو قالوا واحدة، لقال: واحدة.
عن أنس بن مالك أن امرأة
دخلت على عائشة، ومعها صبيان لها، فأعطتها عائشة ثلاث تمرات، فأعطت كل صبي تمرة،
فأكل الصبيان تمرتيهما، ثم نظرا إلى أمهما، فأخذت التمرة، فشقتها نصفين، فأعطت ذا
نصفها، وذا نصفها، فدخل النبي صلى الله عليه وسلّم فأخبرته عائشة، فقال لها: «ما
أعجبك من ذلك؟ فإن الله عز وجل قد رحمها برحمتها صبييها».
وعن أبي
هريرة ـــ رضي الله عنه ـــ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن كان له ثلاث
بنات فصبر على إيوائهن وضرّائهن وسرّائهن، أدخله الله الجنةَ بفضل رحمته إياهنَّ»،
فقال رجل: أو اثنتان يا رسول الله؟ قال: «أو اثنتان»، فقال رجل: أو واحدةٌ يا رسول
الله؟ قال: «أو واحدة».
وعن أبي سعيد الخدري ـــ
رضي الله عنه ـــ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «لا يكون لأحد ثلاث بنات،
أو ثلاث أخوات، أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن، إلا دخل الجنة».
عن أم
سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن أنفق على ابنتين، أو
أختين، أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله، أو يكفيهما،
كانتا له ستراً من النار».
وعن شرحبيل قال: سمعت ابن عباس عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: «ما من مسلم تدركه ابنتان، فيحسن صحبتهما إلا أدخلتاه
الجنة».
وعن ابن عباس ـــ رضي الله عنهما ـــ قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلّم «من ولدت له ابنة فلم يئدها، ولم يُهنْها، ولم يؤثر ولدَهُ عليها ـــ يعني
الذكور ـــ أدخله الله عز وجل بها الجنة».
وعن أنس بن
مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات،
اتقى الله فيهن، وأقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا، وأشار بأصابعه
الأربع».
وعن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من
كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن وسقاهن، وكساهن من جدَتِهِ، كنّ له حجاباً
من النار».
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «لا تكرهوا البنات،
فإنهن المؤنسات الغاليات».
وعن أبي وائل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
«من كانت له بنت، فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، وأسبغ عليها من نعمة
الله عز وجل التي أسبغ عليه، كانت له ستراً وحجاباً من النار».
وعن عقبة بن عامر
الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من كان له ثلاث بنات، فصبر عليهن،
وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن من جدته، كن له حجاباً من النار