عن الزبير بن العوام ـــ رضي الله عنه ـــ عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «من مات له ثلاثة من الأولاد لم يبلغوا الحنث، كانوا له حجاباً من النار». أو
كما قال.
وعن عمرو بن عبسة ـــ رضي الله عنه ـــ عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «أيما رجل مسلم قدم الله له من صلبه ثلاثة لم يبلغوا الحنث أو امرأة، فهم له
ستر من النار».
وعن ابن مسعود ـــ رضي الله عنه ـــ أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم خطب النساء، فقال لهن: «ما فيكن امرأة يموت لها ثلاثة من الولد إلا أدخلها
الله عز وجل الجنة»، فقالت أجلّهن امرأة: يا رسول الله، وصاحبة الاثنين في الجنة؟
فقال: «وصاحبة الاثنين في الجنة».
وعن أنس بن مالك ـــ رضي الله عنه ـــ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «من مات له ثلاثة لم يبلغوا الحنث، أدخله الله
بفضل رحمته إياهم».
وعن أبي هريرة ـــ رضي الله عنه ـــ أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: «لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد، فتمسه النار إلا تحلّة
القسم».
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم يموت له ثلاثة من
الولد لم يبلغوا الحنث، فتمسه النار إلا تحلة القسم».
وعنه أيضاً قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلّم «ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث،
إلا أدخلهم الله وإياهم بفضل رحمته الجنة، قال: يقال لهم: ادخلوا الجنة، قال:
فيقولون: حتى يجيء أبوانا، قال: ثلاث مرات، فيقولون مثل ذلك، فيقال لهم: ادخلوا
الجنة أنتم وأبواكم».
وعن أبي زرعة عن أبي هريرة ـــ أن امرأة أتت النبي صلى
الله عليه وسلّمبصبي فقالت: ادع له، فقد دفنت ثلاثة، قال: «احتظرت بحظار شديد من
النار».
وعن أم سليم قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: «يا
أم سليم، ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد، إلا أدخلهم الله عز وجل الجنة بفضل
رحمته إياهم»، قلت: واثنان؟، قال: «واثنان».
وعن أبي ذر ـــ رضي الله عنه ـــ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: «ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا أدخله الله
الجنة بفضل رحمته إياهم».
وعن شرحبيل الرحبي قال: سمعت عتبة بن عبد السلمي أنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم
يبلغوا الحنث، إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيِّها شاء
دخل».