أهم مراتب الحديث من
حيث القوة والضعف:
1- الحديث
الصحيح: هو الحديث
الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط من أوله إلى منتهاه، دون شذوذ أو
علة.
فالعدالة
والضبط يحققان أداء الحديث كما سُمِعَ من قائله، و اتصال السند على هذا الوصف من
الرواة يمنع اختلال ذلك في أثناء السند، و عدم الشذوذ يحقق و يؤكد ضبط هذا الحديث
الذي نبحثه و أنه لم يدخله وهم، و عدم الإعلال يدل على سلامته من القوادح الخفية،
فكان الحديث بذلك صحيحاً لتوفر النقل الصحيح ، فيُحكَم له بالصحة
إجماعاً.
2-الحديث
الحسن: هو الحديث
الذي اتصل إسناده بنقل عدل خفَّ ضبطه.فهو كالحديث الصحيح إلا أنَّه في إسناده من
خفَّ ضبطه.
بالمقارنة
بين هذا التعريف، و بين تعريف الحديث الصحيح، نجد أن راوي الحديث الصحيح تام الضبط،
أما راوي الحديث الحسن فهو قد خف ضبطه.
فالمقصود
أنه درجة أدنى من الصحيح، من غير اختلال في ضبطه و ما كان كذلك يحسن الظن بسلامته
فيكون مقبولاً.
3- الحديث
الضعيف: هو الحديث
الذي فقد شرطاً من شروط الحديث المقبول من عدالة أو ضبط أو اتصال أو سلامة من
الشذوذ والعلة.
4-الحديث
الموضوع: هو
المُختَلَق المصنوع.أي الذي يُنسَب إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
كذباً، و ليس له صلة حقيقة بالنبي صلى الله تعالى عليه و سلم، و هو ليس بحديث.
5-الحديث
الموقوف: هو ما
أُضيف إلى الصحابة رضوان الله تعالى عليهم. سُمِّيَ موقوفاً لأنه وقف به عند
الصحابي، و لم يرفعه إلى النبي صلى الله تعالى عليه و سلم. و بعض العلماء يطلقون
على الموقوف اسم الأثر.
6-الحديث
المقطوع: هو ما
أُضيف إلى التابعي.
7-الحديث
المُرسَل: هو ما
أضافه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بأن يقول: "قال رسول الله صلى الله
عليه و سلم" سواء كان التابعي كبيراً أو صغيراً.