بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
إخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
السلام عليكم إخواني في الله
أغلبنا يعانى من مشاكل في الأنف والجيوب الأنفية والحلق
فأردت أن أريكم الحل المثبت بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ثم كلام كبار استشاري الأنف والأذن
قوله صلى الله عليه وسلم ( وبالغ فيالاستنشاق إلا أن تكون صائماً)
لمن يعاني من التهابات متكررة بالجيوب الأنفية والحلق
كانت نصيحة أكبر العلماء المتخصصين في هذا المجال لمرضاهم
غسيل الأنف ثلاث مرات يوميا
وقالوا هذا أفضل وقاية لك وعلاج
كما انه وقاية أيضا من نزلات البرد
فبالغوا في الاستنشاق بالغوا في الاستنشاق
لتفوزوا بالحسنات والشفاء
أثبت
العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت
للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد
ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت
المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في
حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات
كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. والكروية السبحية
السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد
ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويف الأنف
ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة
ولاسيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة
ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم
من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات
الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين
يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن
المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم
.. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرة وأن المضمضة تنمي بعض العضلات
في الوجه وتجعله مستديرا .. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا
القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم .. فقد أثبت البحث أن جلد
اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم
غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر
لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه .. فلا يغمس
يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في
الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين
أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع
دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص
وفعاليته . ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
قال
الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري
الأمراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء
أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما
يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم
والآلام العضلية وحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين
في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد
الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر ... فسبحان الله العظيم
المصدر : مجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 " من ندوات جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة