فضائل مكارم الأخلاق
1 - مكارم الأخلاق من أعمال الجنة:
(فهي من الأعمال المقربة للجنة الموصلة إليها المورثة الفردوس الأعلى.
قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً ... وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)) (1).
عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج)) (2).
2 - مكارم الأخلاق سبب في محبة الله جل جلاله لعبده:
قال صلى الله عليه وسلم: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً)) (3).
مكارم الأخلاق من أسباب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم:
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً)) (4).
3 - مكارم الأخلاق أثقل شيء في الميزان يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)) (5).
مكارم الأخلاق تضاعف الأجر والثواب:
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار)) (6).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عز وجل لكرم ضريبته وحسن خلقه)) (7).
4 - مكارم الأخلاق من خير أعمال العباد:
قال صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما قال: بلى يا رسول الله، قال: عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفس محمد بيده ما عمل الخلائق بمثلهما)) (
.
5 - مكارم الأخلاق تزيد في الأعمار:
6 - مكارم الأخلاق تعمر الديار:
قال صلى الله عليه وسلم: ((حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) (9).) (10).
_________
(1) رواه أبو داود (4800)، والطبراني في ((الكبير)) (8/ 98)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (10/ 420) (21176). وصححه النووي في ((رياض الصالحين)) (ص216)، وحسنه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (2648).
(2) رواه الترمذي (2004)، وأحمد (2/ 442) (9694)، وابن حبان (2/ 224). قال الترمذي: صحيح غريب. وحسنه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (2642).
(3) رواه الحاكم (4/ 441)، والطبراني في ((الكبير)) (1/ 181). قال الهيثمي في ((المجمع)) (8/ 27): رجاله رجال الصحيح. وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة)) (6/ 9): رواته محتج بهم في الصحيح.
(4) رواه الترمذي (2018)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. وحسن إسناده الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (791).
(5) رواه الترمذي (2002)، وابن حبان (12/ 506). قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (5628).
(6) رواه أبو داود (4798)،وأحمد (6/ 187) (25587)، والحاكم (1/ 128). وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (1620).
(7) رواه أحمد (2/ 177) (6648)، والطبراني في ((الكبير)) (13/ 58). قال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (4009): رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواة أحمد ثقات إلا ابن لهيعة. وقال الهيثمي في ((المجمع)) (8/ 25): رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(
رواه البزار (13/ 359)، وأبو يعلى (6/ 53)، والطبراني في ((الأوسط)) (7/ 140). وجوَّد إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/ 274)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) (8/ 22): رجاله ثقات. وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة)) (6/ 18): هذا إسناد رجاله ثقات.
(9) رواه أحمد (6/ 159) (25298). وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (5001)، وصحح إسناده الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (519).
(10) ((مكارم الأخلاق)) لسليم الهلالي (ص: 48).