تشبه الرجال بالنساء والعكس
قال صلى الله عليه وسلم: (من اقتراب الساعة تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال)
[رواه أبو نعيم]. لقد أصبحت ظاهرة تشبه الرجال بالنساء والعكس، متفشية في
العالم اليوم، حتى إننا نجد كثيراً من الدول تبيح زواج الرجال بالرجال
وزواج النساء بالنساء... نسأل الله العافية. هذا الأمر لم يكن معلوماً أو
حتى متوقع الحدوث ولكن النبي أخبرنا به، لماذا؟ ليكون دليلاً على صدق نبوته
في هذا العصر الذي كثُر الاستهزاء بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) [رواه
البخاري]، والحرّ هي الفروج. لننظر اليوم إلى ما يجري في المقاهي والمقاصف
وأماكن الغناء والدعارة حتى إن هذه الأغاني دخلت إلى البيوت وفي السيارة
ونسمعها في الشارع... ملايين الأشرطة والأقراص المضغوطة تباع يومياً
وملايين الحفلات الغنائية وحفلات الرقص وحفلات الخمور... كلها نراها في هذا
الزمن. وهذه الظاهرة لم يكن أحد يتخيلها زمن النبي صلى الله عليه وسلم،
ولكن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام حدثنا عنها لتكون دليلاً على صدقه في
هذا العصر