وقول الله تعالى { إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ }.
عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال: ( لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم
القوم, والنبي والنبيين ومعهم الرهط, والنبي والنبيين وليس معهم أحد, حتى مر بسواد
عظيم قد سدّ الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب, فقيل: هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفاً يدخلون الجنة
بغير حساب, فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم, فقالوا: نحن هم, وقال قائلون: هم أبناء
الذين ولدوا على الفطرة والإسلام. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الذين
لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون, فقام عكاشة بن محصن فقال:
أنا منهم يا رسول الله؟ قال: نعم.
ثم قام آخر فقال :
أنا منهم ؟ فقال: سبقك بها عكاشة ).
أخرجه الترمذي برقم 2446 وصححه الألباني
وأصله في الصحيحين.