وعن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم
شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم. قلنا يا رسول الله
اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ).
أخرجه البخاري برقم 7320
ومسلم برقم 2669 واللفظ لمسلم.
وعن عائشة رضي الله
عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يذهب الليل والنهار حتى
تعبد اللات والعزى. فقلت: يارسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله: { هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ
كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } أن ذلك تاماً.
قال: إنه سيكون ذلك
ما شاء الله ثم يبعث الله ريحاً طيبة فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان
فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم ).
أخرجه مسلم برقم 2907.
وعن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى تضطرب
أليات نساء دوس حول ذي الخلصة ).
أخرجه البخاري برقم 7116 ومسلم برقم 2906.
قال الإمام مسلم :
وكانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة.
عن جابر بن عبد الله
رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إن الشيطان قد أيس
أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم).
أخرجه مسلم برقم 2812.
ومما سبق من الأدلة
يتبين أن الشرك لا يزال موجوداً في هذه الأمة, وأن الواجب مجانبته والحذر والتحذير
منه.