وقول الله تعالى { يُوفُونَ
بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً } وقوله تعالى { َمَا أَنفَقْتُم
مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ }.
عن عائشة رضي الله
عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من نذر أن يطيع
الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ).
أخرجه البخاري برقم 6700.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في
التوسل والوسيلة ص212:
وقد اتفق العلماء على
أنه لا يجوز لأحد أن ينذر لغير الله, لا لنبي ولا لغير نبي, وأن هذا النذر شرك لا
يوفى به.اهـ
وقال الإمام الصنعاني
رحمه في السبل (4/212):
وأما النذور المعروفة
في هذه الأزمنة على القبور والمشاهد والأموات فلا كلام في تحريمها لأن الناذر
يعتقد في صاحب القبر أنه ينفع ويضر ويجلب الخير ويدفع الشر ويعافي الأليم ويشفي
السقيم, وهذا هو الذي كان يفعله عباد الأوثان بعينه.اهـ