وقول الله تعالى { اتَّخَذُواْ
أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ }.
وقوله تعالى { يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ
الْحَقِّ }.
عن ابن عباس رضي الله
عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا
عبده فقولوا: عبد الله ورسوله ).
أخرجه البخاري برقم 3445.
وعنه رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من
كان قبلكم بالغلو في الدين ).
أخرجه ابن ماجة
برقم 3029 وأحمد (1/215)
وغيرهما وصححه العلامة الألباني رحمه
الله .
وعن عبد الله بن
مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هلك المتنطعون.
قالها ثلاثاً ).
أخرجه مسلم برقم 2670.
وعن ابن عباس رضي
الله عنه قال
صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد, أما ودّ فكانت
لكلب بدومة الجندل، وأما سواع فكانت لهذيل, وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غُطيف
بالجرف عند سبأ, وأما يعوق فكانت لهمدان, وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع,
أسماء رجال صالحين من قوم نوح, فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى
مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً وسموها بأسمائهم, ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك
أولئك وتنسّخ العلم عُبدت ).
أخرجه البخاري برقم 4920.