a_h358
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 28/10/2011
| موضوع: لأحوال الخارجية: الجمعة 11 مايو 2012, 15:29 | |
|
الأحوال الخارجية:
لم يكن بين المسلمين والروم حروب في أول عهد المأمون إلى سنة215 وفيها شخص المأمون بنفسه من مدينة السلام لغزو الروم في المحرم (مارس سنة830 ) واستخلف على المدينة إسحاق بن إبراهيم بن مصعب وسلك طريق الموصل حتى صار إلى منبج ثم دابق ثم أنطاكية ثم المصيصة ومنها خرج إلى طرسوس وهي الثغر الإسلامي ومن طرسوس دخل إلى بلاد الروم في منتصف جمادى الأولى (يوليه سنة830) ففتح حصن قرة عنوة وأمر بهدمه. ولما تم فتحه اشترى السبي بستة وخمسين ألف دينار ثم خلى سبيلهم وأعطاهم ديناراً ديناراً وكان قبل ذلك الفتح حصناً اسمه ماجدة فمن على أهله ثم أرسل أشتاس إلى حصن سندس فأتاه برأسه ووجه عجيفاً وجعفر الخياط إلى صاحب حصن سنان فسمع وأطاع.
وبعد ذلك شخص إلى الشام وهناك ورد الخبر عليه بأن ملك الروم قتل قوماً من أهل طرسوس والمصيصة عدتهم فيما يقال 6600 فأعاد الكرة على بلاد الروم فنزل على أنطيفوا فخرج أهلها على صلح وصار إلى هرقلة فخرج أهلها على صلح ووجه أخاه إسحاق فافتتح ثلاثين حصناً ووجه يحيى بن أكثم من طوانة فأغار وغنم ورجع إلى العسكر ثم خرج المأمون إلى كيسوم ثم إلى دمشق ومنها خرج إلى مصر في16 الحجة سنة216 ثم عاد منها إلى دمشق سنة217 فدخل أرض الروم ثالث مرة فأناخ على لؤلؤة مائة يوم ثم رحل عنها وخلف عليها عجيفاً فاختدعه أهلها وأسروه فمكث أسيراً في أيديهم ثمانية أيام ثم أخرجوه وسار توفيل إلى لؤلؤة فأحاط بعجيف فصرف المأمون الجنود إليه فارتحل توفيل لموافاتهم وخرج أهل لؤلؤة إلى عجيف بالأمان.
وكاتب ملك الروم المأمون في سفرته هذه وأجابه المأمون على كتابه. | |
|