منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
مرحبا بكم فى منتديات زمن العزه
منتديات زمن العزه الجديده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زمن العزه الجديده

منتديات اسلاميه ثقافيه تعنى بنشر الثقافه الدينيه الصحيحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
مدير
ebrehim


عدد المساهمات : 2239
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Empty
مُساهمةموضوع: شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها    شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالخميس 20 أكتوبر 2011, 21:19

شبهات المؤلهين لعيسى من
الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها


يستند القائلون
بـإلـهية سيدنا عيسى المسيح عليه السلام ، أي الذين يدَّعون أنه تجسُّد شخص الابن
من الله الواحد ذي الأشخاص الثلاثة (الآب و الابن و روح القدس)، معتبرين المسيح ابن
الله المولود منه على الحقيقة لا على المجاز، إلى بعض النصوص المشتبهة من العهد
الجديد، و يدعمون استدلالهم أحيانا ببعض آيات التوراة أو العهد القديم التي يتكلم
فيها الله بضمير الجمع، مشيرة ـ بزعمهم ـ لوجود ثلاثة آلهة ضمن الذات الإلـهية!،
تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.

أما ما يستندون إليه من كتاب
العهد الجديد فيمكن أن نقسمه إلى آيات في الأناجيل الأربعة، و آيات، أو بتعبير أصح،
عبارات من رسائل بولس، وعبارات من رسائل يوحنا الملحقة بالأناجيل.

و نحن في
هذا الفصل لن نناقش إلا القسم الأول من مستمسكات القائلين بإلـهية المسيح، أعني تلك
الآيات الإنجيلية الواردة في الأناجيل الرسمية الأربعة، سواء كانت من كلام المسيح
عليه السلام نفسه أو كانت نصوصاً تحكي أحواله و خوارق معجزاته، التي اعتبرها آباء
الكنيسة القدامى دلائل على إلـهية المسيح عليه السلام، و ذلك لأن الإنجيل و ما
بلَّغه عيسى عليه السلام عن ربه، هو فقط الكلام المعصوم الواجب اتباعه، و لن نبحث
في أصالة و صحة كل ما ورد عن المسيح في تلك الأناجيل الأربعة، و إن كان لنا، في
أصالة بعض ما ورد فيها،كلام كثير، بل سنفترض أن كل ما ورد في الأناجيل صحيح أصيل، و
نناقش ما استدلوا به من آياتها التي زعموا أنها تبين إلـهيته عليه
السلام.

أما ما عدا كلام المسيح عليه السلام و عبارات الأناجيل، سواء كان
كلام بولس أو كلام يوحنا فمع أنه في نظرنا يعبر عن فهمهما و اجتهادهما فحسب و لا
يرقى لمرتبة الكلام الإلـهي النقي المعصوم أي ليس له سلطان و حجية الإنجيل، و
بالتالي فمهما قالا فليس قولهما بحجة ملزمة، إلا أننا مع ذلك سنخصص الفصل القادم
لمناقشة مستمسكاتهم على إلـهية المسيح من رسائل بولس و يوحنا، و نثبت بالشواهد
الصريحة القاطعة من نفس رسائل بولس و يوحنا، أنهما ما كانا يعلمان ألوهية المسيح و
لا قالا أبدا أنه الله المتجسِّد، بل أكَّـدا أنه مخلوق خاضع لله. و سنناقش في ذلك
الفصل، بعض عبارات بولس و يوحنا المشتبهة التي قد يبدو منها تأليه المسيح و
نفنِّدها و نبين حقيقة أمرها.

أما
بالنسبة إلى أقوال المسيح عليه السلام و أحواله فإن أهم ما يستدل به القائلون
بإلـهية عيسى من نصوص الأناجيل، الأمور التالية :

أ ـ
مستمسكاتهم من أقوال سيدنا المسيح عليه السلام :


1) تصريحه مرارا عن نفسه بأنه " ابن ا لله ". تكرر ذلك مرارا في
الأناجيل. مثلا في: متى: 27 / 43 و يوحنا: 5 / 19 ـ 26 و يوحنا: 10/ 36 و يوحنا:
17/ 1.

2) قوله مرارا عن الله تعالى " أبي "، تكرر ذلك في الأناجيل كثيرا
أيضا، مثلا في: متى: 7/ 21 و 11 / 27، و لوقا: 2/ 49 و 23/ 34 و 46، و يوحنا: 5/ 17
إلى 23 و يوحنا 10 / 18 و 25 و 29 و غير ذلك.

3) قوله عليه السلام ، كما
جاء في إنجيل يوحنا (10/30): " أنا و الآب واحد ".

4) قوله عليه السلام
الذي جاء أيضا في إنجيل يوحنا (10 / 38): " الآب فـيَّ و أنا فيه " و مثلها قوله
عليه السلام: " أنا في الآب و الآب فـيَّ " يوحنا: 14 / 10.

5) قوله عليه
السلام : " الذي رآني فقد رأى الآب " يوحنا: 14 / 9.

6) قوله عليه السلام
الذي أورده كذلك يوحنا في إنجيله (8 / 23 و 3 / 13): " أنا من فوق... أنا لست من
هذا العالم ".

7) قوله عليه السلام ، الذي أورده إنجيل يوحنا أيضا (3/13): "
و ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء
"

Cool عدة أقوال للمسيح عليه السلام صرح فيها أنه كان موجودا قبل أن يأتي إلى
هذا العالم، كقوله لليهود: " قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن " يوحنا 8 / 58 أو قوله
في مناجاته لله تعالى: " بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " يوحنا: 17 /
5.

9) قوله عليه السلام عن نفسه أنه: " ربُّ داود " عليه السلام و ليس
بابنه. كما في لوقا: 20 / 41 ـ 43.

10) قوله عليه السلام عن نفسه: " و لكن
لتعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا " متى: 9 / 5. و نحوه:
مرقس: 2 / 5 ـ 10.

11) قول توما (تلميذ المسيح) للمسيح عليه السلام: "ربي و
إلـهي " و أقره عيسى على ذلك و لم يعترض عليه. يوحنا: 20 / 28.

و هناك
مستمسك آخر هام لهم، بل لعله من أهم مستمسكاتهم، و هو افتتاحية إنجيل يوحنا التي
يقول (يوحنا) فيها: " في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان ا لله
الكلمة "! و لكن لما كانت هذه العبارة ليوحنا مؤلف الإنجيل الرابع و ليست للمسيح
عليه السلام نفسه، فقد أرجأتُ مناقشتها للفصل القادم عند مناقشة شبهاتهم من عبارات
يوحنا في رسائله.

هذا و لعلك أيها القارئ الكريم لاحظت أن أغلب العبارات
المذكورة أعلاه الموهمة لإلـهية المسيح عليه السلام، باستثناء التعبير عن نفسه بابن
الله و اعتباره الله تعالى أباه، إنما هي في إنجيل يوحنا فقط دون سائر الأناجيل، و
لا عجب، فقد صرَّح يوحنا نفسه أنه ما كتب إنجيله إلا: " لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح
ابن الله و لتكون لكم إذا آمنتم الحياة باسمه " يوحنا: 20 / 30 ـ 31. و هذا موضوع
لنا تعليق عليه في الفصل القادم إن شاء الله لدى مناقشتنا لشبهاتهم من رسائل و
عبارات يوحنا.

ب ـ أدلتهم
من أحوال سيدنا المسيح عليه السلام :


(1) ولادته الإعجازية من غير أب.


(2) معجزاته العظيمة، لا سيما إحياؤه الموتى و شفاؤه ذوي العاهات الخَلْقية
كأعمى الولادة و الأبرص.. إلخ و إطعامه الجم الغفير من الطعام القليل و نحوه.


(3) قيامه حيا من الأموات.

(4) سجود بعض تلاميذه له كسجود مريم
المجدلية و مريم أم يعقوب و الأعمى الذي شفاه و غيرهم له عليه السلام و إقراره
إياهم على ذلك و عدم اعتراضه، مع أن السجود عبادة لا تكون إلا لله، كما قال هو عليه
السلام بنفسه: " لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد و إياه وحده تعبد " متى: 4 / 10، فقالوا
إنَّما كان يُقِرُّهم على ذلك، لكونه إلـههم فعلا!. تعالى الله عما يشركون.


هذه هي جميع مستمسكاتهم على إلهية المسيح من الأناجيل. نبدأ الآن بمناقشة
هذه الأدلة واحدا واحدا مناقشة موضوعية، تعتمد على الأناجيل نفسها، لنرى هل أنها
فعلا تثبت إلـهية عيسى عليه السلام أم لا؟؟

______________________


أ ـ الشبـهات الـقولية
:

الشبهة الأولى
إطلاق عبارة "ابن الله " على
المسيح عليه السلام في الإنجيل.



بسط هذه الشبهة:

لقد تكرر وصف المسيح
بابن الله في الإنجيل كثيرا و جاء ذلك على أنحاء متعددة :


(1) منها إطلاق عيسى نفسه على نفسه لقب " ابن الله "، و هذا أكثر ما
جاء في إنجيل يوحنا، كما في آخر قصة الأعمى من الولادة الذي شفاه المسيح عليه
السلام في إنجيل يوحنا: 9/ 35 ـ 37 و 5/ 19 ـ 26 و 10/ 36 و 17/ 1.

(2) و
منها قول الحواريين لعيسى عليه السلام:" إنك حقا ابن الله " أو قولهم: " أنت هو
المسيح ابن الله الحي"، كما في إنجيل متى: 14 / 33، و 16 / 16.

(3) و منها
مناداة الله تعالى في السماء: " هذا ابني الحبيب الذي عنه رضيت " كما في إنجيل متى:
3 / 17 و 17 / 5.

(4) و منها إطلاق جبريل لقب " ابن العلي "و " ابن الله "
على المسيح، كما في إنجيل لوقا: 1 / 32 و 35.

قالوا: فإذا ثبت أن المسيح هو
ابن الله، ثبتت إلـهيته، لأن الابن لا يكون إلا من نفس جوهر أبيه الذي ولد منه!.



الإجابة عن هذه الشبهة
:


رغم أن هذه الشبهة، قد تبدو، بالنسبة للذين
ليس لهم اطلاع على الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد، لأول وهلة شبهة قوية، لكن
بمجرد مطالعة الأناجيل و الملاحظة المقارنة لموارد استعمال عبارة " ابن الله "
فيها، بل في الكتاب المقدس بشكل عام، سواء منه العهد الجديد أو العهد القديم، يتبين
أنها شبهة ضعيفة جدا، و أن مراد الكتاب المقدس من هذه العبارة معنىً مجازيٌّ تماما
هو: الصالح البار المقرب من الله و المحبوب من الله، أو رسول الله ومختاره المجتبى.
و فيما يلي توضيح ذلك من عدة وجوه :


الوجه الأول: مبدئيا نقول أنه لا يمكن أن
يكون المقصود من عبارة " ابن الله " المستخدمة بحق عيسى بن مريم عليه السلام معنى
حقيقيا، لأن ذلك سيتعارض مع إطلاق عبـارة " ابن الإنسان " و عبارة " ابن داود "
كثيرا على المسيح أيضا، كما مر معنا في القسم الحادي عشر من الفصل الماضي، إذ من
البديهي أنه لا يمكن للشخص الواحد نفسه أن يكون ابنا لأبوين بالمعنى الحقيقي!! و لا
عبرة لقولهم أنه ابن الإنسان من ناحية ناسوته و ابن الله من ناحية لاهوته، لأنه سبق
و بينا استحالة أن يكون شخص واحد بعينه و بذاته: بشراً و إلهاً بنفس الوقت!. فلا بد
أن تكون البنوَّة في إحدى التعبيرين مرادة حقيقة أي هي بنوة التولُّد، و في الآخر
مرادة مجازا عن معنى معنوي آخر. فنقول أن الأدلة البينة التي فصلناها في الفصل
الماضي و ما سيأتي في هذا الفصل كافية لبيان أن بنوته للإنسان هي البنوّة المرادة
بمعناها الحقيقي أما بنوته لله فذات معنى مجازي سيأتي توضيحه.


الوجه الثاني: لدى تتبعنا لاستخدام عبارة
" ابن الله " في الأناجيل نرى أن هذا التعبير يقصد به معنى الصالح البار الوثيق
الصلة بالله و المتخلِّق بأخلاق الله. فقد جاء في إنجيل مرقس (15/ 39): "و لما رأى
قائد المائة، الواقف مقابله، أنه صرخ هكذا، و أسلم الروح، قال: حقا كان هذا الإنسان
ابن الله". نفس هذا الموقف أورده لوقا في إنجيله فنقل عن قائد المائة أنه قال عن
المسيح: "بالحقيقة كان هذا الإنسان با رَّ اً "، فما عبر عنه مرقس في إنجيله بعبارة
" ابن الله " عبر عنه لوقا بعبارة "بارّاً "، مما يبين أن المراد من عبارة ابن الله
ليس إلا كونه بارا صالحا.


و بهذا المعنى كان
يستخدم اليهود ـ مخاطَبي المسيح ـ لفظة " ابن الله "، التي لم تكن غريبة عليهم، بل
شائعة و مستخدمة لديهم بالمعـنـى الذي ذكرناه، و لذلك نجد مثلا، أن أحد علماء
اليهود و اسمه " نتنائيل"، لما سمع من صديقه فيليبس، عن نبيٍّ خرج من مدينة
الناصرة، استنكر ذلك في البداية، لكنه لما ذهب ليرى عيسى بنفسه، عرفه عيسى {.. و
قال فيه: " هو ذا اسرائيلي خالص لا غش فيه "، فقال له نتنائيل: " من أين تعرفني؟ "،
أجابه يسوع: " قبل أن يدعوك فيليبس و أنت تحت التينة، رأيتك! " فأجابه نتنائيل: "
رابِّي! أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل "} (يوحنا 1/ 45 ـ 49)، و مما لا شك فيه، أن
مقصود نتنائيل، كإسرائيلي يهودي موحد، عالم بالكتاب المقدس، من عبارة ابن الله هذه،
لم يكن: أنت ابن الله المولود منه و المتجسد! و لا مقصوده: أنت أقنوم الابن المتجسد
من الذات الإلهية!! لأن هذه الأفكار كلها لم تكن معروفة في ذلك الوقت، و لا تحدث
المسيح نفسه عنها، لأن هذه الحادثة حدثت في اليوم الثاني لبعثة المسيح فقط، بل من
الواضح المقطوع به أن مقصود نتنائيل من عبارته أنت ابن الله: أنت مختار الله و
مجتباه، أو أنت حبيب الله أو من عند الله، أو أنت النبي الصالح البار المقدس، و نحو
ذلك. هذا و مما يؤكد ذلك، أن لقب " ابن الله " جاء بعينه، في الإنجيل، في حق كل
بارٍّ صالح غير عيسى عليه السلام، كما استعمل " ابن إبليس" في حق الإنسان الفاسد
الطالح [1].

ففي إنجيل متى (5/ 9): "
طوبى لصانعي السلام فإنهم أبناءُ الله يُدْعَوْنَ "، و فيه أيضا: " و أما أنا فأقول
لكم أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، و صلوا لأجل الذين يسيئون
إليكم، و يطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات " متى (5 / 44 ـ 45).


و في إنجيل لوقا (6 / 35): "بل أحبوا أعداءكم و أحسنوا و أقرضوا و أنتم لا
ترجون شيئا فيكون أجركم عظيما و تكونوا بني العـَلِيِّ فإنه منعم على غير الشاكرين
و الأشرار ".

فسمَّى الأبرار المحسنين بلا مقابل المتخلِّقين بـخُلُقِ الله
بـِ " أبناء العلي " و " أبناء أبيهم الذي في السموات ".

و في إنجيل لوقا
أيضا يطلِق المسيح عليه السلام على أهل الجنة عبارة " أبناء الله" فيقول: " و لكن
الذين حُسِبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر و
القيامة من
الأموات لا يُـزوِّجون و لا يُـزَوَّجون. إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل
الملائكة و هم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة "لوقا:20 / 35ـ 36

و في
الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا يقول: " و أما الذين قبلوه (أي قبلوا السيد المسيح)،
و هم الذين يؤمنون باسمه، فقد مكَّنهم أن يصيروا أبناء الله " 1 / 12.

كل
هذا مما يوضح أنه في لغة مؤلفي الأناجيل و اللغة التي كان يتكلمها السيد المسيح
عليه السلام، يُعَبَّرُ بـِ: " ابـن الله " عن كل: امرء بار صالح وثيق الصلة بالله
مقرب منه تعالى يحبه الله تعالى و يتولاه و يجعله من خاصته و أحبابه، و وجه هذه
الاستعارة واضح، و هو أن الأب جُـبِلَ على أن يكون شديد الحنان و الرأفة و المحبة و
الشفقة لولده، حريصا على يجلب له جميع الخيرات و يدفع عنه جميع الشرور، فإذا أراد
الله تعالى أن يبين هذه المحبة الشديدة و الرحمة الفائقة و العناية الخاصة منه
لعبده فليس أفضل من استعارة تعبير كونه أبا لهذا العبد و كون هذا العبد كابن لـه.


و من هذا القبيل ـ في تراثنا الإسلامي ـ مثلا: قوله صلى الله عليه وآله
وسلم: " أهل القرآن أهل الله و خاصته " [2] فليس المراد بعبارة " أهل الله " معناها
الحقيقي لأن أهل الشخص: هم عشيرته و ذوو قرباه و الله تعالى يتنزه عن العشيرة و ذوي
القربى و الصاحبة و الولد، بل هذه استعارة تشبيهية المراد منها أن أهل القرآن هم
أحباب الله و أولياؤه و مقربوه، الذين لهم من الله عناية خاصة و محبة وثيقة كالتي
تكون بين المرء و أهله و ذوي قرباه.

و قد جاء في بعض رسائل العهد الجديد ما
يوضح هذا المجاز أشد الإيضاح و لا يترك فيه أي مجال للشك أو الإبهام. فقد جاء في
رسالة يوحنا الأولى (5/1ـ2) قوله: “ كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله.
و كل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا. بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا
أحببنا الله و حفظنا وصاياه ". و في آخر نفس هذه الرسالة: " نعلم أن كل من ولد من
الله لايخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه و الشرير لا يمسه " 5/18. و أيضا في
الإصحاح الثالث من نفس تلك الرسالة، يقول يوحنا: "كل من هو مولود من الله لا يفعل
خطيَّة لأن زرعه يثبت فيه و لا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله، بهذا أولاد الله
ظاهرون و أولاد إبليس... الخ " رسالة يوحنا الأولى: 3/ 9ـ10.

و في الإصحاح
الرابع من تلك الرسالة أيضا: " أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لأن المحبة هي من الله
و كل من يحب فقد ولد من الله و يعرف الله " رسالة يوحنا الأولى: 4/7.

و في
رسالة بولس إلى أهل رومية (8 / 14 ـ 16): "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولـئك
هم أبناء الله. إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف، بل أخذتم روح التبني الذي به
نصرخ يا أبا الآب. الروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله".

و في رسالة
بولس إلى أهل فيليبس (2 / 14 ـ 15): "افعلوا كل شيء بلا دمدمة و لا مجادلة. لكي
تكونوا بلا لوم و بسطاء أولاد الله بلا عيب في وسط جيل معوج و ملتو تضيئون بينهم
كأنوار في العالم".

ففي كل هذه النصوص استعملت عبارات: ابن الله، أبناء
الله، أولاد الله، و الولادة من الله، بذلك المعنى المجازي الذي ذكرناه.


الوجه الثالث : لقد
جاء أيضا في العهد الجديد و القديم، إطلاق عبارة " ابن الله " و أحيانا " بكر الله
" أي ابنه البكر، على بعض أنبياء بني إسرائيل الذين أنعم الله عليهم و فضَّلهم ـ في
ذلك الوقت ـ على العالمين، و فيما يلي ذكر الشواهد على ذلك:


(1) في الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا، في بيان نسب المسيح عليه
السلام، جاء أنه: " و هو ـ على ما كان يُـظَنُّ ـ ابن يوسف ابن هالي
ابن...........(و ساق النسب كله إلى أن وصل لقوله) ابن آدم ابن الله! " لوقا: 3/23
و 38. فاعتبر آدم ابن الله، و واضح أنه ليس مقصوده البنوَّة الحقيقية، و لا أحد من
المسيحيين يعتقد بإلـهية آدم و لله الحمد!، بل إنه لما كان آدم بغير أبوين و كان
وثيق الصلة بالله تعالى نسبه إلى الله و أطلق عليه هذا اللفظ مجازا.

(2) و
في سفر الخروج من التوراة (4/ 22 ـ 23) يقول الله تعالى لموسى عليه السلام: " فتقول
لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابـنـي البـكـر، فقلت لك أطلق ابـنـي ليعبدني
فأبيت أن تطلقه. ها أنذا أقـتل ابنك البكر"

(3) و في سفر صموئيل الثاني،
يقول الرب لعبده داوود: "متى كملت أيامك و اضطجعت مع آبائك أقيم بعدك نسلك الذي
يخرج من أحشائك وأثبت مملكته. هو يبني بيتا لاسمي و أنا أثبت كرسي مملكته إلى
الأبد. أنا أكون له أبا و هو يكون لي ابنا " صموئيل الثاني: 7/12ـ14.

(4) و
في سفر إرميا، يقول الله تعالى: " لأني صرت لإسرائيل أبا، و أفرايم هو بكري "
إرميا: 31/9.

(5) و جاء في سفر مزامير داود عليه السلام، قول الله تعالى
لعبده داود: " و أَجعلُ على البحر يده و الأنهار يمينه. و هو يدعوني أبي أنت. إلـهي
و صخرة خلاصي. و أنا أيضا أجعله بكراً على من ملوك الأرض " المزامير: 89/ 25ـ 27.


قلت: ففي الشاهدين الأخيرين أطلق الله تعالى
على أفرايم و داود عليهما السلام لفظ "بِكري "، و في الشاهد رقم 2 أطلق على إسرائيل
( أي يعقوب عليه السلام ) لقب " ابني البكر "و في الشاهد رقم 3 اعتبر سليمان أو
المسيح عليهما السلام (حسب تفسير البشارة) ابناً له كذلك. فلو كان إطلاق مثل هذه
العبارة، أعني عبارة البنوة لله، على نبي عظيم، يفيد إلـهيته لكان كل من اسرائيل و
داود وأفرايم و سليمان عليهم السلام آلهة!! بل أحق بالألوهية من عيسى عليه السلام،
لإن الابن البكر أقرب للأب من غيره و أحق بالإكرام بحسب الشرائع السابقة و بحسب
العرف الرائج بين الناس في احترام الابن البكر!.


و أما إطلاق عبارة " أبناء الله و بناته " أو " أولاد الله " أو "
ابني البكر" على جميع بني إسرائيل فقد تكرر مرات عديدة في كتاب " العهد القديم " و
فيما يلي بعض النماذج على ذلك:


(1) في سفر
التثنية من التوراة خطاباً لبني إسرائيل: " أنتم أولاد للرب إلـهكم " تثنية: 14/1.


(2) و في نفس السفر: " فرأى الرب و رذل من الغيظ بنيه و بناته" تثنية:
32/19

(3) و في سفر المزامير (الزبور) لداود عليه السلام: " أنا قلت إنكم
آلهة، و بني العلـيِّ كلكم. لكن مثل الناس تموتون و كأحد الناس تسقطون " المزامير
82 / 6 ـ7.

(4) و في سفر إشعيا يقول الرب عن بني إسرائيل: " ربيت بنين و
نشَّأْتهم. أما هم فعصوا علي " إشعيا: 1/2.

(5) و فيه أيضا: "و قد قال حقا
إنهم شعبي، بـنـون لا يخونون " إشعيا: 63/8.

(6) و في سفر هوشع: " لكن يكون
عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال و لا يعد و يكون عوضا عن أن يقال لهم لستم
شعبي يقال لهم أبناء الله الحي" هوشع: 1/ 10.

(7) و في نفس السفر أيضا: "
لما كان إسرائيل غلاما أحببته و من مصر دعوت ابني" هوشع: 11 / 1.

أعتقد أن
كل هذه الشواهد تكفي للاقتناع بأن لفظ " ابن الله الحي " أو " ابني " أو " أولاد
الله " لا يراد منها ـ في لغة الكتاب المقدس ـ البنوة الحقيقية و الولادة الواقعية
بالمعنى الحرفي للكلمة، و إلا لكان جميع بني إسرائيل آلهة! و إنما المراد بها نوع
من العلاقة المعنوية الوثيقة التي تدل على اعتناء و اختصاص و عطف من الله بمن
أُطْلِقَ عليهم أبناؤه أو أولاده، فهي في غاية الأمر بنوَّة معنوية فحسب [3]
.

و لذلك ورد، في العهد القديم، إطلاق لفظ: " أبناء الله " على الملائكة
أيضا، كما جاء في سفر النبي أيوب عليه السلام مثلا: " و اتفق يوما أن دخل بنو الله
ليمثلوا أمام الرب و دخل الشيطان أيضا بينهم " أيوب:1/6، و مثله في: 2/1. و طبعا لا
أحد من النصارى و لا اليهود يعتقد ببنوة الملائكة الحقيقية لله عز و جل و لا ببنوة
أي من الأنبياء لله عز و جل بالمعنى الحقيقي، بل يأخذون هذه البنوة على معنى مجازي
محض. و كان ينبغي لهم أن يفهموا تعبير ابن الله الذي أطلق على المسيح بمقتضى نفس
هذه اللغة، لغة الكتاب المقدس، التي نشأ عليها المسيح نفسه و كان يخاطب اليهود
الذين تشبعوا بها لأنها لغة كتابهم المقدس (العهد القديم) الذي يقرؤنه على الدوام و
يدرسونه، على نفس ذلك المعنى المجازي، أي بأنها بنوة اختصاص و محبة و ولاية و نحو
ذلك، لكن للأسف قبلوا بهذا المعنى المجازي في كل مكان إلا هنا، أضلهم الشيطان،
فأخذوه على معنى حرفي و نسبوا لله تعالى الولادة الحقيقية جاعلين المسيح ابنه الذي
خرج منه حقيقة!! تعالى الله عن التولد و الولادة و أن يكون له ولد أو نظير أو معين
أو شريك.

و الحقيقة أن استخدام تعبير الابن و الولد بالمعنى المجازي هو من
الاستخدامات الشائعة في كل لغة، فمثلا في لغتنا العربية العامية كثيرا ما نقول هذا
ابن حلال أو ذاك ابن حرام، أو نقول هذا ابن مصلحة، أو نقول يا أبناء مدينة كذا...
الخ و بديهي أنه لا شيء من الحلال أو الحرام و المصلحة أو المدينة يلد بالمعنى
الحقيقي! و إنما المقصود نوع من الصلة بين ما سُمِّيَ ابناً و ما جُعِلَ أباً له،
وكذلك كان في اللغة القديمة، لذلك نجد في العهد الجديد هذا التوسع في الاستخدام
المجازي للفظ " الابن " واضحا، ففي إنجيل متى مثلا (23/15) يطلق المسيح عليه السلام
على المستحق لدخول النار عبارة: " ابن جهنم"، و على أهالي أورشليم عبارة " أولاد
أورشليم "(متى:23/37)، و على أهل هذه الدنيا عبارة "أبناء الدهر" (لوقا: 20/34)، و
على المستحقين لعالم القيامة و الحياة الأبدية الجديدة عبارة:" أبناء القيامة "
(لوقا: 20/36)، كما أن بولس يخاطب في رسالته إلى أهل تسالونيكي (5/5) أهالي تلك
المدينة فيقول: "جميعكم أبناء نور و أبناء نهار ".

فهل يجوز، بعد كل ذلك، الإصرار على تفسير عبارة: " ابن الله" المطلقة
على المسيح، تفسيرا حرفيا رغم كل هذه الشواهد اللغوية و الأدلة العقلية و النقلية
على الاستخدام المجازي لهذه اللفظة في لغة الكتاب المقدس التي مرَّت؟


فإن قيل: إنما سمى
الإنجيل عيسى عليه السلام بـ "الابن الوحيد " [4] لله مما يفيد أن بنوَّته لله
بنوَّة فريدة متميزة لا يشاركه فيها أحد فهي غير بنوَّة أنبياء بني إسرائيل،
لِـلَّه، وغير بنوَّة المؤمنين الأبرار الصالحين عموما أو بنوَّة شعب بني إسرائيل
أو الملائكة، لله.. الخ، فلا يبقى إلا أنها كذلك لأنها بنوَّة حقيقية جوهرية.


فجوابه: إن عبارة
"الابن الوحيد " في الكتاب المقدس لا تعني بالضرورة الانفراد و الوحدانية الحقيقية
بل قد يقصد بها الحظوة الخاصة و المنزلة الرفيعة، يدل على ذلك أن سفر التكوين من
التوراة يحكي أن الله تعالى امتحن إبراهيم عليه السلام فقال له: "يا إبراهيم! فقال:
هأنذا. فقال: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، اسـحق، و اذهب إلى أرض المـريا... " تكوين:
22/1ـ2.


فأطلق الكتاب المقدس على اسحق لقب
الابن الوحيد لإبراهيم، هذا مع أنه، طبقا لنص التوراة نفسها، كان اسماعيل قد وُلِد
لإبراهيم، قبل إسحق، كما جاء في سفر التكوين: " فولدت هاجر لأبرام ابنا و دعا أبرام
اسم ابنه الذي ولدته هاجر: اسماعيل. كان أبرام ابن ست و ثمانين لما ولدت هاجر
اسماعيل لأبرام " تكوين: 16 / 15 ـ 16، ثم تذكر التوراة أنه لما بلغ إبراهيم مائة
سنة بشر بولادة إسحـق (سفر التكوين: 17 / 15 إلى 20)، و بناء عليه لم يكن اسحق
ابناً وحيداً لإبراهيم بالمعنى الحقيقي للكلمة، مما يؤكد أن تعبير " الابن الوحيد "
لا يعني بالضرورة ـ في لغة الكتاب المقدس ـ معنى الانفراد حقيقة، بل هو تعبير مجازي
يفيد أهمية هذا الابن و أنه يحظى بعطف خاص و محبة فائقة و عناية متميزة من أبيه،
بخلاف سائر الأبناء، و لا شك أن محبة لله تعالى للمسيح و عنايته به أرفع و أعلى و
أعظم من عنايته بجميع الملائكة و جميع من سبقه من الأنبياء لذا صح إطلاق تعبير: "
ابني الوحيد" عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pride.canadian-forum.com
 
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها (2)
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها (3)
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(4)
» شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها(5)
» شبهات المؤلهين للمسيح من عبارات بولـــس و الرد عليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زمن العزه الجديده :: ركن الطوائف والملل :: الكتاب المقدس-
انتقل الى:  

يا ودود يا ودود يا ودود .. ياذا العرش المجيد .. يا مبدئ يا معيد .. يا فعالا لما يريد .. أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .... وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك .. وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء .. لا إله إلا أنت .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان. وبركة في العمر .. وصحة في الجسد .. وذرية صالحه .. وسعة في الرزق .. وتوبة قبل الموت .. وشهادة عند الموت .. ومغفرة بعد الموت .. وعفواً عند الحساب ... وأماناً من العذاب .. ونصيباً من الجنة .. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .. اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين .. واشفي مرضانا ومرضا المسلمين .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ... الأحياء منهم والأموات .. اللهم من اعتز بك فلن يذل .. ومن اهتدى بك فلن يضل .. ومن استكثر بك فلن يقل .. ومن استقوى بك فلن يضعف .. ومن استغنى بك فلن يفتقر .. ومن استنصر بك فلن يخذل .. ومن استعان بك فلن يغلب .. ومن توكل عليك فلن يخيب .. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع .. ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم .. اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ً... وكن لنا معينا ومجيرا .. إنك كنت بنا بصيرا .. يا من إذا دعي أجاب .. يا رب الأرباب .. يا عظيم الجناب .. يا كريم يا وهّاب .. رب لا تحجب دعوتي .. ولا ترد مسألتي .. ولا تدعني بحسرتي .. ولا تكلني إلى حولي وقوّتي .. وارحم عجزي .. وأنت العالم سبحانك بسري وجهري .. المالك لنفعي وضري ... القادر على تفريج كربي .. وتيسير عسري .. اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين .. وتوفنا مسلمين تائبين ... اللهم ارحم تضرعنا بين يديك .. وقوّمنا إذا اعوججنا .. وكن لنا ولا تكن علينا .. اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم .. أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه .. يا من إذا سأله المضطر أجاب .. يا من يقول للشيء كن فيكون ... اللهم لا تردنا خائبين .. وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين .. اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين .. ولا ضالين ولا مضلين .. واغفر لنا إلى يوم الدين .. برحمتك يا أرحم الرحمين .. أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ربنا آتنا في الدنيا حسنة... وفي الآخرة حسنة... وقنا عذاب النار اللهم إني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم .. واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها مغفرتك بلا عذاب .. وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب .. اللهم ارزق كاتب وقارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها زهو جنانك .. وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك .. اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. اللهم حرم وجه كاتب و قارىء الرسالة ومن ساهم بنشرها على النار واسكنهم الفردوس الاعلى بغير حساب .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين ,, يارب اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

قاطعوا المنتجات الدنماركية

.: انت الزائر رقم :.

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأخيرة
» دورة التقنيات المتقدمة لأعمال الصيانة الخطرة لشبكات نقل الطاقة الكهربائية-دورات معتمدة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyأمس في 05:52 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة كفاءة التشغيل والفحص والإختبارلصيانة والتشغيل -افضل دورات فى أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyأمس في 05:35 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة كفاءة التشغيل والصيانة للمنشآت -ورشة عمل فى أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyأمس في 05:11 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعداد المواصفات والتقارير الفنية إدارة عقود الصيانة-دورات فى أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyأمس في 04:52 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة التشريعات الهندسية في مجال التركيبات الكهربائية-دورات تخطيط أعمال الصيانة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyأمس في 04:30 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة دراسة الجدوي الاقتصادية للمشروعات باستخدام برنامج - دورات تدريبية معتمدة
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:21 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع-افضل دورات فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:10 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة أنواع التجمعات الاقتصادية الدولية-ورشة عمل فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 16:02 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم المشروعات-دورات معتمدة فى التجارة الخارجية
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 15:50 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة إعادة دراسة جدوى المشروع فى ضوء نتائج تشغيله الفعلية-دورات التجارة الخارجيةمركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 15:34 من طرف نانسي منتجع التدريب

» دورة مراقبة جودة المنتجات النفطية-دورات فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 03:22 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تكنولوجيا الأنابيب في الصناعات البترولية-دورات فى مجال البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 03:12 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة السلامة في عمليات الحفر والإنتاج بحقول النفط-ورشة عمل فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:47 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة منظمات تدفق و ضغط الغاز-افضل دورات فى البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:32 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إعادة وتدوير الزيوت المستعملة-دورات البترول - النفط والغاز مركز ITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 23:24 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة برمجية DAPPS للتحليل الديموغرافي-دورات معتمدة فى مجال التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:49 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة وتحصيل الاشتراكات التأمينية-دورات تدريبية معتمدة فى التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:38 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة إدارة المخاطر التأمينية-ورشة عمل فى التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:28 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة تصميم التعداد الزراعي-افضل دورات فى التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 22:02 من طرف مركز التدريب ITR

» دورة أحكام عقود التأمين وفض منازعاتها بالتحكيم-دورات التأمينات-مركزITR
شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها  Emptyالجمعة 17 مايو 2024, 21:54 من طرف مركز التدريب ITR