عن
ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «المرأة عورة، إذا
خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من الله ما كانت في بيتها».
وعن أبي الأحوص عن عبد الله أيضاً قال: النساء عورة، فاحبسوهن في
البيوت. فإن المرأة إذا خرجت إلى الطريق قال لها أهلها: أين تذهبين؟ قالت: أعود
مريضاً، وأشيّع جنازة. فلا يزال بها الشيطان حتى تخرج ذراعيها، وما التمست امرأة
وجه الله بمثل أن تقرّ بيتها، وتعبد الله عز وجل.
وعن السائب مولى أم سلمة عن أم
سلمة ـــ رضي الله عنها ـــ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير مساجد النساء
قعر بيوتهن».
وعن أبي هريرة ـــ رضي الله عنه ـــ أن رسول الله قال في حجة
الوداع: «إنما هي هذه، ثم عليكم بظهور الحصر» قال: (فكن نساء رسول الله صلى الله
عليه وسلّميحججن).
وعن زينب بنت جحش، وسودة بنت زمعة قالتا: «لا والله لا تحركنا
دابة بعد الذي سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلّمعن القسم».
وعن عائشة ـــ
رضي الله عنها ـــ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «لأن تصلي المرأة في
بيتها خير من أن تصلّي في حجرتها، ولأن تصلّي في حجرتها، خير لها من أن تصلي في
الدار، ولأن تصلّي في الدار خير لها من أن تصلّي في المسجد».
وعن علي عليه
السلام أنه قال: «ألا تستحون، أو تغارون، فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق
يزاحمن العلوج».