من
أقواله:
- كلما كان رجل صادق لا
يكذب في حديثه (أي مطلق حديث) إلا مُتِّعَ بعقله ولم يصبه مع الهرم آفة و لا
خرف.
- من لم يكن فيه خير
لنفسه لم يكن فيه خير لغيره.
إنتهينا من
الحديث عن الإمام مالك وفقهه والسبب الذي جعل مذهبه ينتشر ويترسخ في كثير من أنحاء
العالم الغربي والإسلامي وعرفنا كيف أنَّ اجتهاد الإمام مالك زاد في التقريب بين
مذهبي أهل الحديث في الحجاز وأهل الرأي في العراق. وعرفنا لماذا نَمَت مدرسة الحديث
في الحجاز و لماذا نمت مدرسة الحديث في العراق. تكلمنا أيضاً عن دور الإمام أبي
حنيفة والإمام مالك في نسج شجون الصلة بين هذين المذهبين في الشكل الذي ذكرناه و
انتهينا إليه. والآن ننتقل إلى الكلام عن الإمام الشافعي رحمه الله
تعالى.