معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل
1- أول
ما نزل قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[
العلق:1]. وهذا هو الصحيح.
2- آخر
ما نزل: قوله تعالى:
{وَاتَّقُوا
يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ
وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}[ البقرة:281] وهذا أقوى الآراء وأرجحها
في آخر ما نزل من القرآن مطلقاً.
3- الأوائل
والأواخر المخصوصة:
الأوائل
المخصوصة:
أ-
أول سورة نزلت بتمامها سورة الفاتحة.
ب-
أول ما نزل في تشريع الجهاد: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ
ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ...} [الحج:
39].
جـ-
أول ما نزل في تحريم الخمر: {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ
فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ...} [البقرة:
219].
د-
أول ما نزل في الأطعمة: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا...}
[الأنعام: 145].
-الأواخر
المخصوصة:
أ-
آخر ما نزل يذكر النساء خاصة: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ
عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى...} [آل عمران:
195].
ب-
آخر ما نزل في المواريث:
{يَسْتَفْتُونَكَ
قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ...} [النساء:
176].
جـ-
آخر سورة نزلت بتمامها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}
[النصر:1].