ذكرنا نزول هذه السورة في أول هذا الكتاب.
قوله تعالى {فَليَدعُ نادِيَهُ
سَنَدعُ الزَبانِيَةَ} إلى آخر الآية نزلت في أبي جهل.
أخبرنا أبو منصور البغدادي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن
يزيد الخوزي أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أخبرنا أبو سعيد الأشج أخبرنا
أبو خالد عبد العزيز بن هند عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه
وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا فانصرف إليه النبي صلى
الله عليه وسلم فزبره فقال أبو جهل: والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني
فأنزل الله تعالى {فَليَدعُ نادِيَهُ}.