نقلا عن كتاب
فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى
أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- - فصل في تسمية العرب أبناءها بالشَّنيع من الأسماء - هي من سنن العرب، إذ تُسَمَّى
أبناءها بِحَجَر، وكلب، ونَمِر، وذئب، وأسد، وما أشبهها، وكان بعضهم إذا
وُلدَ لأحدهم ولد سمَّاه بما يراه ويسمعه، مما يتفاءل به، فإن رأى حجرا أو
سمعه، تأوَّل فيه الشدَّة والصَّلابة، والصَّبر والبقاء، وإن رأى كلبا
تأوَّل فيه الحراسة والألفة وبُعْدَ الصوت، وإن رأى نَمِرا تأوَّل فيه
المَنَعة والقِّيَه والشكاسة، وإن رأى ذئباً تأوَّل فيه المهابة
والقُدْرَةَ والحِشْمةَ.وقال بعضُ الشُّعوبيَّة لإبن الكلبي: لِمَ سَمَّت العرب أبناءها بكلب وأوس وأسد وما شاكلها: وسمَّت عبيدها بيُسر وسَعد ويُمن؟ فقال وأحسن: لأنها سَمت أبناءها لأعدائها، وسمت عبيدها لأنفسها. 2. في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة (يستكمل فى الحلقتين القادمتين باذن الله)
(في تَقْسِيمِ السَّعَةِ والضيق)أرْض وَاسِعَةٌدَار قَوْرَاءُبَيْتٌ فَسِيحعَين نَجْلاءُطَعْنَة نَجْلاءُقَدَحٌ رَحْرَاحعَيْش رَفِيعصَدْر رَحِيبقَمِيص فَضْفَاضسَرَاوِيلُ مُخَرْفَجَة أي وَاسِعَة ظِل وَارِفٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ مَكَانٌ ضَيِّقصَدْرٌ حَرِجمَعِيشَة ضَنْكطَرِيق لَزِب ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَرَّاءِ (في تَقْسِيمِ الجِدَّةِ والطَّرَاوَةِ)ثَوْب جدِيدبُرَّدٌ قَشِيبلَحْمٌ طَرِيٌّشَرَابٌ حَدِيثشَبَابٌ غَضّحُلَّة شَوْكَاءُ (إذا كَانَتْ فِيها خُشونَةُ الجِدَّةِ). (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالخلُوقَةِ والبِلَى)
الطِّمْرُ الثَّوْبً الخَلَقُالرِّمَّةُ العظْمُ البَالِي. (في تَقْسِيم الخُلُوقَةِ والبِلَى عَلَى مَا يوصَفُ بِهِمَا)
عَظْم نَخِرٌكِتَاب دَارِسٌرَبْع دَاثِررَسْم طَامِس.(في تَقْسِيمِ القِدَمِ)
بِنَاءٌ قَدِيمٌدِينَار عَتِيقرَجُل دُهْرِيّمَالٌ مُتْلَدٌخمْر عَاتِق(في الجَيِّدِ مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
مَطَرٌ جَوْدٌفَرَس جَوَاددِرْْهَم جَيِّدثَوْبٌ فَاخِرمَتَاعٌ نَفِيسغُلاَمٌ فَارِهسَيْفٌ جُرَازدِرْع حَصْدَاءُ(في خِيَارِ الأشْيَاءِ)
سَرَوَاتُ النَّاسِحُمْرُ النَّعَمِجِيَادُ الخَيْلِعِتَاقُ الطَّيْرِحَمَائِمُ الإبِلِ ، واحِدُها: حَميمَة ، عَن ابْن السِّكِّيتِعَقِيلَةُ المَالِحُرُّ المتَاعِ والضِّيَاعِ.