ebrehim مدير
عدد المساهمات : 2239 تاريخ التسجيل : 19/10/2011
| موضوع: 3-من أسرار اللغة العربية وبلاغتها الجمعة 04 مايو 2012, 15:12 | |
| نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- جمع الجمع- العرب تقول: أعراب وأعاريب، وأَعطِية وأَعطِيات، وأَسقية وأسقيات، وطُرُق وطُرُقات، و جِمال(بكسر الجيم) وجِِِمالات (بكسر الجيم)، وأَسوِرة وأساور، قال الله عزّ وجلّ" "إنها ترمي بِشَرَرٍ كَالقَصْرِ كَأنَّهُ جِِمالاتٌ صُفْرٌ ويلٌ يومئذٍ للمُكَذِّبين" وقال عزّوجَلّ: "يُحَلَّونَ فيها مِنْ أساوِرَ مِن ذَهّبٍ".وليس كل جمع يجمع كما لا يجمع كل مصدر.2- تابع موضوع "كل" اقْتَمَّ ما على الخِوانِ إذا أكلَهُ كُلَّهُواشْتَفَّ ما في الإِناءِ إذا شَرِبَهُ كُلَّهًوامتكَّ الفَصِيلُ ضَرْعَ امِّهِ إذا شَرِبَ كلَّ ما فيهِونَهَكَ الناقةَ حَلْباً إذا حَلَبَ لَبَنَها كُلَّهُونَزَفَ البئرَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَهَا كُلَّهُوسَحَفَ الشَّعَرَ عن الجلْدِ إذا كَشَطَه عنه كُلَّهُواحْتَفَ ما في القِدْرِ إذا أكلَهً كُلَهُوسمَّدَ شَعَرَهُ وسبَّدَهُ إذا أَخَذَهُ كُلَهُ.وَلَدُ كلِّ سَبع جَرْووَلَد كلِّ طَائِرٍ فَرْخوَلَدُ كُلِّ وحشيّةٍ طِفْلٌوكلُّ ذاتِ حافرٍ نَتوجٌ وعَقوقٌوكل ذَكَر يَمْذي ، وكُلُّ انثى تَقذِي.كلُّ ضارب بِمُؤخّرِهِ يَلسَعً كالعقربِ والزُّنبُورِوكلُّ ضاربٍ بِفَمِهِ يَلْدغُ كالحَيَّةِ وسامّ أبرصَوكلَ قابض بأسنانِهِ ينهشُ كالسَّباعِ.غُرَّة كُلِّ شيءٍ أولُهُكَبِدُ كُلِّ شيءٍ وَسَطُهُخاتِمةُ كُلِّ أمرٍ آخرُهُغَرْبُ كُلِّ شيءٍ حدُّهُفَرْعُ كُلِّ شيءِ أَعْلاَهُسِنْخُ كُلِّ شيء أصْلُهُجِذْرُ كُلِّ شيءٍ أصلُهُ ومثلُه الجَذْمُتباشِيرُ كلِّ شيءٍ أوَّلُهُ ، ومنه تباشيرُ الصُّبْحِنُقاية كلِّ شيءٍ ضِدُّ نفايَتِهِغَوْرُ كلِّ شيءٍ قَعْرُهُ.الجَمُّ الكَثِيرُ مِنْ كُلِّ شيءٍالعِلقُ النفيسُ مِن كُلِّ شيءٍالصَرِيحُ الخالِصُ من كلِّ شيءٍالرَّحْبُ الواسِعُ من كلِّ شيءٍالمُطَهَّمُ الحسنً التَّامُّ منْ كلِّ شيءٍالصدْعُ الشَّقُّ في كلِّ شيءٍالزِّرْيابً الأصْفرُ من كلِّ شيءٍ3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةذكر اليسر والعسر والإنتعاش من صرعة الدهر تجلت عنه غمة الخطوب، ودارت له العواقب بالمحبوب. انقشعت ضبابة محنته، وتجلت غمرة كربته، وطلعت نجوم سعادته، وهطلت سحائب إرادته. صلح له الدهر الطالح، وملكه عنانه البخت الجامع، طلع سعده بعد الأفول، وبعد صيته بعد الخمول، صار كمن أحيي وهو رميم، وأنبت وهو هشيم. أنعم الله بإعادته، إلى أحسن عادته. أقبلت عقد أموره تتحلل، ومطالبه تتسهل، ووجوه مناجحه تتهلل. أخرجه من الضيق إلى السعة، ومن الانزعاج إلى الدعة. تماسكت حاله التي تخللها الخلل، وثبتت قدمه التي ملكها الزلل. صلحت حاله واستقلت، وثبتت قدمه | |
|