باب ما جاء في توحيد الألوهية
وقول الله تعالى {وَلَقَدْ
بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ
الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ
الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ }.
وقوله تعالى {وَمَا
أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }.
وقوله تعالى {وَاسْأَلْ
مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ
آلِهَةً يُعْبَدُونَ }.
وكان كل رسول يفتتح
دعوته لقومه بقوله { اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ }.
وقوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ
الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الأنبياء إخوة
لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد ).
أخرجه البخاري برقم 3443 ومسلم برقم 2365.
فتوحيد الألوهية هو
إفراد الله بالعبادة فلا يصرف شيء منها لملك مقرب ولا نبي مرسل ولا لغيرهما من
الإنس والجن والأشجار والأحجار.