نقلا عن كتاب فقه
اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى
منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- فصل في إقامة العم مقام الأب والخالة مكان الأم - قال الله تعالى حكاية عن بني يعقوب:
"أم كُنْتُم شُهَداءَ إذ حَضَرَ يَعقوبَ الموتُ إذ قال لِبَنيه ما
تَعْبُدونَ من بَعْدي؟ قالوا نَعْبُدُ إلهَكَ وإله آبائكَ إبْراهيمَ
وإسْماعيلَ وإسحاقَ"، وإسماعيل عم يعقوب فجعله أبا.وقال في قصة يوسف: "ورَفَعَ أبَويه على العرشِ" يعني أباه وخالته، وكانت أمه قد ماتت فجعل الخالة أماً. 2- (تابع) في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة (يستكمل فى الحلقة القادمة باذن الله)
(في تَفْصِيلِ الخَالِصِ مِنْ أشْيَاءَ عِدَّةٍ)
الرَحِيقُ الخَالِص مِنَ الشَّرَابِاللَّظَى الخَالِصُ مِنَ اللَّهَبِالنُّضَارُ الخَالِصُ مِنْ جَوَاهِرِ آلتِّبْرِ والخَشَبِ ، عَن اللَّيثِاللُّبابُ الخَالِصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَكذَلِكَ الصَّمِيمُ. (في التَّقْسِيمَ)
حَسَب لُبَابمَجْد صَمِيمعَرَبيّ صَرِيحسَمِعْتُ أبا بَكْرٍ الخُوارَزْميّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّاحِبَ يَقُولُ في المُذَاكَرَةِ: أَعْرابيّ قُحّ ذَهَبٌ إبرِيزٌ! وكِبْرِيت . وهُوَ في رَجَزٍ لِرُؤْبَةَ بنِ العَجاجِمَاء قَرَاحلَبَنٌ مَحْضخُبْزٌ بَحْتشَرَاب صَرْد، دَم عَبِيطٌخَمْرٌ صُرَاحٌ ، (يُنَاسِبُهُ)
نُقَاوَةُ الطَّعَامِصَفْوَةُ الشَّرَابِخُلاصَةُ السَّمْنِلُبَابُ البُرِّصُيَابَةُ الشَرَفِمُصَاصُ الحَسَب.(في مِثْلِهِ)
مَارِج مِن نارٍ إِذا كَانَتْ خَالِصَةً مِنَ الدُّخَانِكَذِب سُمَاقٌ وحَنْبَرِيتٌ إِذا كَانَ خَالِصاً لا يُخَالِطُه صِدْق. (يُقَارِبُ مَا تَقَدَّمَ في التَّقْسِيمِ)
مَاء مُصَفَّقشَرَاب مُرَوَّقٌكَلاَم مُنَقَّححِسَاب مُهَذَّب. (يُنَاسِبُهُ في اخْصِاصِ الشيْء ِبِبِعْض مِنْ كُلِّهِ)
سَوَادُ العَيْنِسُوَيْدَاءُ القَلْبِمُحُّ البَيْضَةِمُخُّ العَظْمِسُلافُ العَصِيرِقُلْبُ النَّخْلَةِلُبُّ الجَوْزَةِوَاسِطَةُ القِلاَدَةَ. (في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ)
الخَلْفُ القَوْلُ الرَّدِيءُالحَشَفُ التَّمْرُ الرَّدِيءُالسَّفْسَافُ الأمْرُ الرَّدِيءُالهُرَاءُ الكَلامُ الرَّدِيءُ (فِيمَا لا خيْرَ فِيهِ مِنَ الأَشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ والفُضَالات والأثْفَالِ)
خُشَارَةُ النَّاسِخَشَاشُ الطَّيْرِنُفُايَةُ الدَّرَاهِمِقشَامَةُ الطَّعَامحُثَالَةُ المائِدَةِحُسَافَةُ التَّمْرِعَكَرُ الزَيْتِرُذَالَةُ المَتَاعِغُسَالَةُ الثَيَابِقُمَامَةُ البيْتِقُلامَةُ الظُّفْرِخَبَثُ الحَدِيدِ. (أَظُنُّهُ يُقَارِبُهُ فِيمَا يَتَسَاقَطُ وَيَتَنَاثَرُ مِنْ أشْيَاءَ مَتَغَايِرَةٍ)
العُصَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِالمشَاطَةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشَاطِالبُرَايَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ العُودِ عِد البَرْيِالخُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ الخَرْطِالنُّشَارَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ الخَشَبِ عِنْد النَّشرِالنُّحَاتَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ النَّحْتِ (في مِثْلِهِ)
بُرَايَةُ العُودِبُرَادَةُ الحَدِيدِقُرَامَة الفُرْنِقُلاَمَةُ الظُّفْرِسُحَالَة الفِضَّةِ والذَّهَبِمُكَاكَةُ العَظْمِفًتَاتَةُ الخُبْزِحُثَالَةُ المَائِدَةِ (في تَفْصِيلِ أسْماءٍ تَقَعُ عَلَى الحِسَانِ مِنَ الحَيَوانِ)
الوَضَّاحُ الرَّجُلُ الحَسَن الوَجْهِالغَيْلَمُ والغَانِيَةُ المَرْأَةُ الحَسْنَاءُالمُطَهَّمُ الفَرَسُ الحَسَنُ الخَلْقِ (في تَرْتِيبِ حُسْنِ المَرْأَةِ)
إِذا كانَتْ بِهَا مَسْحَة مِن جَمَال فَهِيَ وَضِيئَة وجَميلَةٌفإذا أشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضاً في الحُسْنِ فهِي حُسَّانَةفإذا اسْتَغْنت بِجَمَالِهَا عَنِ الزِّينةِ فَهِيَ غَانِيَة ( فى مصر لها معنى آخر)فإذا كانَ حُسْنُهَا ثَابِتاً كأَنَهُ قَدْ وُسِمَ فَهِيَ وَسِيمَةٌفإذا قُسِمَ لَهَا حَظ وَافِر مِنَ الحُسْنِ فَهِيَ قَسِيمَةفإذا كانَ النَّظَرً إِلَيْهَا يَسُرُّ الرُّوعَ فَهِي رَائِعَةٌفإذا غَلَبَتِ النِّسَاءَ بِحُسْنِها فَهِيَ بَاهِرَةٌ. (في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِالوَضَاءَةُ في البَشَرَةِالجَمَالُ في الأَنْفِالحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِالمَلاحَةُ في الفَمِالظَّرْفُ في اللِّسَانِالرَّشَاقَةُ في القَدِّاللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِكَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ. (في تَقْسِيمِ القُبْحِ)
وَجْهٌ دَمِيمٌخَلْق شَتِيمكَلِمَة عَوْرَاءُفَعْلَةٌ شَنْعَاءُامْرَأَة سَوْآءُأمْر شَنِيعخَطْبٌ فَظِيع. (في تَرْتِيبِ السِمَنِ)
رَجُل سَمِينثُمَّ لَحِيمثُمَّ شَحِيمو امْرَأَةٌ سَمِينَةثُمَّ رَضْرَاضَةثُمَّ عَرَكْرَكَةٌ