الموضع
الذي يبدأ منه المسافر بالقصر:
لا
تكفي نية السفر لقصر الصلاة قبل مباشرة السفر وتجاوز حدود البلد، بل لابد من مباشرة
السفر حتى يحق له القصر والفطر، وقد اتفق الفقهاء على أن أول السفر الذي يجوز به
القصر ونحوه: هو أن يخرج المسافر من بيوت البلد التي خرج منها ويجعلها وراء ظهره،
أو يجاوز العمران من الجانب الذي خرج منه، وإن لم يجاوزها من جانب آخر، لأن الإقامة
تتعلق بدخولها، فيتعلق السفر بالخروج عنها.
ولا
يُتم صلاته حتى يدخل أول بيوت البلد الذي يقصده للإقامة فيه.
ولا
يزال المسافر على حكم السفر حتى ينوي الإقامة مدة معينة